تطرق بابي .... لا أعرف لما تطرق بابي .. هل تتخيلني مشرّعا للحب الغربي .. لا أدري .. لعلي لم أغلق أبوابي .. لم أطفئ أنواري

أنهارٌ في قلبي .. لا أعرفها .. تسترق السمع .. لا أدري أأوصد أبوابي .. أأسكت أبواقي .. أم أني أحن للماضي

ماض كنت لم أشهده في التاريخ .. ولا حتى على أحجار المريخ .. مرسومة في أصفادي ... فلما تطرقين أبوابي ....

يا امرأةً انظري إلى حجابي ... أنظري إلى أصفادي .. إمرأة كبلتني ... من الطفولة وحتى الميعاد...

لا تطرقي لأبوابي .... فهي مشروعةٌ ولكن لأعيادي ... لقبلات الشوق من أمّ أولادي .... فحنيني للماضي أكلته طيورُ الميعادِ

أوراقٌ لا تأسفي على كتابتها .... لاتحزني .... فأنا في ميعادي ..... ولكني لن أصل ... لا تأسفي ..... فأنا لك في الأحلام .. ولكن بدون الميعادِ
نور من عينيك يتلآلآ .... ولكني في البحر الأسود أغرق ... لاتغريني .... لا تدعيني أغرق ... فأوراق الوفاء تدفعني .. تخنقني لإبعادِ
آهٍ يا امرأة كيف الهوى ... لاتدرينه .. لا تدرينه ... حتى ولو أشعلتي بلهيبك أوراقي و فؤادي .. فالوفاء للحب الأول ....يحرس أبوابي ... ويأسر فؤادي