عاشق الوطنية


السلوكـ يتفاوت من شخص إلى آخر..كذا فكره التقبل هذا الصريح أيضاً تتفاوت من شخصيه إلى أخرى
فهنـاك أناس يتقبلون نصحكـ إياهم بالتكبر والغـرور وربما العصبيه..وأحياناً بالفجـور
وهنـاك أناس يتقبلون ملاحظاتكـ ونصيحتكـ لهم
بصدر رحب وإبتسامه تدل على الرّضـا والقبـول
وهؤلاء هم العقـلاء..التي يسعون إلى تحسين ذواتهم للأفضل
ولكن..قبـل أن ننفرد في تقبل نصائح الأخريـن
علينا أن نتداركـ أسلوب إسراد العيب من الطرف الآخر ( الناصح )
لأنه أيضاً مهم..فإذا تهجم وتلقف على أخيه..
فإن الإخيـر لن يستجيب لنصيحته الموجه إليه لأنه سيراها غير محببه
ولم تكن بشكل لبق ومفهـوم
وربما سيعتبرها نقداً جارحاً ولا يراد به النصح المحبب أو لأجله إنما يراد به التجريح ليس إلا
والأفضل أن تكـون بين الشخصيين المعنيين..وليس أمام الملأ..
لأنها ستسبب حرجاً للطرف الآخـر

بالنسبه لي...فهذا يعتمد على الشخص ومكانته في نفسي..
وأحـاول تداركـ أخطائي قبل أن يحذف مقص الرقيب ويناقص سـلوكي
أعترف أحياناً بأني لا أعطي وزناً لبعض منها..ربما لأن الشخص جاءني بطريقه غير محببه
أو لم أقتنع بكلامه .. وعاب تصرفي ولم يلتفت إلي نفسه التي تعاب أيضاً
ولي رؤيه أخرى وطريقتي الخاصه..أختلف بها عن الآخريـن
ولكن غالباً ما أحاول أن أتقبل النصيحه من الآخريـن وتداركـ الموقف ..
ففي النهايه المطاف هي لأجلي ولتحسين شخصيتي..فأخذ المصلح وأتركـ المبطل
لا وبل أحياناً أسألهم عن أفعالي إذا ما تصرفت بشكل خاطيء أو فعلت مالا يتناسب مع نفسي حتى أصلحها
اعتذر عن الاطالة
أشكركـ اخي عاشق الوطنية على موضوعكـ الطيب