مملكة السويد

هي إحدى الدول الاسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا. تشتهر السويد بطبيعتها الخلابة واستقرار النظام الاجتماعي فيها. المملكة عضو في الاتحاد ا?وروبي وفي المجلس الشمالي. تحدها النروج من الغرب وفنلندا من الشمال الغربي وبحر كاتيغات وخليج سكاجيراك من الجنوب الغربي.
معلومات عنها

اللغات الرسمية >>>غير محددة، في الواقع السويدية

العاصمة >>> ستوكهولم

أكبر مدينة >>>ستوكهولم

نظام الحكم >>>ملكي دستوري

رأس الدولة >>>الملك كارل السادس عشر غوستاف

رئيس الحكومة >>>فريدريك رينفلت

المساحة>>> 449,964 كم مربع

عدد السكان>>> 9,006,405 (تقدير 2004)

الكثافة السكانية >>> 20 نسمة/كم مربع

العملة >>>كرونه سويدية (SEK)

الناتج القومي الاجمالي >>>267 مليار دولار أمريكي (2005)

الناتج القومي للفرد >>> 29,544 دولار أمريكي (2005)

فارق التوقيت >>> UTC+1

النشيد الوطني >>> Du gamla, Du fria

رمز السيارات >>>S

رمز الأنترنت >>> se.

رمز الهاتف الدولي >>>+46

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معلومات تفصيلية اذا رادت ذلك عن السويد


السكان

84% من السويديين يعيشون في المناطق الحضرية. و14% يعيشون في المناطق الريفية وينعمون بنفس مستوى المعيشة العالي الذي ينعم به سكان المدن، وذلك نتيجة للتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي عمل على إذابة الفوارق الاجتماعية بين السكان. تعتبر السويد من أقل البلدان الأوروبية سكانا.

كثافة السكان في الشمال منخفضة، وتزداد كلما اتجهنا جنوبا. توجد في البلاد عناصر مهاجرة من فنلندا يصل عددها إلى قرابة نصف مليون نسمة، ومن العناصر المسلمة المهاجرة الأتراك واليوغسلاف والعرب والباكستانين، وهؤلاء يشكلون الأقلية المسلمة.


الديانة

يتبع 87% من السكان الكنيسة اللوثرية الكاثوليكية، بالاضافة إلى اليهود والأرثوذوكس الشرقيين والمسلمين 3% ومعدل دخول الناس إلى الإسلام تزداد في هذه الدول لهجرة الناس من البوسة و العراق إليها.


التاريخ

تشكل مركز عقائدي بين القرن السابع و التاسع الميلادي حول أوبسالا. من هنا أيضاً انطلقت حملات الفايكنغ على شعوب و دول المنطقة.

أسس اتحاد كالمار عام 1397، اللذي ضم الدول الاسكندنافية الثلاث السويد والدانمارك والنروج. سطع نجم مملكة السويد على السطح منذ استقلالها 1523 و تخلصها من التحكم الدانماركي، و أصبحت تدريجياً إحدى دول أوروبا العظمى حتى عام 1721 عندما خسرت الحروب الشمالية (1700-1721) أمام روسيا ، تنازلت بموجبها عن مناطق عدة في بحر البلطيق. تمكنت من هزيمة نابليون و أصبحت تشكل منذ عام 1814 اتحاداً مع النروج. بعد ذللك و حتى يومنا هذا اتبعت السويد سياسة محايدة ضمنت الرخاء و الرفاهية للبلاد. حُل الاتحاد مع النروج عام 1905. أعلنت حيادها التام في الحرب العالمية الأولى (1914-1919) و انضمت بعد انتهائها إلى عصبة الأمم المتحدة عام 1920. حيادها مرة أخرى في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) عفاها من الاحتلال الالماني. انضمت للامم المتحدة عام 1946. كانت عضو مؤسس عام 1948 في المنظمة الاوروبية (OEEC)، عام 1949 في مجلس أوروبا، عام 1952 في المجلس الشمالي و عام 1960 في لمنظمة التجارة الحرة الاوروبية (EFTA). انتخب هامارسكيولد (Hammarskjöld) عام 1953 سكرتيراً عاماً للامم المتحدة. الدستور الجديد عام 1975 قلل من سلطة و صلاحيات الملك لصالح الحكومة. في عام 1986 هز اغتيال رئيس الوزراء اولاف بالمه (Palme) السياسة و المجتمع السويدي و بقي القاتل إلى يومنا هذا مجهول. صوت السويديون بأغلبية ضئيلة لصالح الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي عام 1994 اللذي تلى في العام المقبل و لكنها بقيت خارج منطقة اليورو.


السياسة


النظام السياسي

السويد مملكة دستورية، والملك فيها هو رأس الدولة ولكنه شخصية رمزية أو تشريفية، ويتولى الحكومة السلطة التنفيذية التي يرأسها رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء. والبرلمان في السويد يسمى (الركسداج) وهو مجلس تشريعي واحد ويتكون من 349 عضواً. ويقوم البرلمان بتعيين مسئول رسمي يسمى (الرقيب) وذلك لحماية المواطنين من الاستخدام غير المشروع أو غير القانوني للسلطة او موظفي الحكومة، وبهذا هي أول دولة تعمل بهذ النظام. وبالسويد 24 مقاطعة لكل واحدة حكومتها. المحكمة العليا هي أعلى محكمة في البلاد، وتنظر في الاستئنافات النهائية للقضايا المدنية والجنائية المهمة


السياسة الخارجية

اتبعت السويد سياسة محايدة و مسالمة في الحروب العالمية و السياسة الدولية، و لكنها عارضت بشدة حرب فيتنام مما أدى عام 1968 إلى قطع الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها الدبلوماسية معها. حاولت كسر جمود الحرب الباردة فقد قامت لاحقاً بالاعتراف بشمال فيتنام عام 1969 و إقامة علاقات دبلوماسية مع ألمانيا الشرقية عام 1972. انضمت للاتحاد الأوروبي عام 1995.


التقسيم الإداري و أهم المدن

العاصمة : ستوكهولم وهي أكبر مدنها، وتقع على بحر البلطيق، وتضم عددا من الجزر الصغيرة البعيدة عن الشاطئ، ويعيش فيها نحو سدس السكان أو في ضواحيها.