قصدتُ بابك وعلى الأكتاف أحمالُ ........... كالجبال راســياتٍ مالـهُنّ زوالُ

فقلتُ يامن سبَّحَت بحمده الأكوانُ...........وكان الغنى فيه والحمدُ كمــالُ

كم مـن فقيرٍ على الأبـوابِ يُهـــانُ...........وبابُــك عِـزٌّ للسائلين مُطــــالُ

أنت الكريـــــــم ذو عفوٍ وإحســانُ...........وذي أنعُمٍ على الناس وأفضالُ

هذِ ذنوبٌ كسبـــتـــــها وعصيـــانُ...........وآثارٌ لهُنَّ منَ الهمــــوم أثقــالُ

فهل لي ياسيدي بعدالرجاء غفرانُ..........يمحو الذنوب وتُصلِح به الحـــالُ

مُن عليَّ بنظرة ٍ فيها الكفاء يامنّانُ..........عليل ومِن سواكَ البرءُ محــــالُ

أنا اللّائذُ بك من وجلٍ عبـــدالرحمنُ.........طريداً يرجو حماك ياذا الجــــلالُ