تتغير نبرة صوت الانسان بحسب الظروف والمواقف. فمثلا عندما يتحدث الرجل أو المرأة بنبرة منخفضة فإنهما على الأرجح يستخدمان كلمات أو لغة ذات دلالات عاطفية أو إيحاءات جنسية صريحة.
وقالت سوزان هيوغز، وهي أستاذة مساعدة في علم النفس في كلية ألبرايت في ردينغ بولاية بنسلفانيا، إن هذه المقاربة تكون إما بصرية عن طريق "لغة الجسد" أو بواسطة كلمات صريحة لها معان ودلالات جنسية أو عاطفية تهدف لاجتذاب الجنس الآخر.
وأجرت هيوغز وزملاؤها دراسة شملت 48 طالباً من جامعة أولبرايت استخدموا خلالها تقنية التواصل عن طريق نظام " سكايب" وفيها تسجيلات صوتية مرفقة بصور أشخاص يستخدمون لغة ذات دلالات أو إيحاءات جنسية واضحة.
وقالت هيوغز إنها توقعت أن ترفع النساء في الدراسة أصواتهن كي تظهرن أكثر أنوثة وجاذبية ولكن شيئاً من هذا لم يحدث. وأضافت: "تبين لنا أن الجنسين "الذكور والإناث" تحدثوا خلال ذلك بنبرة منخفضة وأظهروا مستوى أعلى من الإثارة الفيزيولوجية عندما كانوا يتحدثون مع شخص جذاب جنسياً أكثر