لو سألنا أيّ من المتحمسين للسفر إلى الخارج عن أكثر ما يعجبه في الغرب،

لكان جوابه : حرية , قانون واحترام. .وهذه أمورٌ لا يمكننا استيرادها جاهزة.

ليعيش الانسان انسانا لا بد من توفّر ثلاث شروط ( الحريّة والقانون و الاحترام )

عندها نستطيع فعلا أن نمارس حياتنا في مجتمع

و دونها ... تستباح انسانيتنا في مستنقعات الحياة .

الحرية والقانون .. هذان الشرطان خارجيان وليسا موضوع النقاش هنا .

أما الاحترام فهو الشرط الداخلي والأساسي لتكوين العلاقات الاجتماعية كافة ,, وبلا استثناء .

والأشخاص المحترمين هم الأشخاص الأكثر اهتماما بحقوق الآخرين

فأن يُحترَم المرء يعني أن يُنظَر إليه
والفعل احترم بالفرنسية respecter مشتق من الفعل اللاتيني respicere
الذي يعني حرفيًّا "نَظَرَ إلى الوراء"، و "توقف لينظر" و"نظر بعطف".
إن "عدم النظر" إلى شخص ما يعني عدم تقديره وعدم اعتباره،وهذا يعني التعبير له عن الاحتقار.
ويختلف مفهوم الاحترام من مجتمع إلى آخر ,, كما تتغيّر بعض دلالاته في نفس المجتمع بتغيّر الظروف إلخ....



الاحترام موضوع شيّق وشائك ,,عميق وهام

سنناقش هنا مفهوم الاحترام بالمطلق وبالخاص
ودور الاحترام في مطلق أنواع العلاقات الانسانية .
وفي هذا الموضوع أتمنى من كلّ الأخوة الكرام المشاركة
ولا أعني هنا الشكر والمديح
ما أقصده هو أن يبدي كلّ منّا رأيه وخبرته عسانا نفيد ونستفيد
لن أطيل بالمقدمة أكثر ... ولن أنتظر مشاركاتكم طويلا حتى أبدأ
ولكنّي مؤكد لن أقوى إن بدأت على الاستمرار كثيراً, وحدي ...




أخوتي وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الكريم


دعوة لكم مني للمشاركة


أرجو أن تقبلوها ,, وتشاركونا آراءكم .



لكم مني كل التقدير والاحترام .


إلسا.