في دراسة قامت بها مؤخرا مدرسة "لندن" للاقتصاد بالتعاون مع جامعة "نوتنجهام ترنت" كشفت بأن المرأة أكثر ميلا من الرجال نحو سلوك التجسس الإلكتروني.

وأكدت الدراسة أن المرأة أكثر عرضة للإطلاع على نصوص رسائل البريد الإلكتروني لزوجها من أجل تتبع تحركاته. وخرجت الدراسة بأن 14٪ من الزوجات يقرأن رسائل البريد الإلكتروني لأزواجهن، و 13% يتتبعن النصوص الخاصة بأزواجهن، و10٪ يتتبعن تاريخ المواقع التي دخل عليها أزواجهن، بينما يقوم على الجانب الآخر 8% من الأزواج بقراءة رسائل البريد الإلكترونى، و7% يقرأون النصوص، و7% يتتبع تاريخ المواقع لزوجاتهم. وأوضحت الدراسة أن 1000 من الأزواج، وجد خلالهم أن المرأة تتحقق من رسائل الهواتف المحمولة الخاصة بأزواجهن، وكانت نسبتهن ضعف نسبة الأزواج، كما وجد البحث أنه بالرغم من سهولة تعامل الرجل مع التكنولوجيا والتقنيات، إلا أن المرأة تتعامل مع خاصية التجسس التكنولوجي أيسر وأسرع.