أظهرت دراسة أمريكية انه كلما تقدم الإنسان في العمر كلما شعر بالسعادة أكثر وهي نتيجة لم تكن متوقعة لدى خبراء الدراسة.
ونقلت قناة بي بي سي عن الخبراء في معهد غالوب الأمريكي الذي قام بالمسح قولهم ان البشر يشعرون بالسعادة كلما تقدموا بالعمر حيث وجدوا ان مستوى التوتر يبدأ بالانحدار في سن 22
ليصل إلى اقل حد له في سن 85 .. أما القلق فيظل في نفس المستوى حتى سن الـ 50 ثم يهبط بشكل حاد ليرتفع ولكن قليلا في سن 85.
وأضاف الخبراء إن الغضب يظل في انحدار من سن 18 فصاعدا والحزن يرتفع إلى أعلى مستوياته وصولا لسن الـ 50 ثم يتراجع في سن 73 ليرتفع قليلا في سن 85 موضحين أن الشعور بالسعادة والابتهاج يهبطان تدريجيا وصولا إلى سن 50 ثم يطرأ ارتفاع متواصل عليهما على مر السنين الـ 35 التالية.
وقال متخصصون إن الدراسة تكشف عن أنماط واضحة إلا انه من الضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة الأسباب وراء ذلك وللإجابة على تساؤلات من قبيل .. لماذا في سن الـ50 يبدو أن شيئا ما يبدأ بالتغير .. وما هي العوامل التي تدفع الناس نحو الشعور بالسعادة في هذا السن.
يشار إلى أن خلاصة المسح الذي اجري على أكثر من 300 ألف شخص حول العالم تتراوح أعمارهم بين 18 و 85 حول السعادة وعلاقتها بعمر الإنسان أظهرت الجانب المضيء للتقدم في العمر وقدمت خبرا سارا يساعد الإنسان على تحمل المتاعب الصحية للشيخوخة التي قد تثير مشاعر التعاسة لدى البعض