152142316.jpg

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن نحو 150 من اليهود في إسرائيل يعتنقون سنويا الديانة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تنامت في السنوات الخمس الأخيرة. وتذكر المصادر أن هذا العدد المذكور لا يعبر عن العدد الحقيقي في ظل وجود عدد ممن يعتنقون الإسلام سرا ولا يفصحون عن ذلك خشية تعرضهم للأذى.

وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية - نقلا عن الجزيرة - أنه تقدم في العامين الماضيين لوزارة القضاء لتغيير الدين 306 منهم 249 يريدون إعلان إسلامهم، و48 يرغبون في اعتناق المسيحية.

وأشار المصدر إلى أن الوزارة تماطل في دراسة هذه الطلبات، وتقوم بتحويل أصحابها إلى رجال الدين اليهود لإقناع أصحابها بالعدول عن هذه الفكرة، وسط تقديم إغراءات لأصحابها.

وذكر ناشطون يهود يحاربون هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار، أن العديد من اليهود يعلنون إسلامهم دون إبلاغ الوزارة بذلك، خوفا من تعرضهم لإجراءات من جانب سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتشددة.

وبدوره أقر أحد أعضاء جمعية "عائلة إسرائيل للأبد" أن الأعداد المعلنة لا تدل على العدد الحقيقي على الأرض، قائلا إن هناك المئات الذين غيروا دينهم للإسلام ولم يبلغوا عن ذلك.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست أدري أوربنح من "البيت اليهودي" قوله "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي.