في قضية تدعو للعجب عالجتها محكمة الجنح في الكويت، المتهمة فيها ''ر'' ذات 43 سنة، وأم لـ''3'' أطفال، المتهمة بالضرب وتقييد الحرية دون وجه حق على زوجها ''ف''. تفاصيل القصة بدأت وقت اتصال تلقاه الضحية على الساعة الثانية ظهرا من فتاة مجهولة ورقم مجهول، أخذ يتبادلان أطراف الحديث، إلى أن فاجأته زوجته ودون أي سابق إنذار أخذت تضربه بقارورات العطر.
ولم تكتف بهذا القدر بل حرمته من دخول الحمام، وقد اعترفت المتهمة، بالجرم، وأكدت أنها غير نادمة، لأنها لطالما تغاضت عن تصرفاته الطائشة ونزواته المتكررة، إلى أن طفح الكيل تلك الليلة، أين وجدته يتلفظ بكلام بذيء وجنسي مع الشابة، في حين أكد الضحية أنه فعلا تلقى تلك المكالمة، إلا أنه لم يتجاوز حدوده معها كما أضاف أن زوجته شديدة الغيرة عليه، وتشك بكل صغيرة وكبيرة لدرجة أنها تتصور أشياء لا أساس لها من الصحة، فقط لإختلاف المشاكل وتتعكير صفو الأسرة التي من المفترض أن تكون رمزا للإستقرار.