كأس الياسمين ... ريح من أزهار الحنين .... ذكريات الطفولة وأزقة العاشقين ... ريح خمرِك يُسكرني كطائر الحزين ... عطرك يا شآم يأسرني بأطواق ما تحلمين ... يتوجني بقبلات الأنين ... يرميني على جنبات فؤادي وفؤادك ... يسرقني أملا لرؤية ما تحملين .... يرميني بأوراقٍ وهمساتٍ شرقية ... تقتلني حين لا أكون ذاك الجنين ... في قلبك وفي روحك .... لا لا أدري إن كنت تعلمين ... رشفات من أحلامك كل ليلة تسكر ذاك القلب الضنين .... .. كفى بالله عليكي غزلا ... اتركيني لغياهب السنين ... فقلبي يتمزق من فتنة جمالك والأنين ... من كبرياء الحنين ... لاتهمسي في أذني ... فسهامك كفراشة تدغدغ جنبات روحي ... تسحر أوتاري .. تحطم أقلامي ... تكتب وترسم ألاماً بألوان العاشق الحزين ... بالله عليكي فلست سوى منتشٍ وضائعٍ في أزقة المغتربين .. ولست سيّد العاشقين ... ياشام الياسمين ... علميني كيف أنسى طعم الحنين ... فلست أول العاشقين ... ولكني سأعود ذاك الجنين ... فانتظريني يا مملكة العاشقين .