راتب بجبوج معالج نفسي فريد من نوعه يثير الفضول والاستغراب في دمشق فهو يعتني بالكلاب في بلد عادة ما يزدرى فيه هذا الحيوان.

ولم يجد راتب او روبير كما يلقب حرجا في البحث عن زبائن من خلال اعلانات ألصقها في شوارع دمشق يعرض فيها خدماته كـ'معالج نفسي للكلاب' بالاضافة الى رعايتهم وتدريبهم.

ويتحدث روبير بشغف عن مهنته التي مارسها لمدة 12 عاما في الخليج واوكرانيا قبل ان يعود الى سورية العام الماضي اذ يدعو الى الاهتمام بالحالة النفسية للكلاب والى تخصيص اماكن لرعايتها.
ويقول روبير ذو الـ 32 عاما 'ان لا احد يدرك ان للكلاب احساس كالبشر تماما فهي تحتاج الى الحنان والتنزه والاستماع الى الموسيقى'.ويعتبر ان 'شراسة الكلب وعدوانيته تعودان الى سوء معاملته او الى اهماله' داعيا من 'يريد تربية كلب الى ان يحسن تربيته والى معاملته حسب احتياجاته وحالته: الطعام ام التنزه ام (الزواج)'.ويأسف روبير لظاهرة شراء الكلاب من اجل المفاخرة بها فقط دون ايلائها الاهتمام اللازم ويقول 'ان الناس لا تعلم ان كلابها قد تنقلب عليها في يوم من الايام وهم لا يتفهمون لماذا يهجم الكلاب على الناس' معتبرا ان 'معالجتها هي حماية لهم'