التحدث الإيجابي الذاتي ليس أمراً صعباً كما يعتقد الآخرين. الكلام الإيجابي يمكن أن يقوم به أي شخص يريد تطبيق المبدأ، ويستغرق ذلك مجرد دقائق قليلة في اليوم ثمّ ينجز نتائج رائعة بعد بعض الوقت.






التحدث الإيجابي الذاتي لن يتطلّب منك عمل كلّ تلك الأمور المعقّدة بضمن ذلك ترديد كلمة سحرية، بل قد لا يتطلّب حتى أن تكوني مبتهجة أو متحمسة طوال النهار. هذا وقد بيّن الخبراء بأنّ التحدث الإيجابي الذاتي يأخذ بضعة دقائق إلى ثواني فقط من وقتك اليومي.


التحدث الإيجابي الذاتي في معناه المضبوط والبسيط هو فعل تأكيد على الأفكار والعواطف الإيجابية بحيث يصل الشخص إلى السلام الداخلي. حتى أن بعض الناس يدعون بأنّ هذا السلام الداخلي قد يظهر في العالم الحقيقي عن طريق الاغتناء أو امتلاك علاقات صحّية.



التحدث الإيجابي الذاتي عندما يكون الشخص مع سلام داخلي عميق مع نفسه. وهو ظاهرة طبيعية تتحول إلى العقل اللاشعوري ولسبب ما يتّفق العقل اللاشعوري بقوّته الثقافية الخاصة مع هذا الشعور وينقل الرسالة إلى الخالق العالمي وبعد ذلك يظهر في العالم المادي





أي خطوة قويّة وفعّالة في التحدث الإيجابي الذاتي هو الاسترخاء والتأمّل. هذه التقنية البسيطة والمهملة في أغلب الأحيان يمكن أن تتم بالجلوس البسيط على كرسي أو أرضية وبعد ذلك الاستماع إلى موسيقى مريحة، أو اداء أيّ تمرين استرخاء. إنّ المهمّة الرئيسية للتحدث الإيجابي الذاتي هي بالتخلص من كلّ الأفكار السلبية ووضع الشخص في حالة العقل مرتاحة بعيدا عن كلّ الأفكار السلبية ومثل هذه الحالة ستضع شخص ما في مزاج إيجابي. بعد القليل من الوقت تلك المشاعر الإيجابية ستجد طريقهم للظهور في الواقع.




التقنية الأخرى للتحدث الإيجابي الذاتي هو ما ندعوه التأكيدات. هذه التقنية المقبولة جدا تعمل بـتأكيد البيانات الإيجابية إلى نفسك. هذه التأكيدات قادرة على إنجاز نتائج رائعة خصوصاً إذا كانت مكررة ومدعوم بالأفكار الإيجابية.



بعض أمثلة التأكيدات:
كلّ يوم يتحسّن الحال.
أنا فائزة
أنا أتقدم إلى النجاح بخطوات ثابتة





كما الاسترخاء التأمّلي فـ إن الرسائل الإيجابية / والتأكيدات ستظهر بطريقة ما إلى الواقع