إن المؤلفات التي تتعلق بفلسفة التاريخ مباشرةً ظهرت بعد ظهور مقدمة ابن خلدون ,
و كلها اقتبست من المقدمة دون العزو إليها ,
سبق ابن خلدون علماء الاجتماع بقرون ,
سبق غبرييل تارد إلى القول بالمحاكاة و التقليد و سبق دور كهايم غلى القول بالقسر الاجتماعي و امتاز فيكو في مجرى تاريخ الأمم و تتطورها
بأنه كان موضوعياً و الشبه جلي بينه و بين ميكيا فيللي في دراسة السلطة و الحكومة و الإمارات
و وجه الشبه بينه و بين جان جاك روسو واضحاً من حيث الإمان الشديد بحياة التقشف
و بينه وبين نيتشه فيث نظرية الحق للقوة
و لابن خلدون لمحات في تفسير الظواهر السياسية بالعامل الاقتصادي
وسبق علماء الاجتماع بالدخول إلى صلب الظاهرة و تقسيمها إلى أجزاء بقصد دراستها