كيف تقرأ كل ما تريده في دقائق؟(1-4)
اكسب وقتك...وامتلك معلومتك
مع فيض المعلومات الذي يفاجئ مكاتبنا يوماً بعد يوم، أصبح صعباً بل مستحيلاً قراءة كل السيل المعرفي القادم بالوقت المتاح. وبدأت تهاجمنا أسئلة عديدة منها:
- كيف نستطيع قراءة كل هذه المعلومات بنظرة شاملة وسريعة؟
- كيف نستطيع اختيار المعلومات المناسبة من الموقع المناسب وفي الوقت المناسب؟
- كيف نستطيع التمييز بين المعلومات الهامة وغير الهامة؟
- كيف نستطيع أن ننشئ من المعلومات اليومية المختلفة روابط علمية جديدة تساعدناعلى إيجاد معرفة متجددة؟
من يقف في وجه طوفان المعلومات؟
تقول الدراسات: "إن عدد المجلات العلمية في العالم عام 1865 بلغ مئة مجلة، أما اليوم فإن عدد المجلات الصادرة يقارب مئة ألف مجلة، إضافة إلى مليون من المنشورات العلمية".
ناهيك عن المعلومات التي تحصل عليها من الصحف الالكترونية، والرسائل اليومية بل الساعية وكلها تستهلك وقتك وجهدك ومن يدري ربما تتسبب في إفقادك التركيز؟!.
أمام كل هذه المعطيات وهذا السيل من المعلومات، لابدّ من أن تتقن وتتدرب على مهارة القراءة السريعة؟؟؟
لقد أثبتت الأبحاث أن الشخص العادي يستطيع أن يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 إلى 100 % في سرعته في القراءة دون أن يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها... وبالتالي فإنك تستطيع أن تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد الإضافي وامتلاك مهارات جديدة تقدمها لك القراءة السريعة..اكسب وقتك...وامتلك معلومتكمع فيض المعلومات الذي يفاجئ مكاتبنا يوماً بعد يوم، أصبح صعباً بل مستحيلاً قراءة كل السيل المعرفي القادم بالوقت المتاح. وبدأت تهاجمنا أسئلة عديدة منها:? كيف نستطيع قراءة كل هذه المعلومات بنظرة شاملة وسريعة؟? كيف نستطيع اختيار المعلومات المناسبة من الموقع المناسب وفي الوقت المناسب؟? كيف نستطيع التمييز بين المعلومات الهامة وغير الهامة؟? كيف نستطيع أن ننشئ من المعلومات اليومية المختلفة روابط علمية جديدة تساعدناعلى إيجاد معرفة متجددة؟من يقف في وجه طوفان المعلومات؟تقول الدراسات: "إن عدد المجلات العلمية في العالم عام 1865 بلغ مئة مجلة، أما اليوم فإن عدد المجلات الصادرة يقارب مئة ألف مجلة، إضافة إلى مليون من المنشورات العلمية".ناهيك عن المعلومات التي تحصل عليها من الصحف الالكترونية، والرسائل اليومية بل الساعية وكلها تستهلك وقتك وجهدك ومن يدري ربما تتسبب في إفقادك التركيز؟!.أمام كل هذه المعطيات وهذا السيل من المعلومات، لابدّ من أن تتقن وتتدرب على مهارة القراءة السريعة؟؟؟لقد أثبتت الأبحاث أن الشخص العادي يستطيع أن يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 إلى 100 % في سرعته في القراءة دون أن يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها... وبالتالي فإنك تستطيع أن تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد الإضافي وامتلاك مهارات جديدة تقدمها لك القراءة السريعة..


تاريخ القراءة السريعة:
بدأ تاريخ القراءة السريعة منذ الحرب العالمية الأولى، حين اكتشفت القوات الجوية البريطانية في تلك الأيام أن بعض الطيارين لم يكن باستطاعتهم التمييز بين نماذج الطائرات المعادية من مسافة معينة، فطوّر بعض العلماء جهازاً يعكس الصور على الجدار خلال فترات زمنية متباينة في قصرها ثم ما يلبث أن يقوموا بتسريع معدل عرض الصور.
وإذ بالطيارين يصبحون فيما بعد وبقليل من التمرين على استعداد لأن يحددوا خلال جزء من خمسمائة جزء من الثانية هوية الطائرات المختلفة.
وهذا يعني أن العين البشرية باستطاعتها أن تدرك المعلومات بسرعة لا تصدق وقد استخدمت هذه المعرفة بعد الحرب العالمية في القراءة السريعة وكانت النتائج مبهرة حيث استطاع المشاركون أن يقرؤوا خلال خمسة بالمائة من الثانية أربع كلمات معكوسة على الجدار والنتيجة كانت أن ارتفع متوسط سرعة قراءتهم من 200إلى400كلمة في الدقيقة الواحدة، وهو ما يمثل الفرق بين تلميذ في المرحلة الابتدائية ورجل أكاديمي.
ولم يكتشف الباحثون إلا في أوائل الستينات مدى قدرة الإنسان الفعلية في القراءة، فليست العيون وحدها هي التي يمكن تعليمها من خلال التدريب المناسب على حركات في سرعة البرق، بل يستطيع الدماغ أيضاً الاحتفاظ بأكثر من 400كلمة في الدقيقة، وفي مدارس القراءة السريعة وُصل إلى سرعة 1000كلمة، وفي حالات التدريب الخاص وُصِل إلى 3850كلمة في الدقيقة.