وأنا اتسكع بلطرقات

واتنقل بين ارصفت مدينتي

مدينة عشقي السقيمة

تملائها الاشباح

واوكار البوم والخشاف

وغراب ينوح على حالي

أنام كمشرد بين الآه

وبين ازقة أحزاني

أتدثر بوهني واوجاعي

أصابني الآرق

ادركتني بوادر الفشل

كبيوت العنكبوت قيدتني آلآمي

لمن اعد آعي نومي من صحوتي

في عشوائية...

تتقلب حالتي...

مع عقارب الساعات

رآيت بصيح أمل

بعد الضباب سياتي

فجرا..

يخرجني من وحدتي

يمسح عني غبار الزمن

لأترجل حلمي..

واصحو من كابوسي

رآيتكِ سيدتي

فقربك أعظم غياتي

فخديك منارة انشدها

ومن عينكِ اقتبس افكاري

لم يعرف قلمي قبلك الحروف

ولا بعدكِ أن مضيتي يبوح

هذه حكايتي معكِ

سيدتي

أميرتي

ياسيدتي

وانا بطريقي اليكِ

ورد الربيع الي يتوسل

فهل له تسمحين

من عطرك انفاسك ينهل

والفراشات الباكايات

على شفتيك شوقا

والله لو الآمر بيدي

حتى قرب الورد والفراشات

منكــ لا اقبل