دوريات متخصّصة لضبط متسوّلي «رمضان» في دبي

**Don.Ayman** · 07-14-2010 11:37 AM

ضبطت 618 منهم العام الماضي

المصدر:

الامارات- دبي

التاريخ: 14يوليو 2010

بعض المتسولين يحترفون استجداء الناس واستمالة عواطفهم. تصوير: تشاندرا بالان

2223216508.jpg

تستعد الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في دبي لإطلاق دوريات متخصصة في ضبط المتسولين، للقضاء على ظاهرة التسول مع اقتراب شهر رمضان، الذي يعد أحد مواسمها، ويبدأ بدخول المتسولين إلى الدولة بتأشيرات زيارة خلال فترات معينة لممارسة أعمال التسول.
وكانت الإدارة قبضت على 618 متسولاً العام الماضي في دبي وحدها.

أرقام

قبضت شرطة دبي العام الماضي على 618 متسولاً في مقابل 578 متسولاً العام الذي سبقه، و 987 متسولاً خلال عام ،2007 و1232 متسولاً في .2006
وتناشد الشرطة المواطنين الابلاغ عن المتسولين على الرقم المجاني .8004438
وكشف مدير إدارة الأمن السياحي ورئيس فريق ضبط المتسولين المقدم محمد راشد المهيري عن تشكيل فرقا ميدانية ودوريات من جميع مراكز الشرطة والادارات الفرعية لتغطية مناطق إمارة دبي، بهدف ضبط المتسولين والقضاء على هذه الظاهرة.

**Don.Ayman** · 07-14-2010 11:38 AM

وطالب المهيري المواطنين والمقيمين في الدولة بالتعاون مع الاجهزة الامنية في مكافحة المتسولين.
وقال مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن متسولين يفدون الى الدولة في مواسم دينية معينة، بتأشيرات سياحية، ويتخذون من استجداء الناس وسيلة للحصول على المال.
وأشار إلى أن تقارير الادارة حول هذه الظاهرة، أفادت بأن متسولين يعيشون على الخداع والدجل والتضليل والكسب غير المشروع، مؤكداً ضبط متسولين تورطوا في قضايا سرقة تحت غطاء التسول.
وناشد الجمهور عدم الانصياع لمظاهر المتسولين واحترافهم في استجداء الناس واستمالة عواطفهم، مبيناً ان الادارة درست الموضوع من كل جوانبه، وأعدت بحوثاً عن ظاهرة التسول وكيفية التصدي لها.
ولفت القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إلى أن التسول هو طلب مال من عموم الناس باستجداء عطفهم وكرمهم، إما بعاهات أو بسوء حال أو بالأطفال، بغض النظر عن صدق المتسولين أو كذبهم، وعادة ما يظهرون في المساجد والاسواق العامة.
وقال إن تنظيم شرطة دبي لحملة «ضبط المتسولين» يهدف الى توعية أفراد المجتمع بأضرار ظاهرة التسول، باعتبارها مظهراً من مظاهر التخلف الاجتماعي، ويمكن ان تسيء للوطن والمواطن.
وأشار نائب قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، إلى أن التسول أصبح ظاهرة، تعمل أغلب دول العالم المتحضر على مكافحتها، لأنها بداية الطريق للانحراف ودافع للجريمة، لاسيما أن أغلب المتسولين هم أشخاص قادرون على العمل والإنتاج، ولكنهم اعتمدوا على التسول مهنةً تدر عليهم دخلاً مغرياً بسبب تعاطف الناس مع الاستجداء الذي يتقنون أساليبه.