صفحة 3 من 35 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 12 من 140

الموضوع: سير,أعلام ,النبلاء,الثاني

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    ويغير على الصرم في عماية الصبح على ظهر فرسه أو قدميه كأنه السبع فيطرق الحي ويأخذ ما أخذ ثم إن الله قذف في قلبه الإسلام وسمع مقالة النبي وهو يومئذ يدعو مختفيا فأقبل يسأل عنه وعن أبي معشر السندي كان أبو ذر يتأله في الجاهلية ويوحد ولا يعبد الأصنام النضر بن محمد أخبرنا عكرمة بن عمار أخبرنا أبو زميل عن مالك ابن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة فأتيت نبي الله فقلت سلام عليك يا نبي الله وأسلمت فرأيت الاستبشار في وجهه فقال من أنت قلت جندب رجل من غفار قال فرأيتها في وجه رسول الله ص وكان فيهم من يسرق الحاج وعن محفوظ بن علقمة عن ابن عائذ عن جبير بن نفير قال كان أبو ذر وعمرو بن عبسة كل منهما يقول أنا ربع الإسلام قال الواقدي كان حامل راية غفار يوم حنين أبو ذر وكان يقول أبطأت في غزوة تبوك من عجف بعيري
    ابن إسحاق حدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن مسعود قال لما سار رسول الله ص إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يكن فيه خير فسيلحقكم وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره قال وتلوم بعير أبي ذر فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره وخرج يتبع رسول الله ص ونظر ناظر فقال إن هذا لرجل يمشي على الطريق فقال رسول الله كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا هو والله أبو ذر فقال رسول الله ص رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده
    فضرب الدهر من ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضرته الوفاة أوصى امرأته وغلامه فقال إذا مت فاغسلاني وكفناني وضعاني على الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولا هذا أبو ذر فلما مات فعلا به ذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم توطأ السرير فإذا عبد الله بن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال ما هذا قيل جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود يبكي وقال صدق رسول الله ص يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه
    شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن كليب بن شهاب سمعت أبا ذر يقول ما تؤيسني رقة عظمي ولا بياض شعري أن ألقي عيسى ابن مريم وعن ابن سيرين سألت ابن أخت لأبي ذر ما ترك أبو ذر قال ترك أتانين وحمارا وأعنزا وركائب يحيى بن سعيد الأنصاري أخبرنا الحارث بن يزيد الحضرمي أن أبا ذر سأل رسول الله الإمرة فقال إنك ضعيف وإنها خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها أبو بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن غضيف بن الحارث عن إبي الدرداء قال كان رسول الله ص يبتدىء أبا ذر إذا حضر ويتفقده إذا غاب فضيل بن مرزوق حدثننى جبلة بنت مصفح عن حاطب قال أبو ذر ما ترك رسول الله شيئا مما صبه جبريل وميكائيل في صدره إلا قد صبه في صدري ولا تركت شيئا مما صبه في صدري إلا قد صببته في صدر مالك ابن ضمرة هذا منكر عبد الرحمن بن أبي الرجال أخبرنا عمر مولى غفرة عن ابن كعب عن أبي ذر عن النبي ص قال أوصاني بخمس أرحم المساكين وأجالسهم وأنظر إلى من تحتي ولا أنظر إلى من فوقي وأن أصل الرحم وإن أدبرت وأن أقول الحق وإن كان مرا وأن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله
    الأعمش عن عثمان بن عمير عن أبي حرب بن أبي الأسود سمعت عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله ص يقول ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن بلال بن أبي الدرداء عن أبيه عن النبي ص مثله وجاء نحوه لجابر وأبي هريرة أبو أمية بن يعلى وهو واه عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال رسول الله ص من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر سلام بن مسكين أخبرنا مالك بن دينار أن النبي ص قال أيكم يلقاني على الحال الذي أفارقه عليه فقال أبو ذر أنا فقال له النبي ص ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر من سره أن ينظر إلى زهد عيسى فلينظر إلى أبي ذر
    حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني أبو حرب بن أبي الأسود عن أبيه ثم قال ابن جريج ورجل عن زاذان قالا سئل علي عن أبي ذر فقال وعى علما عجز عنه وكان شحيحا على دينه حريصا على العلم يكثر السؤال وعجز عن كشف ما عنده من العلم سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال أخبرنا عبد الله بن الصامت قال دخلت مع أبي ذر في رهط من غفار على عثمان من باب لا يدخل عليه منه قال وتخوفنا عثمان عليه فانتهى إليه فسلم ثم ما بدأه بشيء إلا أن قال أحسبتني منهم يا أمير المؤمنين والله ما أنا منهم ولا أدركهم ثم استأذنه إلى الربذة يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي إدريس عن المسيب بن نجبة عن علي أنه قيل له حدثنا عن أصحاب محمد ص حدثنا عن أبي ذر قال علم العلم ثم أوكى فربط عليه رباطا شديدا أبو إسحاق عن هانيء بن هانيء سمع عليا يقول أبو ذر وعاء ملىء علما أوكى عليه فلم يخرج منه شيء حتى قبض عن أبي سلمة مرسلا أن النبي ص قال اللهم اغفر لأبي ذر وتب عليه ويروى عن النبي ص إنه لم يكن نبي إلا وقد أعطي سبعة رفقاء ووزراء وإني أعطيت أربعة عشر فسمى فيهم أبا ذر شريك عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله ص أمرت بحب أربعة وأخبرني الله تعالى أنه يحبهم قلت من هم يا رسول الله قال علي وأبو ذر وسلمان والمقداد ابن الأسود قال شهر بن حوسب حدثتني أسماء أن أبا ذر كان يخدم النبي ص فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد و( كان ) هو بيته ( فدخل النبي ص فوجده ) منجدلا في المسجد فنكته رسول الله ص برجله حتى استوى جالسا فقال ألا أراك نائما قال فأين أنام هل لي من بيت غيره فجلس إليه ثم قال كيف أنت إذا أخرجوك منه قال ألحق بالشام فإن الشام أرض الهجرة وأرض المحشر وأرض الأنبياء فأكون رجلا من أهلها قال له كيف أنت إذا أخرجوك من الشام قال أرجع إليه فيكون بيتي ومنزلي قال فكيف أنت إذا أخرجوك منه الثانية قال آخذ إذا سيفي فأقاتل حتى أموت قال فكشر إليه رسول الله ص وقال أدلك على خير من ذلك قال بلى بأبي وأمي يا رسول الله قال تنقاد لهم حيث قادوك حتى تلقاني وأنت على ذلك أخرجه أحمد في مسنده وفي المسند أخبرنا أبو المغيرة أخبرنا صفوان بن عمرو عن أبي اليمان وابي المثنى أن أبا ذر قال بايعني رسول الله ص خمسا وواثقني سبعا وأشهد الله علي سبعا ألا أخاف في الله لومة لائم أبو اليمان هو الهوزني الدغولي أخبرنا أبو جعفر الصائغ بمكة أخبرنا المقري أخبرنا المسعودي أخبرنا أبو عمر الشامي عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت رسول الله ص في المسجد فجلست إليه فقال أصليت قلت لا قال قم فصل فقمت فصليت ثم أتيته فقال يا أبا ذر استعذ بالله من شياطين الإنس والجن قلت وهل للإنس من شياطين قال نعم ثم قال يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قل لا حول ولا قوة إلا بالله قلت فما الصلاة قال خير موضوع فمن شاء أكثر ومن شاء أقل قلت فما الصيام قال فرض مجزئ قلت فما الصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد قلت فأيها أفضل قال جهد من مقل أو سر إلى فقير قلت فأي ما أنزل الله عليك أعظم قال الله لا إله إلا هو الحي القيوم قلت فأي الأنبياء كان أول قال آدم قلت نبيا كان قال نعم مكلم قلت فكم المرسلون يا رسول الله قال ثلاث مئة وخمسة عشر جما غفيرا
    هشام عن ابن سيرين أن رسول الله ص قال لأبي ذر إذا بلغ البناء سلعا فاخرج منها ونحا بيده نحو الشام ولا أرى أمراءك يدعونك قال أولا أقاتل من يحول بيني وبين أمرك قال لا قال فما تأمرني قال اسمع وأطع ولو لعبد حبشي فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان ثم بعثوا أهله من بعده فوجدوا عندهم كيسا أو شيئا فظنوه دراهم فقالوا ماشاء الله فإذا هي فلوس فقال عثمان كن عندي قال لا حاجة لي في دنياكم ائذن لي حتى أخرج إلى الربذة فأذن له فخرج إليها وعليها عبد حبشي لعثمان فتأخر وقت الصلاة لما رأى أبا ذر فقال أبو ذر تقدم فصل سفيان بن حسين عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كنت ردف رسول الله ص على حمار وعليه برذعة أو قطيفة
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    عفان أخبرنا سلام أبو المنذر عن محمد بن واسع عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال أوصاني خليلي ص بسبع أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن انظر إلى من هو دوني وأن لا أسأل أحدا شيئا وأن أصل الرحم وإن أدبرت وأن أقول الحق وأن كان مرا وألا أخاف في الله لومة لائم وأن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش الأوزاعي حدثني أبو كثير عن أبيه قال أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس عليه يستفتونه فأتاه رجل فوقف عليه فقال ألم ينهك أمير المؤمنين عن الفتيا فرفع رأسه ثم قال أرقيب أنت علي لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار بيده إلى قفاه ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله ص قبل أن تجيزوا علي لانفذتها اسم أبي كثير مرثد وعن ثعلبة بن الحكم عن علي قال لم يبق أحد لا يبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر ولا نفسي ثم ضرب بيده على صدره الجريري عن يزيد بن الشخير عن الأحنف قال قدمت المدينة فبينا أنا في حلقة فيها ملأ من قريش إذ جاء رجل أخشن الثياب أخشن الجسد أخشن الوجه فقام عليهم فقال بشر الكنازين برضف يحمى عليه في نار جهنم فيوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه يتجلجل قال فوضع القوم رؤوسهم فما رأيت أحدا منهم رجع إليه شيئا فأدبر فتبعته حتى جلس إلى سارية فقلت ما رأيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت لهم قال إن هؤلاء لا يعقلون شيئا إن خليلي أبا القاسم ص دعاني فقال يا أبا ذر فأجبته فقال ترى أحدا فنظرت ما علي من الشمس وأنا أظنه يبعثني في حاجة فقلت أراه ( فقال ) ما يسرني أن لي مثله ذهبا أنفقه كله إلا ثلاثة دنانير ثم هؤلاء يجمعون الدنيا لا يعقلون شيئا فقلت مالك ولإخوانك من قريش لا تعتريهم ولا تصيب منهم قال لا وربك ما أسألهم دنيا ( ولا ) أستفتيهم عن دين حتى ألحق بالله ورسوله الأسود بن شيبان عن يزيد بن الشخير عن أخيه مطرف عن أبي ذر فذكر بعضه
    موسى بن عبيدة حدثنا عمران بن أبي أنس عن مالك بن أوس بن الحدثان قال قدم أبو ذر من الشام فدخل المسجد وأنا جالس فسلم علينا وأتى سارية فصلى ركعتين تجوز فيهما ثم قرأ " ألهاكم التكاثر " واجتمع الناس عليه فقالوا حدثنا ما سمعت من رسول الله ص فقال سمعت حبيبي رسول الله ص يقول في الإبل صدقتها وفي البقر صدقتها وفي البر صدقته من جمع دينارا أو تبرا أو فضة لا يعده لغريم ولا ينفقه في سبيل الله كوى به قلت يا أبا ذر انظر ما تخبر عن رسول الله ص فإن هذه الأموال قد فشت قال من أنت ابن أخي فانتسبت له فقال قد عرفت نسبك الأكبر ما تقرأ " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله " ( التوبة 35 ) موسى ضعف رواه عنه الثقات ابن لهيعة حدثنا أبو قبيل سمعت مالك بن عبد الله الزيادي يحدث عن أبي ذر أنه جاء يستأذن على عثمان فأذن له وبيده عصا فقال عثمان يا كعب إن عبد الرحمن توفي وترك مالا فما ترى قال إن كان فضل فيه حق الله فلا بأس عليه فرفع أبو ذر عصاه وضرب كعبا وقال سمعت رسول الله يقول ما أحب أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل مني أذر خلفي منه ستة أواق أنشدك الله يا عثمان أسمعته قال مرارا قال نعم قلت هذا دال على فضل إنفاقة وكراهية جمعه لا يدل على تحريم حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال دخلت مع أبي ذر على عثمان فلما دخل حسر عن رأسه وقال والله ما أنا منهم يا أمير المؤمنين يريد الخوارج قال ابن شوذب سيماهم الحلق قال له عثمان صدقت يا أبا ذر إنما أرسلنا إليك لتجاورنا بالمدينة قال لا حاجة لي في ذلك ائذن لي إلى الربذة قال نعم ونأمر لك بنعم من نعم الصدقة تغدو عليك وتروح قال لا حاجة لي في ذلك يكفي أبا ذر صريمته فلما خرج قال دونكم معاشر قريش دنياكم فاعذموها ودعونا وربنا قال ودخل عليه وهو يقسم وعبد الرحمن بن عوف بين يديه وعنده كعب فأقبل عثمان على كعب فقال يا أبا إسحاق ما تقول فيمن جمع هذا المال فكان يتصدق منه ويصل الرحم قال كعب إني لأرجو له فغضب ورفع عليه العصا وقال وما تدري يا ابن اليهودية ليودن صاحب هذا المال لو كان عقارب في الدنيا تلسع السويداء من قبله السري بن يحيى حدثنا غزوان أبو حاتم قال بينا أبو ذر عند باب عثمان ليؤذن له إذ مر به رجل من قريش فقال يا أبا ذر ما يجلسك ها هنا قال يأبي هؤلاء أن يأذنوا لنا فدخل الرجل فقال يا أمير المؤمنين ما بال أبي ذر على الباب فأذن له فجاء حتى جلس ناحية وميراث عبد الرحمن يقسم فقال عثمان لكعب أرأيت المال إذا أدى زكاته هل يخشى على صاحبه فيه تبعة قال لا فقام أبو ذر فضربه بعصا بين أذنيه ثم قال يا ابن اليهودية تزعم أن ليس عليه حق في ماله إذا آتى زكاته والله يقول " ويؤثرون على أنفسهم " ( الحشر 9 ) الآية ويقول " ويطعمون الطعام على حبه " ( الدهر 8 ) فجعل يذكر نحو هذا من القرآن فقال عثمان للقرشي إنما نكره أن نأذن لأبي ذر من أجل ما ترى وروي عن ابن عباس قال كان أبو ذر يختلف من الربذة إلى المدينة مخافة الأعرابية فكان يحب الوحدة فدخل على عثمان وعنده كعب الحديث
    وفيه فشج كعبا فاستوهبه عثمان فوهبه له وقال يا أبا ذر اتق الله واكفف يدك ولسانك موسى بن عبيدة أخبرنا ابن نفيع عن ابن عباس قال استأذن أبو ذر على عثمان فتغافلوا عنه ساعة فقلت يا أمير المؤمنين هذا أبو ذر بالباب قال ائذن له إن شئت أن تؤذينا وتبرح بنا فأذنت له فجلس على سرير مرمول فرجف به السرير وكان عظيما طويلا فقال عثمان أما إنك الزاعم أنك خير من أبي بكر وعمر قال ما قلت قال إني أنزع عليك بالبينة قال والله ما أدري ما بينتك وما تأتي به وقد علمت ما قلت قال فكيف إذا قلت قال سمعت رسول الله ص يقول إن أحبكم إلي وأقربكم مني الذي يلحق بي على العهد الذي عاهدته عليه وكلكم قد أصاب من الدنيا وأنا على ما عاهدته عليه وعلى الله تمام النعمة وسأله عن أشياء فأخبره بالذي يعلمه فأمره أن يرتحل إلى الشام فيلحق بمعاوية فكان يحدث بالشام فاستهوى قلوب الرجال فكان معاوية ينكر بعض شأن رعيته وكان يقول لا يبيتن عند أحدكم دينار ولا درهم ولا تبر ولا فضة إلا شيء ينفقه في سبيل الله أو بعده لغريم وإن معاوية بعث إليه بألف دينار في جنح الليل فأنفقها فلما صلى معاوية الصبح دعا رسوله فقال اذهب إلى أبي ذر فقل أنقذ جسدي من عذاب معاوية فإني أخطأت قال يا بني قل له يقول لك أبو ذر والله ما أصبح عندنا منه دينار ولكن انظرنا ثلاثا حتى نجمع لك دنانيرك فلما رأى معاوية أن قوله صدّق فعله كتب إلى عثمان أما بعد فإن كان لك بالشام حاجة أو بأهله فابعث إلى أبي ذر فإنه قد وغل صدور الناس فكتب إليه عثمان اقدم علي فقدم
    ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن يعلى بن شداد قال قال شداد بن أوس كان أبو ذر يسمع الحديث من رسول الله فيه الشدة ثم يخرج إلى قومه فيسلم عليهم ثم إن رسول الله يرخص فيه بعد فلم يسمعه أبو ذر فتعلق أبو ذر بالأمر الشديد عاصم بن كليب عن أبي الجويرية عن زيد بن خالد الجهني قال كنت عند عثمان إذ جاء ابو ذر فلما رآه عثمان قال مرحبا وأهلا بأخي فقال أبو ذر مرحبا وأهلا بأخي لقد أغلظت علينا في العزيمة والله لو عزمت علي أن أحبو لحبوت ما استطعت إني خرجت مع النبي ص نحو حائط بني فلان فقال لي ويحك بعدي فبكيت فقلت يا رسول الله وإني لباق بعدك قال نعم فإذا رايت البناء على سلع فالحق بالمغرب أرض قضاعة قال عثمان أحببت أن أجعلك مع أصحابك وخفت عليك جهال الناس وعن أبي ذر قال لي رسول الله ص اسمع وأطع لمن كان عليك جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن عبد الله بن سيدان السلمي قال تناجى أبو ذر وعثمان حتى ارتفعت أصواتهما ثم انصرف أبو ذر متبسما فقالوا مالك ولأمير المؤمنين قال سامع مطيع ولو أمرني أن آتي صنعاء أو عدن ( ثم استطعت أن أفعل لفعلت ) وأمره أن يخرج إلى الربذة ميمون بن مهران عن عبد الله بن سيدان عن أبي ذر قال لو أمرني عثمان أن أمشي على رأسي لمشيت وقال أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت قال قال أبو ذر لعثمان يا أمير المؤمنين افتح الباب لا تحسبني من قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يزيد أخبرنا العوام بن حوشب حدثني رجل عن شيخين من بني ثعلبة قالا نزلنا الربذة فمر بنا شيخ أشعث أبيض الرأس واللحية فقالوا هذا من أصحاب رسول الله ص فاستأذناه بأن نغسل رأسه فأذن لنا واستأنس بنا فبينما نحن كذلك إذ أتاه نفر من أهل العراق حسبته قال من أهل الكوفة فقالوا يا أبا ذر فعل بك هذا الرجل وفعل فهل أنت ناصب لك راية فنكملك برجال ما شئت فقال يا أهل الإسلام لا تعرضوا علي ذاكم ولا تذلوا السلطان فإنه من أذل السلطان فلا توبة له والله لو صلبني على أطول خشبة أو حبل لسمعت وصبرت ورأيت أن ذلك خير لي حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قالت أم ذر والله ما سير عثمان أبا ذر تعني إلى الربذة ولكن رسول الله ص
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    قال إذا بلغ البناء سلعا فاخرج منها قال غالب القطان للحسن يا أبا سعيد أكان عثمان أخرج أبا ذر قال معاذ الله محمد بن عمرو عن عراك بن مالك قال أبو ذر إني لأقربكم مجلسا من رسول الله يوم القيامة إني سمعته يقول إن أقربكم مني مجلسا من خرج من الدنيا كهيئته بما تركته عليه وإنه والله ما منكم إلا من تشبث منها بشيء قال المعرور بن سويد نزلنا الربذة فإذا برجل عليه برد وعلى غلامه مثله فقلنا لو عملتهما حلة لك واشتريت لغلامك غيره فقال سأحدثكم كان بيني وبين صاحب لي كلام وكانت أمه أعجمية فنلت منها فقال لي رسول الله ص ساببت فلانا قلت نعم قال ذكرت أمه قلت من ساب الرجال ذكر أبوه وأمه فقال إنك امرؤ فيه جاهلية وذكر الحديث إلى أن قال إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء أنه دخل على أبي ذر بالربذة وعنده امرأة له سوداء مشعثة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق فقال ألا تنظرون ما تأمرني به تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيتها مالوا علي بدنياهم وإن خليلي عهد إلي إن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أحرى أن ننجو ( من أن نأتي عليه ونحن مواقير ) أبو هلال عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن أن أبا ذر كان عطاؤه أربعة آلاف فكان إذا أخذ عطاءه دعا خادمه فسأله عما يكفيه للسنة فاشتراه ثم اشترى فلوسا بما بقي وقال إنه ليس من وعاء ذهب ولا فضة يوكى عليه إلا وهو يتلظى على صاحبه قال يحيى بن أبي كثير كان لأبي ذر ثلاثون فرسا يحمل عليها فكان يحمل على خمسة عشر منها يغزو عليها ويصلح آلة بقيتها فإذا رجعت أخذها فأصلح آلتها وحمل على الأخرى قال ثابت البناني بنى أبو الدرداء مسكنا فمر عليه أبو ذر فقال ما هذا تعمر دارا أذن الله بخرابها لأن تكون رأيتك تتمرغ في عذره أحب إلي من أن أكون رأيتك فيما رأيتك فيه حسين المعلم عن ابن بريدة قال لما قدم أبو موسى لقي أبا ذر فجعل أبو موسى يكرمه وكان أبو موسى قصيرا خفيف اللحم وكان أبو ذر رجلا أسود كث الشعر فيقول أبو ذر إليك عني ويقول أبو موسى مرحبا بأخي فيقول لست بأخيك إنما كنت أخاك قبل أن تلي وعن أم طلق قالت دخلت على أبي ذر فرأيته شعثا شاحبا بيده صوف قد جعل عودين وهو يغزل بهما فلم أر في بيته شيئا فناولته شيئا من دقيق وسويق فقال لي أما ثوابك فعلى الله وقيل إن أبا ذر خلف بنتا له فضمها عثمان إلى عياله قال الفلاس والهيثم بن عدي وغيرهما مات سنة اثنتين وثلاثين ويقال مات في ذي الحجة ويقال إن ابن مسعود الذي دفنه عاش بعده نحوا من عشرة أيام رضي الله عنهما
    وقد قال النبي ص لأبي ذر مع قوة أبي ذر في بدنه وشجاعته يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم فهذا محمول على ضعف الرأي فإنه لو ولي مال يتيم لأنفقه كله في سبيل الخير ولترك اليتيم فقيرا فقد ذكرنا أنه كان لا يستجيز ادخار النقدين والذي يتأمر على الناس يريد أن يكون فيه حلم ومداراة وأبو ذر رضي الله عنه كانت فيه حدة كما ذكرناه فنصحه النبي ص وله مئتا حديث وأحد وثمانون حديثا اتفقا منها على اثني عشر حديث وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بتسعة عشر ابن سعد أخبرنا عفان أخبرنا وهيب أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت بالربذة فبكت امرأته فقال وما يبكيك قالت أبكي أنه لا بد من تغييبك وليس عندي ثوب يسعك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله ص ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة تشهده عصابة من المؤمنين فكلهم مات في جماعة وقرية فلم يبق غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول ما كذبت ولا كذبت قالت وأنى ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي ( الطريق ) فبينا هي كذلك إذ هي بالقوم ( تخب بهم رواحلهم ) كأنهم الرخم فأقبلوا حتى وقفوا عليها قالوا مالك قالت رجل من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال أبشروا أنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله ص ما قال سمعته يقول ما من امرأين من المسلمين هلك بينهما ولدان ( أو ثلاثة ) فاحتسبا وصبرا فيريان النار أبدا ثم قال وقد أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن ثوبا من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا فكل القوم كان نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين اللذين علي قال أنت صاحبي فكفني ثم قال ابن سعد حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه أنه لما حضر أبا ذر الموت بكت امرأته فذكره وزاد فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الأشتر
    ابن إسحاق حدثنا بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن مسعود قال لما نفى عثمان أبا ذر إلى الربذة وأصابه بها قدره لم يكن معه إلا امرأته وغلامه فأوصاهما أن اغسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمر بكم قولوا هذا أبو ذر فأعينونا عليه فوضعاه وأقبل ابن مسعود في رهط من العراق عمارا فلم يرعهم إلا به قد كادت الإبل أن تطأه فقام الغلام فقال هذا أبو ذر صاحب رسول الله ص فاستهل عبد الله يبكي ويقول صدق رسول الله ص تمشي وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك ثم نزلوا فواروه ثم حدثهم عبد الله حديثه وما قال له رسول الله ص في مسيره وحده إلى تبوك وعن عيسى بن عميلة أخبرني من رأى أبا ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه عاصم الأحول عن أبي عصمان النهدي قال رأيت أبا ذر يميد على راحلته وهو مستقبل مطلع الشمس فظننته نائما فدنوت وقلت أنائم أنت يا أبا ذر قال لا بل كنت أصلي
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    العباس بن عبد المطلب
    العباس ( ع ) عم رسول الله ص قيل إنه أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه وخرج مع قومه إلى بدر فأسر يومئذ فادعى أنه مسلم فالله أعلم وليس هو في عداد الطلقاء فإنه كان قد قدم إلى النبي ص قبل الفتح ألا تراه أجار أبا سفيان بن حرب. وله عدة أحاديث منها خمسة وثلاثون في مسند بقي وفي ( البخاري ومسلم ) حديث وفي ( البخاري ) حديث وفي ( مسلم ) ثلاثة أحاديث روى عنه ابناه عبد الله وكثير والأحنف بن قيس وعبد الله بن الحارث بن نوفل وجابر بن عبد الله وأم كلثوم بنت العباس وعبد الله بن عميرة وعامر بن سعد وإسحاق بن عبد الله بن نوفل ومالك بن أوس بن الحدثان ونافع بن جبير بن مطعم وابنه عبيد الله بن العباس وآخرون وقدم الشام مع عمر فعن أسلم مولى عمر أن عمر لما دنا من الشام تنحى ومعه غلامه فعمد إلى مركب غلامه فركبه وعليه فرو مقلوب وحول غلامه على رحل نفسه وإن العباس لبين يديه على فرس عتيق وكان رجلا جميلا فجعلت البطارقة يسلمون عليه فيشير لست به وإنه ذاك قال الكلبي كان العباس شريفا مهيبا عاقلا جميلا أبيض بضا له ضفيرتان معتدل القامة ولد قبل عام الفيل بثلاث سنين قلت بل كان من أطول الرجال وأحسنهم صورة وأبهاهم وأجهرهم صوتا مع الحلم الوافر والسؤدد روى مغيرة عن أبي رزين قال قيل للعباس أنت أكبر أو النبي ص قال هو أكبر وأنا ولدت قبله قال الزبير بن بكار كان للعباس ثوب لعاري بني هاشم وجفنة لجائعهم ومنظرة لجاهلهم وكان يمنع الجار ويبذل المال ويعطي في النوائب ونديمه في الجاهلية ابو سفيان بن حرب ابن سعد أخبرنا محمد بن عمر حدثني ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال كان العباس قد أسلم قبل أن يهاجر رسول الله ص إلى المدينة. إسناده واه عن عمارة بن عمار بن أبي اليسر السلمي عن أبيه عن جده قال نظرت إلى العباس يوم بدر وهو واقف كأنه صنم وعيناه تذرفان فقلت جزاك الله من ذي رحم شرا أتقاتل ابن أخيك مع عدوه قال ما فعل أقتل قلت الله أعز له وأنصر من ذلك قال ما تريد إلى قلت الأسر فإن رسول الله ص نهى عن قتلك قال ليست بأول صلته فأسرته ثم جئت به إلى رسول الله ص الثوري عن أبي إسحاق عن البراء أو غيره قال جاء رجل من الانصار بالعباس قد أسره فقال ليس هذا أسرني فقال النبي ص لقد آزرك الله بملك كريم
    ابن إسحاق عمن سمع عكرمة عن ابن عباس قال أسر العباس أبو اليسر فقال النبي ص كيف أسرته قال لقد اعانني عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد هيئته كذا قال لقد أعانك عليه ملك كريم ثم قال للعباس افد نفسك وابن أخيك عقيلا ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن جحدم فأبى وقال إني كنت مسلما قبل ذلك وإنما استكرهوني قال الله أعلم بشأنك إن يك ما تدعي حقا فالله يجزيك بذلك وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فافد نفسك وكان رسول الله ص قد عرف أن العباس أخذ معه عشرين أوقية ذهبا فقلت يا رسول الله احسبها لي من فدائي قال لا ذاك شيء أعطانا الله منك قال فإنه ليس لي مال قال فأين المال الذي وضعته بمكة عند أم الفضل وليس معكما أحد غيركما فقلت إن أصبت في سفري فللفضل كذا لقثم كذا ولعبد الله كذا قال فوالذي بعثك بالحق ما علم بهذا أحد من الناس غيرها وإني لأعلم أنك رسول الله
    يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله ابن العباس عن عكرمة عن ابن عباس قال بعثت قريش إلى رسول الله ص في فداء أسراهم ففدى كل قوم أسيرهم بما تراضوا وقال العباس يا رسول الله إني كنت مسلما إلى أن قال وأنزلت " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم " ( الأنفال 70 ) قال فأعطاني الله مكان العشرين أوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله تعالى قال ابن إسحاق وكان أكثر الأسارى فداء يوم بدر العباس افتدى نفسه بمئة أوقية من ذهب وعن ابن عباس قال أمسى رسول الله ص والأسارى في الوثاق فبات ساهرا أول الليل فقيل يا رسول الله مالك لا تنام قال سمعت أنين عمي في وثاقه فأطلقوه فسكت فنام رسول الله ص إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال أسر العباس رجل ووعدوه أن يقتلوه فقال رسول الله إني لم أنم الليلة من أجل العباس زعمت الأنصار أنهم قاتلوه فقال عمر أآتيهم يا رسول الله فأتى الأنصار فقال أرسلوا العباس قالوا إن كان لرسول الله رضى فخذه سماك عن عكرمة عن ابن عباس قيل يا رسول الله بعد ما فرغ من بدر عليك بالعير ليس دونها شيء فقال العباس وهو في وثاقه لا يصلح فقال رسول الله ص لم قال لأن الله وعدك إحدى الطائفتين فقد أعطاك ما وعدك هكذا رواه إسرائيل ورواه عمرو بن ثابت عن سماك عن عكرمة مرسلا
    إسماعيل بن قيس عن أبي حازم عن سهل قال لما قدم النبي ص من بدر استأذنه العباس أن يأذن له أن يرجع إلى مكة حتى يهاجر منها فقال اطمئن يا عم فإنك خاتم المهاجرين كما أنا خاتم النبيين إسناده واه رواه أبو يعلى والشاشي في مسنديهما ويروى نحوه من مراسيل الزهري قال ابن سعد الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ممن لم يشهد بدرا فبدأ بالعباس قال وأمه نتيلة بنت جناب بن كليب وسرد نسبها إلى ربيعة بن نزار بن معد وعن ابن عباس ولد أبي قبل أصحاب الفيل بثلاث سنين وبنوه الفضل وهو أكبرهم وعبد الله البحر وعبيد الله وقثم ولم يعقب وعبد الرحمن توفي بالشام ولم يعقب ومعبد استشهد بإفريقية وأم حبيب وأمهم أم الفضل لبابة الهلالية وفيها يقول ابن يزيد الهلالي
    ما ولدت نجيبة من فحل * بحبل نعلمه أو سهل
    كستة من بطن أم الفضل * أكرم بها من كهلة وكهل
    قال الكلبي ما رأينا ولد أم قط أبعد قبورا من بني العباس ومن أولاد العباس كثير وكان فقيها وتمام وكان من أشد قريش وأميمة وأمهم أم ولد والحارث بن العباس وأمه حجيلة بنت جندب التميمية فعدتهم عشرة الواقدي أخبرنا عبد الله بن يزيد الهذلي عن أبي البداح بن عاصم عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه قال أتينا النبي ص فقيل هو في منزل العباس فدخلنا عليه فسلمنا وقلنا متى نلتقي فقال العباس إن معكم من قومكم من هو مخالف لكم فأخفوا أمركم ( حتى ينصدع هذا الحاج ونلتقي نحن وأنتم فنوضح لكم الأمر فتدخلون على أمر بين ) فوعدهم النبي ص ليلة النفر الآخر بأسفل العقبة وأمرهم ألا ينبهوا نائما ولا ينتظروا غائبا وعن معاذ بن رفاعة قال فخرجوا بعد هدأة يتسللون وقد سبقهم إلى ذلك المكان معه عمه العباس وحده قال فأول من تكلم هو فقال يا معشر الخزرج قد دعوتم محمدا إلى ما دعوتموه وهو من أعز الناس في عشيرته يمنعه والله من كان منا على قوله ومن لم يكن وقد أبى محمدا الناس كلهم غيركم فإن كنتم أهل قوة وجلد وبصر بالحرب واستقلال بعداوة العرب قاطبة فإنها سترميكم عن قوس واحدة فارتؤوا رأيكم وائتمروا أمركم فإن أحسن الحديث أصدقه فأسكتوا وتكلم عبد الله بن عمرو بن حرام فقال نحن أهل الحرب ورثناها كابرا عن كابر نرمي بالنبل حتى تفنى ثم نطاعن بالرماح حتى تكسر ثم نمشي بالسيوف حتى يموت الأعجل منا قال أنتم أصحاب حرب هل فيكم دروع قالوا نعم شاملة وقال البراء بن معرور قد سمعنا ما قلت إنا والله لو كان في أنفسنا غير ما نقول لقلنا ولكنا نريد الوفاء والصدق وبذل المهج دون رسول الله ص فبايعهم النبي ص والعباس آخذ بيده يؤكد له البيعة زكريا عن الشعبي قال انطلق النبي ص بالعباس وكان العباس ذا رأي فقال العباس للسبعين ليتكلم متكلمكم ولا يطل الخطبة فإن عليكم عينا فقال أسعد بن زرارة سل لربك ما شئت وسل لنفسك ولأصحابك ثم أخبرنا بما لنا على الله وعليكم قال أسألكم لربي ( أن تعبدوه ) لا تشركوا به شيئا وأسألكم لنفسي وأصحابي أن تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما تمنعون منه أنفسكم قالوا فمالنا ( إذا فعلنا ذلك ) قال الجنة قال فلك ذلك
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 3 من 35 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. سير أعلام النبلاءلحافظ الذهبي جزءالأول
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 117
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 05:27 AM
    2. رجل أعمال سوري في صدد شراء ليفربول الإنكليزي??
      بواسطة سارة في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-25-2010, 08:47 PM
    3. أبوها رجل أعمال ثري
      بواسطة أحمد فرحات في المنتدى أخبار الصحف و وسائل الاعلام العربية والعالمية
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 05-06-2010, 02:46 PM
    4. رجل أعمال سوري في طريقه لشراء ليفربول الإنكليزي
      بواسطة Mgtrben Sport في المنتدى الملتقى الرياضي وكرة القدم Football & Sports Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-16-2010, 05:50 PM
    5. إصدار حكم بإعدام 3 أشخاص أقدموا على قتل رجل أعمال في دمشق
      بواسطة Syria News في المنتدى أخــبار ســــــوريا Syria news 24/24
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-01-2010, 10:13 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1