هدد محامى طالبة فرنسية تدعى "زوى رينو"، برفع دعوى قضائية ضد شركة "رينو" إذا لم تقم بتغيير اسم موديل السيارة الكهربائية الجديدة التى تعتزم طرحها فى الأسواق فى 2012، والذى يحمل نفس اسم موكلته "زوى"، التى ستتعرض بطبيعة الحال لسخرية المحيطين بها لتشابه اسمها مع اسم السيارة.


204599446.JPG



وتذكر صحيفة "ليبراسيون" أن المحامى الفرنسى دافيد كوبى قد بعث يوم 17 مايو برسالة مسجلة إلى الرئيس التنفيذى لشركة "رينو"، كارلوس غصن، يطالبه فيها بالتخلى عن إطلاق اسم "زوى" على سيارة "رينو" الكهربائية المقرر إطلاقها فى 2012، مضيفا أن هذه الرسالة "إنذار رسمى" مع منحه مهلة شهر واحد، سيضطر مع انتهائها لمقاضاة شركة "رينو".

ويمثل هذا المحامى، كما تضيف الصحيفة، مصالح زوى رينو، وهى طالبة فرنسية لا تمت بصلة قرابة للعائلة المؤسسة لمجموعة السيارات الفرنسية الشهيرة، والعديد من الأشخاص الآخرين المدعوين بنفس الاسم.

ووفقا للمحامى، فإن موكلته زوى رينو تخشى من أن تتعرض "للسخرية" وتصبح مصدر "نكات" من المحيطين بها، بعد إطلاق السيارة فى الأسواق.

وقد قال متحدث باسم مجموعة "رينو" إنه "ليس لديه أى معلومات" حول هذه الرسالة، مؤكدا على أنه "يتم تحديد أسماء السيارات من قبل لجان خاصة لاختيارها، وأن هناك أسماء أشخاص مستخدمة فى مجالات أخرى غير السيارات"، ومضيفا أن اسم "زوى" لم يتم اختياره من قبيل الصدفة، حيث إن تلك السيارة الكهربائية الجديدة تقدم، وفقا للشركة، صورة إيجابية وتحمل قيم إيجابية للبيئة، ولذلك فقد تم اختيار اسم "زوى" لأن الحرفين الأول والثالث من الاسم يشيران بالفرنسية إلى الأحرف الأولى من "خال من انبعاثات الكربون".

وفى هذا السياق، تشير الصحيفة إلى أن "رينو" تأمل فى بيع أكثر من 100 ألف سيارة من هذا الموديل فى أوروبا سنويا بعد إطلاقها فى منتصف عام 2012. كما ستقوم باستثمار أكثر من 4 مليارات يورو فى السيارات الكهربائية بالتعاون مع شركة "نيسان"، ويعمل 2000 شخصا الآن فى تطوير هذه السيارات.