صفحة 17 من 19 الأولىالأولى ... 71516171819 الأخيرةالأخيرة
النتائج 65 إلى 68 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    الحرة الرجلاء: قال ابن الأعرابي الحرة الرجلاء الصلبة أبيض وقال الأصمعي يقال للطريق الخشن رجيل ويقال حرة رجلاء للغليظة الخشنة، وهو علم لحرة في ديار بني القين بن جسر بين المدينة والشام وقد ذكرت في الرجلاء، قال الأخنس بن شهاب:

    وكلب لها خبت فرملة عالج ** إلى الحرة الرجلاء حيث تحارب وقال الرا عي:
    يا أهل ما بال هذا الليل في صفر ** يزداد طولا وما يزداد من قصر
    في إثر من قطعت مني قرينته ** يوم الحدالي بأسباب من القدر
    كأنما شق قلبي يوم فارقهم ** قسمين بين أخي نجد ومنحدر
    هم الأحبة أبكي اليوم إثرهم ** وكنت أطرب نحو الحيرة الشطر
    فقلت والحرة الرجلاء دونهم ** وبطن لجان لما اعتادني ذكري
    صلى على عزة الرحمن وابنتها ** ليلى وصلى على جاراتها الآخر
    هن الحرائر لا ربات أخمرة ** سود المحاجر لا يقرأن بالسور حرة رماح: بضم الراء والحاء مهملة، بالدهناء. قالت أعرابية:
    سلام الذي قد ظن أن ليس رائيا ** رماحا ولا من حرتيه ذرى خضرا وقد ذكر في رماح.
    حزة سليم: هو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، قال أبو منصور حرة النار لبني سليم وتسمى أم صبار وفيها معدن الدهنج وهو حجر أخضر يحفر عنه كسائر المعادن. وقال أبو منصور حرة ليلى وحرة شوران وحرة بني سليم في عالية نجد. وأنشد لبشر بن أبي خازم:
    معالية لا هم إلا محجر ** وحرة ليلى السهل منها فلوبها حرة شرج: بفتح الشين وسكون الراء وجيم ذكر في موضعه قال ابن مقبل:
    زارتك من دونها شرج وحرته ** وما تجشمت من دان ولا أون حرة شوران: بفتح الشين المعجمة وسكون الواو وراء والف ونون، قال عزام عير جبلان أحمران من عن يمينك وانت ببطن العقيق تريد مكة وعن يسارك شوران وهو، جبل مطل على السد.
    حرة ضارج: بالضاد المعجمة والجيم، ذكره ابن فارس وضارج يذكر في موضعه، وأنشد لبشر بن أبي خازم:
    بكل فضاء بين حرة ضارج ** وخل إلى ماء القصيبة موكب قال ويقال إنما هو أثلة ضارج: حرة ضرغد: بفتح الضاد والغين المعجمة، في جبال طيء. وقال ابن الأنباري ضرغد في بلاد غطفان ويقال ضرغد مقبرة فهو يصرف من الأول ولا يصرف من الثاني، وأنشد لعامر بن الطفيل:
    فلأبغينكم قنا وعوارضا ** ولأوردن الخيل لابة ضرغد وقال النابغة في بعض الروايات:
    يا عام لا أعرفك تنكر ستة ** بعد الذين تتابعها بالمرصد
    لو عاينتك كماتنا بطوالة ** بالحرورية أو بلابة ضرغد
    لثويت في قد هنالك موثقا ** في القوم أو لثويت غير موسد اللابة والحرة واحد.
    حرة عباد: حرة، دون المدينة. قال عبيد الله بن ربيع:
    إلى الله أشكو أن عثمان جائرؤ ** علي ولم يعلم بذلك خالد
    أبيت كأني من حذار قضائه ** بحرة عباد سليم الأساود
    تكلفت أجواز الفيافي وبعدها ** إليك وعظمي خشية الموت بارد حرة عذرة: وتسمى كرتوم ذكرت في موضعها.
    حرة عشعس: العسعس اسم الذئب لأنه يعسعس بالليل أي يطوف وهي حرة معروفة، قال الغامدي:

    طاف الخيال وصحبتى بالأوعس ** بين الزقاق وبين حرة عسعس

    حرة غلاس: بفتح الغين المعجمة وتشديد اللام والسين مهملة. قال الشاعر:

    لدن غدوة حتى استغاث شريدهم ** بحرة غلاس وشلو ممزق حرة قباء: قبلي المدينة لها ذكر في الحديث.

    حرة القوس: قال عرعرة النميري:

    بحرة القوس وجنبي محفل ** بين ذراه كالحريق المشعل حرة لبن: بضم اللام وتسكين الباء الموحدة واللبن جمع اللبون من النوق. قال ابن الأعرابي اللبن الأكل الكثير والضرب الشديد وقد ذكر لبن في موضعه. قال الشاعر:

    بحرة لبن يبرق جانباها ** ركود ما تهد من الصياح حرة لقلف: قال ابن الأعرابي لفلف الرجل بنا استقصى في الأكل والعلف، وقد ذكر لفلف.

    حرة ليلى: لبني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان يطؤها الحاج في طريقهم إلى المدينة. وعن بعضهم أن حرة ليلى من وراء وادي القرى من جهة المدينة فيها نخل وعيون. وقال السكري حرة ليلى معروفة في بلاد بني كلاب بعث الوليد بن يزيد بن عبد الملك إلى الرماح بن يزيد وقيل ابن أبرد المري يعرف بابن ميادة حين استخلف فمدحه فأمره بالمقام عنده فأقام ثم اشتاق إلى وطنه. فقال:

    ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** بحرة ليلى حيث ربتني أهلي

    بلاد بها نيطت علي تمائمي ** وقطعن عني حين أدركني عقلي

    وهل أسمعن الدهر أصوات هجمة ** تطالع من هجل خصيب إلى هجلي

    تحن فأبكي كلما ذر شارق ** وذاك على المشتاق قبل من القبل

    فإن كنت عن تلك المواطن حابسي ** فأفش علي الرزق وأجمع إذا شملي فقال الوليد اشتاق الشيخ إلى وطنه فكتب إلى مصدق كلب أن يعطيه مائة ناقة دهماء جعداء فأتى المصدق فطلب أبيه أن يعفيه من الجعودة ويأخذها دهما فكتب الرماح إلى الوليد:

    ألم تعلم بأن الحي كلبا ** أرادها في عطيتك ارتدادا فكتب الوليد إلى المصدق أن يعطيه مائة ناقة دهماء جعداء ومائة صهباء فأخذ المائتين وذهب بها إلى أهله قال فجعلت تضيء هذه من جانب وتظلم هذه من جانب حتى أوردها حوض البردان فجعل يرتجل، ويقول:

    ظلت بحوض البردان تغتسل ** تشرب منها نهلات وتعل وقال بشر بن أبي خازم:

    عفت من سليمى رامة فكثيبها ** وشطت بها عنك النوى وشعوبها

    وغيرها ما غير الناس بعدها ** فباتت وحاجات النفوس نصيبها

    معالية لا هم إلا محجر ** وحرة ليلى السهل منها فلوبها أي وباتت معالية أي مرتفعة إلى أرض العالية وليس لها هم إلا أن تأتي محجرا بناحية اليمامة.

    حرة معشر: والمعشر كل جماعة أمرهم واحد. وأنشد ابن دريد:

    أنامها منهم ستين صرعى ** بحرة معشر ذات القتاد حرة ميطان: جبل يقابل الشوران من ناحية المدينة قال:

    تذكر قد عفا منها فمطلوب ** فالسفح من حرتي ميطان فاللوب حرة النار: بلفظ النار المحرقة، قريبة من حرة ليلى قرب المدينة وقيل هي حرة لبني سليم وقيل هي منازل جذام وبلي وبلقين وعذرة. وقال عياض حرة النار المذكورة في حديث عمر هي من بلاد بني سليم بناحية خيبر. قال بعضهم:

    ما إن لمرة من سهل تحل به ** ولا من الحزن إلا حرة النار وفي كتاب نصر حرة النار بين وادي القرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورق وهي مسيرة أيام، قال أبو المهند بن معاوية الفزاري:

    كانت لنا أجبال حسمى فاللوى ** وحرة النار فهذا المستوى

    ومن تميم قد لقينا باللوى ** يوم النسار وسقيناهم روى وقال النابغة:

    فإن عصيت فإني غيرمنفلت ** مني اللصاف فجنبا حرة النار

    تدافع الناس عنا حين نركبها ** من المظالم تدعى أم صبار

    قال وأم صبار اسم الحرة، وفي الحديث أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر: ما اسمك? قال: حمزة، قال: ابن من? قال: ابن شهاب قال: ممن أنت? قال: من الحرقة. قال: أين تسكن قال حرة النار. قال: أيها? قال: بنات اللظى. قال عمر: أدرك الحي لا تحترقها ففي رواية أن الرجل رجع إلى أهله فوجد النار قد أحاطت بهم.

    حرة واقم: إحدى حرتي المدينة، وهي الشرقية. سميت برجل من العماليق اسمه واقم وكان قد نزلها في الحمر الأول. وقيل واقم اسمه أطم من آطام المدينة إليه تضاف الحرة وهو من قولهم وفمت الرجل عن حاجته إذا رددته فأنا واقم. وقال المرار:

    بحرة واقم والعيس صعر ** ترى للحى جماجمها تبيعا وفي هذه الحرة كانت وقعة الحرة المشهورة في أيام يزيد بن معاوية في سنة 63 وأمير الجيش من قبل يزيد مسلم بن عقبة المري وسموه لقبيح صنيعه مسرفا قدم المدينة فنزل حرة واقم وخرج إليه أهل المدينة يحاربونه فكسرهم وقتل من الموالي ثلاثة الاف وخمسمائة رجل ومن الأنصار ألفا وأربعمائة وقيل ألفا وسبعمائة ومن قريش ألفا وثلاثمائة ودخل جنده المدينة فنهبها الأموال وسبها الذرية واستباحها الفروج وحملت منهم ثمانمائة حرة وولدن وكان يقال لأولئك الأولاد أولاد الحرة ثم أحضر الأعيان لمبايعة يزيد بن معاوية فلم يرض إلا أن يبايعوه على أنهم عبيد يزيد بن معاوية فمن تلكأ أمر بضرب عنقه وجاؤها بعلي بن عبد الله بن العباس فقال الحصين بن نمير يا معاشر اليمن عليكم ابن أختكم فقام معه أربعة ألاف رجل فقال لهم مسرف أخلعتم أيديكم من الطاعة فقالها أما فيه فنعم فبايعه علي على أنه ابن عم يزيد بن معاوية. ثم انصرف نحو مكة وهو مريض مدنف فمات بعد أيام وأوصى إلى الحصين بن نمير وفي قصة الحرة طول وكانت بعد قتل الحسين رضي الله عنه ورمي الكعبة بالمنجنيق من أشنع شيء جرى في أيام يزيد وقال محمد بن بحرة الساعدي:

    فإن تقتلونا يوم حرة واقم ** فنحن على الإسلام أول من قتل

    ونحن تركناكم ببدر أذلة ** وأبنا بأسياف لنا منكم نفل

    فإن ينج منكم عائذ البيت سالما ** فما نالنا منكم وإن شفنا جلل عائذ البيت: عبد الله بن الزبير، وقال عبيد الله بن قيس الرقيات:

    وقالت لو آنا نستطيع لزاركم ** طبيبان منا عالمان بدائكا

    ولكن قومي أحدثها بجد عهدنا ** وعهدك أضعافا كلفن نسائكا

    تذكرني قتلى بحرة واقم ** أصبن وأرحاما قطعن شوائكا

    وقد كان قومي قبل ذاك وقومها ** قروما زوت عودا من المجد نائكا

    فقطع أرحام وقصت جماعة ** وعادت روايا الحلم بعد ركائكا حرة الوبرة: بثلاث فتحات مضبوط في كتاب مسلم وقد سكن بعضهم الباء، وهي على ثلاثة أميال من المدينة ذكرها في حديث أهبان في أعلام النبوة.

    حررة بني هلال: هو هلال بن عامر بن صعصعة، بالبريك والبريك في طريق اليمن التهامي من دون ضنكان.

    حريات: بالضم وتشديد الراء وياء خفيفة، موضع في قول القتال:

    وأقفر منها حريات فما يرى ** بها ساكن نبح ولا متنور حريداء: بلفظ التصغير ممدود، رميلة في بلاد أبي بكر بن كلاب، قال:

    لياح لها بطن الرويل مجنة ** ومنه بأبقاء الحريداء مكنس الحريرة: براءين مهملتين كأنه تصغير حرة، موضع بين الأبواء ومكة قرب نخلة وبها كانت الوقعة الرابعة من وقعات الفجار. قال بعضهم:

    أرعى الأراك قلوصي ثم أوردها ** ماء الحريرة والمطلى فأسقيها

    وقال خداش بن زهير:

    وقد بلوكم فأبلوكم بلاءهم ** يوم الحريرة ضربا غير تكذيب

    حرير: بالفتح ثم الكسر وياء وزاي. قال أبو سعد، قرية باليمن ورواه الحازمي بزايين ونسب إليه كما نذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.

    الحريش: الشين معجمة وهو في اللغة دابة لها مخالب كمخالب الأسد ولها قرن واحد في هامتها ويسميها الناس كركدن والحريش الضب المحروش أي المصاد وهي: قرية من كورة الفرج من أعمال الموصل وأظنها سميت بالقبيلة وهو الحريش واسمه معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    الحريضة: كأنه تصغير حرضة بالضاد المعجمة، موضع في بلاد هذيل فيه قتل تأتط شرا فقامت أمه ترثيه.

    فقالت:

    قتيل ما قتيل بني قريم ** إذا ضنت جمادى بالقطار

    فتى فهم جميعا غادروه ** مقيما بالحريضة من نمار حريم: تصغير حرم، حصن من أعمال تعز باليمن.

    الحريم: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وميم أصله من حريم البئر وغيرها وهوماحولها من حقوقها ومرافقها ثم اتسع فقيل لكل ما يتحرم به ويمنع منه حريم وبذلك سمي: حريم دار الخلافة ببغداد ويكون بمقدارثلث بغداد وهو في وسطها ودور العامة محيطة به وله سور يتحيز به ابتداؤه من دجلة وانتهاؤه إلى دجلة كهيئة نصف دائرة وله عدة أبواب وأولها من جهة الغرب باب الغربة وهو قرب دجلة جدا ثم باب سوق التمر وهو باب شاهق البناء أغلق في أول أيام الناصر لدين الله بن المستضيء واستمرغلقه إلى هذه الغاية ثم باب البدرية ثم باب النوبي وعنده باب العتبة التي تقبلها الرسل والملوك إذا قدمها بغداد ثم باب العامة. وهو باب عمورية أيضا ثم يمتد قرابة ميل ليس فيه باب إلى باب بستان قرب المنظرة التي تنحر تحتها الضحايا ثم باب المراتب بينه وبين دجلة نحو غلوتي سهم في شرقي الحريم وجميع ما يشتمل عليه هذا السور من دور العامة ومحالها وجامع القصر وهو الذي تقام فيه الجمعة ببغداد يسمى الحريم وبين هذا الحريم المشتمل على منازل الرعية وخاص دار الخلافة التي لا يشركه فيه أحد سور آخر يشتمل على دور الخلافة وبساتين ومنازل نحو مدينة كبيرة، وقرأت في كتاب بغداد تصنيف هلال بن المحسن الصابي حدثني خواشاذه خازن عضد الدولة قال طفت دار الخلافة عامرها وخرابها وحريمها وما يجاورها ويتاخمها فكان مثل شيراز قال وسمعت هذا القول من جماعة آخرين أولي خبرة.

    الحريم الطاهري: بأعلى مدينة السلام بغداد في الجانب الغربي منسوب إلى طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق وبه كانت منازلهم وكان من لجأ إليه أمن فلذلك سمي الحريم وكان أول من جعلها حريما عبد الله بن طاهر بن حسين وكان عظيما فى دولة بنى العباس، ولا أعلم أحدا بلغ مبلغه فيها حديثا ولا قديما وكان أديبا شاعرا شجاعا جوادا ممدحا وكانت إليه الشرطة ببغداد وهي أجل ما يلي يومئذ وكان يلي خراسان وبها نوابة والجبال وبها نوابه وطبرستان وبها نوابه والشام ومصر وبها نوابه ولما أراد عمارة قصره ببغداد وهو الحريم هذا وقد كانت العمارات متصلة وهو في وسطها وأما الآن فقد خرب جميع ما حوله وبقي كالبلدة المفردة في وسط الخراب وهو عامر فيه دور وقصور مطل متصل به شارع دار الرفيق وبعضه عامر وفيه أسواق وله سور بحيزه روي أنه بصر برجل يستغيث وبيده قصة فأمر من أخذها منه فقرأها فإذا فيها أن وكيله أخذ داره غصبا وهدمها وادخلها في قصره فأحضر الوكيل وسأله عن القصة فقال إن تربيع القور لا يتم إلا بها وقيمتها ثلاثمائة دينار فبذلتها له فامتنع فبلغنا ألف دينار فأخبرت قاضي المسلمين خبره فرأى الحجر عليه ونصب أمينا فباع الدار واقبضناه المال وهو عنده. فقال عبد الله: أتعرف موضع الدار. قال: نعم. فإذا هي قد وقعت في شمالي حجرة فأمر عبد الله بهدم البنيان فلما رأى صاحبها الجد منه في الهدم قال لا حاجة لي في ذلك وقد أذنت في البيع فقال هيهات بعد الشكوى والمطالبة. ولم يزل جالسا والشمس تبلغ إليه وينتقل عنها وينفض التراب عن وجهه وموكبه واقف حتى كشف عن العرصة وجرد الأساس القديم وأمر برد بناء الدار وتأديب الوكيل واستحل الرجل بماله وبقيت الدار طاعنة في داره إلى الان ترى بروزها من البناء، ثم رأى يوما دخانا مرتفعا كريه الرائحة فتأذى به فسأل عنه فقيل له إن الجيران يخبزون بالبعر والسرجين فقال إن هذا لمن اللؤم أن نقيم بمكان يتكلف الجيران شراء الخبز ومعاناته اقصدها الدور واكسرها التنانير واحصها جميع من بها من رجل وامرأة وصبي وأجرها على كل واحد منهم خبزه وجميع ما يحتاج إليه فسميت أيامه الكفاية، والحريم أيضا موضع بالحجاز كانت به وقعة بين كنانة وخزاعة، والحريم أيضا قرية لبني العنبر باليمامة، والحريم أيضا واد في ديار بني نمنرفيه مياه لهم، والحريم أيضا موضع في ديار بني تغلب قريب من ذي بهذا.

    حرين: بالضم ثم الكسر والتشديد وآخره نون، بلد قرب امد.

    حريوين: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والواو مفتوحة وياء آخرى ساكنة ونون لفظة مثنى من حصون جبال صنعاء مما استولى عليه عبد الله بن حزة الزيدي في أيام سيف الإسلام طغتكين بن أيوب.


  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    باب الحاء والزاي وما يليهما


    حزاء: بالفتح ثم التشديد وألف ممدودة، موضع ذكر في. الشعر.

    حزاز: بالضم والتخفيف آخره زاي آخرى، هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب.

    الحزامون: بالفتح والتشديد، محلة في شرقي واسط واسعة كبيرة لها ذكر في التواريخ كثير كأنها منسوبة إلى الذين يحزمون الأمتعة أي يشدونها والله أعلم. وبالحزامين مشهد عليه قبة عالية يزعمون أن بها قبر محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم و هناك قبر يزعمون أنه قبر عزرة بن هارون بن عمران يزوره المسلمون واليهود. الحزانة: بالضم ثم التخفيف وألف ونون، موضع في قوله:

    سقى جدثا بين الحزانة والربى والحزانة في اللغة عيال الرجل الذي يتحزن لهم ولأمرهم عن الأصمعي.

    حزر: بالفتح ثم السكون وراء والحرر في اللغة اللبن الحامض والقول الحدس وهو: جبل أو واد بنجد.

    حزرم: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وميم، جبل فوق الهضبة في ديار بني أسد، قال الأخطل يهجو جريرا:

    فلقد تجاريتم على أحسابكم ** وبعثتم حكما من السلطان

    فإذا كليب لا توازن دارما ** حتى يوازن حزرم بأبان حزرة: بالواء بئر حزرة، موضع وقيل واد والحزرة في اللغة خيار المال والحزرة النبقة المرة.

    الحز: بالفتح ثم التشديد، موضع بالسراة. قال الأصمعي من المواضع التي يخلص إليها البرد حز السراة وهي معادن اللازورد بين تهامة واليمن، وفي كتاب الأصمعي أول السروات سراة ثقيف ثم سراة فهم وعدوان ثم سراة الأزد ثم الحز آخر ذلك فما انحدر إلى البحر فهو تهامة ثم اليمن وكان بنو الحارث بن عبد الله بن يشكر بن مبشر من الأزد غلبها العماليق على الحز فسمها الغطاريف.

    حزمان: بالفتح ثم الكسر، من حصون اليمن قرب الدملوة.

    الحزم: بالفتح ثم السكون، قال صاحب كتاب العين الحزم من الأرض ما احتزم من السيل من نجوات الأرض والظهور والجمع الحزوم. وقال النضر بن شميل الحزم ما غلظ من الأرض واكثرت حجارته وأشرف حتى صار له إقبال لا يعلوه الناس والإبل إلا بالجهد يعلونه من قبل قبله وهر طين وحجارة وحجارته أغلظ واخن وأكلب من حجارة الأكمة غير أن ظهره طويل عريض ببعاد الفرسخين والثلاثة ودون ذلك لا تعلوه الإبل إلا في طريق له قبل كقبل الجدار قال وقد يكون الحزوم في القف لأنه جبل وقف إلا أنه ليس بمستطيل مثل الجبل. وقال الجوهري الحزم أرفع من الحزن. وفي بلاد العرب حزوم كثيرة نذكر منها ما بلغنا مرتبا.

    ذكر ما أضيف الحزم إليه على حروف المعجم الحزم: من غير إضافة وهو: موضع أمام خطم الحجون الذي دون سدرة ال أسيد يسارا على طريق نخلة والحاج العراقي.

    حزم أبيض: في بلاد الضباب.

    حزم الأنعمين: وقد ذكر الأنعمان في موضعه. قال المرار بن سعيد أنشده أبو منصور:

    بحزم الأنعمين لهن حاد ** معر ساقه غرد نسول حزم حديدا: مقصور في شعر المرار حيث قال:

    يقول صحابي إذ نظرت صبابة ** بحزم حديدا ما بطرفك تسمح حزم خزارى: يذكر خزازى في موضعه إن شاء الله. وانشد الأزهري لابن الرقاع:

    فقلت لها كيف اهتديت ودوننا ** دلوك وأشراف الجبال القواهر

    وجيحان جيحان الجيوش وآلس ** وحزم خزازى والشعوب القواسر حزم الرقاشي: والرقش النقش وبه سميت الحية رقشاء: قال الشاعر:

    ألا ليت شعري هل ترودن ناقتي ** بحزم الرقاشي من مثال هوامل حزم شرج: قد ذكر في شرج في موضعه، قال الأصمعي حزم شرج في ديار أبي بكر بن كلاب وهو مكان من الأرض ظاهر أبيض.

    حزم شعبعب: يذكر شعبعب في موضعه، قال امرؤ القيس:

    تبصر خليلي هل ترى من ظعائن ** سوالك نصا بين حزمي شعبعب

    فريقان منهم جازع بطن نخلة ** وآخر منهم قاطع حد كبكب حزم الضباب: وهم ولد عمرو بن معاوية بن كلاب سمها بذلك لأن فيهم ضبا ومضبا وحسلا وحسيلا.

    حزم عنيزة: قال الشاعر:

    ليالي ترعى الحزم حزم عنيزة ** إلى الصلب يندى روضة فهو بارح حزم بني عوال: بضم العين، جبل بأكناف الحجاز علي طريق من أم المدينة لغطفان ويذكر عوال في موضعه إن شاء الله تعالى.

    حزم عيصان: موضع قرب حزم النميرة من بلا الضباب.

    حزم فيدة: قال كثير:

    حزيت لي بحزم فيدة تحدى ** كاليهودي من نطاة الرقال حزم النميرة: تصغير نمرة، قال الأصمعي هو، حزم قرب ضرية أبيض ظاهر وبه ماءة: يقال لها نميرة، وقال في موضع آخر حزم النميرة قرية كانت لعمرو بن كلاب ولباهلة.

    حزم واهب: في شعر ابن أبي خازم. قال:

    كأنها بعد عهد العاهدين بها ** بين الدنوب وحزمي واهب صحف الحزمريه: بالكسر، منسوب إلى قوم الحزمرية من أيام. العرب.

    حزن: بالنون، قال صاحب كتاب العين الحزن من الأرض والدواب ما فيه خشونة والفعل حزن يحزن حزونة. وقال أبو عمرو الحزن والحزم الغليظ من الأرض. وقال ابن شميل الحزن أول حزون الأرض وقفافها وجبالها وقوافيها وخشنها ورضمها ولا تعد أرض طيبة وإن جلدت حزنا وجمعه حزون. قال ويقال حزنة وحزن وقد أحزن الرجل إذا صار إلى الحزن وفي الصحاح الحزم أرفع من الحزن.

    حزن: هكذا غير مضاف، طريق بين المدينة وخيبر ذكره في المغازي الواقدي في غزوة خيبر وخبره في مرحب.

    حزن بني جعدة: قال أبو سعيد الضرير الحزون في بلاد العرب ثلاثة حزن جعمة وهم من ربيعة قلت أنا جعدة القبيلة المشهورة التي ينسب إليها النابغة الجعدي وغيره فهم من قيس عيلان وهو جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وإن أراد ربيعة جد جعدة صح ولا يعلم في العرب قبيلة يقال لها جعدة ينسب إليها أحد غير هذا. قال وبين حزن جعدة وحزن بني يربوع حزن غاضرة. وقال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب الحزون في جزيرة العرب ثلاثة حزن بني يربوع وحزن غاضرة من بني أسد وحزن كلب من قضاعة. وقال أبو منصور قال أبو عبيدة حزن زبالة وهو ما ببن زبالة فما فوق ذلك مصعدا إلى بلاد نجد وفيه غلظ وارتفاع وحزن بني يربوع فاتفقها على حزن بني يربوع واختلفها في الآخرين.

    حزن غاضرة: غاضرة بالغين المعجمة والضاد المعجمة فاعلة من الغضارة وهو الخصب والخير وغاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. وفي صعصعة غاضرة بن صعصعة وفي ثقيف غاضرة والحزن منسوب إلى غاضرة أسد وهو يوالي حزن بني يربوع.

    حزن كلب: وهو كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقد تقدم ذكرنا عن الأصمعي أنه أحد ثلاثة الحزون في بلاد العرب.

    حزن مليحه: تصغير ملحة وقد ذكرت في موضعها. قال جرير:

    ولو ضاف أحياة بحزن مليحة ** للآقى جوارا صافيا غير أكدرا

    فهم ضربها آل الملوك وعجلوا ** بورد غداة الحوفزان فبكرا حزن يربوع: هو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قبيلة جرير وهو قرب فيد وهو من جهة الكوفة وهو من أجل مرابع العرب فيه قيعان وكانت العرب تقول من تربع الحرن وتشتى الصمان وتقيظ الشرف فقد أخصب. وقيل حزن بني يربوع ما شرع من طريق الحاج المصعد وهو يبدو للناظرين ولا يطأ الطريق من شيء قال جرير:

    سارها إليك من السهبا ودونهم ** فيحان فالحزن فالصمان فالوكف وقال القتال الكلابي أنشده السكري:

    وما روضة بالحزن قفر مجودة ** يمج الندى ريحانها وصبيبها

    بأطيب بعد النوم من أم طارق ** ولا طعم عنقود عقار زبيبها وقال الحرن بلاد يربوع وهي أطيب البادية مرعى ثم الصمان. وقال محمد بن زياد الأعرابي سئلت بنت الخس أي بلاد أحسن مرعى فقالت خياشيم الحزن وجواء الصمان وقال الخياشيم أول شيء منه قيل لها: ثم ماذا. قالت: أراها أجلى أنى شئت أي متى شئت بعد هذا قال: ويقال: إن أجلى موضع في طريق البصرة والحزن مائل من طريق الكوفة إلى مكة وهو لبني يربوع والدهناء والصمان لبني حنظلة وبيرين لبني سعد. وحكى الأصمعي خبر بنت الخس في كتابه وفسره فقال الحزن حزن بني يربوع وهو قف غليظ مسيرة ثلاث ليال في مثلها وخياشيمه أطرافه وإنما جعلته أمرأ البلاد لبعده من المياه فليس ترعاه الشاء ولا الحمير ولابه دمن ولا أرواث الحمير فهي أغذى وامرأ وواحد الجواء جو وهو المطمئن من الأرض. وقال ابن الأعرابي سرق رجل بعيرا فأخذ به وكان في الحزن فجحد وسرقته.وقال:

    وما لي ذنب أن جنوب تنفست ** بنفحة حزني من النبت أخضرا أي ما ذنبي إن شم بعيركم حين هاجت الريح الجنوب ريح الحزن فنزع نحوه أي لم أسرقه وإنما جاء هو حين شم ريح الحزن.

    حزن: بالضم ثم الفتح ونون، موضع. قال وليعة وهو رجل من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة.

    قتلت بهم بني ليث بن بكر ** بقتلي أهل في حزن وعقل حزنة: بالضم ثم السكون ونون، جبل في ديار شكر إخوة بارق من الأزد باليمن.

    حزواء: بالفتح والمد ويقصر، موضع عن ابن دريد قيل هوباليمن.

    حزورة: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وراء وهاء وهو في اللغة الرابية الصغيرة وجمعها حزاور. وقال الدارقطني كذا صوابه والمحدثون يفتحون الزاي ويشددون الواو وهو تصحيف وكانت الحزورة سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه. وفي الحديث وقف النبي ، بالحزورة فقال يا بطحاء مكة ما أطيبك من بلدة وأحبك إلي ولولا أن قومي آخرجوني منك ما سكنت غيرك.

    حزوى: بضم أوله وتسكين ثانيه مقصور، موضع بنجد في ديار تميم. وقال الأزهري جبل من جبال الدهناء مررت به. وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة حزوى باليمامة وهي نخل بحذاء قرية بني سدوس. وقال في موضع آخر حزوى ى من رمال الدهناء وأنشد لذي الرمة:

    خليلي عوجا من صدور الرواحل ** بجمهور حزوي فابكيا في المنازل

    لعل انحدار الدمع يعقب راحة ** إلى القلب أو يشفي نجي البلابل وقال أعرابي:

    مررت على دار لظمياء باللوى ** ودار لليلى أنهن قفار

    فقلت لها يا دار غيرك البلى ** وعصران ليل مرة ونهار

    فقالت نعم أفني القرون التي مضت ** وانت ستفنى والشباب معار

    لئن طلن أيام بحزوى لقد أتت ** علي ليال بالعقيق قصار وقال أعرابي آخر:

    ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ** بجمهور حزوى حيث ربتني أهلي

    وصوت شمال زعزعت بعد هجعة ** ألاء وأسباطا وأرطى من الحبل

    أحب إلينا من صياح دجاجة ** وديك وصوت الريح في سعف النخل حزة: بالفتح ثم التنحيد وهو الفرض في الشيء، موضع بين نصيبين ورأس عين على الخابور وكانت عنده وقعة بين تغلب وقيس، وحزة أيضا بليدة قرب إربل من أرض الموصل. ينسب إليها النصافي الحزية وهي ثياب قطن رديئة وهي كانت قصبة كورة إربل قبل وكان أول من بناها أردشير بن بابك.. قال الأخطل:

    وأقفرت الفراشة والحبيا ** وأقفر بعد فاطمة الشفير

    تنقلت الديار بها فحلت ** بحزة حيث ينتسع البعير قالها في تفسيره حرة من أرض الموصل قلت أنه أراد الأولى، وحزة أيضا موضع بالحجاز، قال كثير عزة:

    غدت من خصوص الطف ثم تمرست ** بجنب الرحا من يومها وهو عاصف

    ومرت بقاع الروضتين وطرفها ** إلى الشرف الأعلى بها متشارف

    فما زال إسادي على الأين والسرى ** بحزة حتى أسلمتها العجارف قال ابن السكيت في تفسيره، وحزة موضع، قلت والظاهر أن حزة اسم ناقته.

    حزيز: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وزاي آخرى وهو في اللغة المكان الغليظ المنقاد وجمعه حزان وأحزة. ومنه قول لبيد:

    بأحزة الثلبوت يربأ ذوقها ** قفر المراقب خوفها أرامها وهو في مواضع كثيرة من بلاد العرب، منها حزيز الثلبوت لي شعر لبيد وقد ذكر ثلبوت في موضعه، وحزيز محارب قيل هو ماء عن يسار سميراء للمصعد إلى مكة، وقال أيمن بن الهماز العقيلي اللص:

    ومن يرني يوم الحزيز وسيرتي ** يقل رجل نائي العشيرة جانب

    دعا ويحه الحضري حين اختطفتها ** أجل وهو أن الحضر حضر محارب

    يقول لي الحضري هل أنت مشتر ** أديما نعم أن أستطيع تقارب

    ظللت أراعيها بعين بصيرة ** وظل يراعي الأنس عند الكواكب وقال أعرابي آخر:

    يا رب خال لك بالحزيز

    خب على لقمته جروز ** مهتضم في ليلة الأزيز

    كل كثير اللحم جلفزيز ** بين سميراء وبين توز حزيز عني فيما بين جبلة وشرقي الحمى إلى أضاخ أرض واسعة، وحزيز عكل موضع فيه روضة، وحزيز تلعة. قال أبو محمد الأعرابي أنشد أبو عبد الله بن الأعرا بي:

    ولقد نظرت فرد نظرتك الهوى ** بحزيز رامة والحمول غوادي وقال أبو محمد الأعرابي صوابه ها هنا بحزيز تلعة والبيت للشمردل بن شريك اليربوعي وبعده:

    والآل يتضع الحداب ويغتلي ** بزل الجمال إذا ترنم حادي

    كالزنبري تقاذفته لجة ** ويصد عنها بكلكل وهوادي

    في موج ذي حدب كأن سفينه ** دون السماء على ذرى أطواد وقال والبيت الذي فيه حزيز رامة هو لجرير في ميميته التي يقول فيها:

    ولقد نظرت فرد نظرتك الهوى ** بحزيز رامة والمطي سوام وحزيز غول بالغين معجمة وقد ذكر غول في موضعه. قال جارية في مشمت بن حميري بن ربيعة بن زهرة بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرور بن تميم.

    كررت الورد يوم حزيز غول ** أحاذر بالمغيبة أن تلاموا

    كأن النبل بالصفحات منه ** وبالليتين كرات تؤام

    فلولا الدرع إذ وارت هنيئا ** لظل عليه أنواح قيام وحزيز صفية ماءة لبني أسد، وحزيز أضاخ بضم الهمزة وإعجام الضاد والخاء لغني ونمير إلى سواج النتاءة وهو حدهم وهو جبل لغني إلى النميرة وأحسبه الذي تقدم ذكره، وحزيز الحوأب ويذكر الحوأب في موضعه إن شاء الله تعالى. وحزيز كلب في بلادهم، وحزيز ضبة موضع في ديار بني ضبة بن أد. والحزيز غير مضاف موضع بالبصرة.

    حزيز: بكسر الحاء وسكون الزاي وياء مفتوحة وزاي آخرى، قرية باليمن، ينسب إليها يزيد بن مسلم الحزيزي الجرتي كان من أهل جرت ثم انتقل إلى حزيز فنسب إلى القريتين وقد تقدم ذكره. وقال أبو. سعد حزيز بفتح الحاء وكسر الزاي والياء ساكنة وزاي آخرى حزيز محارب باليمن ونسب إليه يزيد بن مسلم. قلت والصواب هو الأول فإن أبا الربيع سليمان الريحاني المكي خبرني أنه شاهد هذه البلدة باليمن وقال بينها وبين صنعاء نصف يوم واسمعنيها من لفظه مبتدئا كما ضبطناه وكذلك ضبطه الحازمي ونصر.

    الحزين: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ونون وهو ضد المسرور، اسم ماء بنجد.


  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    باب الحاء والسين وما يليهما


    الحساء: بكسر أوله ومد أخره وهو لغة جمع حسي ويجمع على أحساء أيضا وقد مر تفسيره في الأحساء. وقال ثعلب الحساء الماء القليل والحساء، مياه لبني فزارة بين الربذة ونخل يقال لمكانها ذو حساء. قال عبد الله بن رواحة الأنصاري:

    إذا بلغتني وحملت رحلي ** مسيرة أربع بعد الحساء وحساء ريث. قال الأصمعى فوق فرتاج ماء: يقال له الحساء حساء ريث و ذلك حيث تلتقى طيىء وأسد بأرض نجد.

    الحسا: بالفتح والقصر وهو في اللغة طعام معروف وهو، موضع.

    حسا: بالضم والقصر كأنه جمع حسوة ذو حسا، واد بأرض الشربه من ديار عبس وغطفان. قال لبيد:

    ويوم أجازت قلة الحزن منهم ** مواكب تعلو ذا حسا وقنابل

    على الصرصرانيات في كل رحلة ** وسوق عدالة ليس فيهن مائل وقال كنانة بن عبد يا ليل:

    سقى منزلي سعدى بدمخ وذي حسا ** من الدلو نوء مستهل ورائح

    على ما عفا منه الزمان وربما ** رعينا به الأيام والدهر صالح

    سقاط العذارى الوحي إلا نميمة ** من الطرف مغلوبا عليه الجوانح وقال أبو زياد ولبني عجلان، الحسا في جوف جبل يسمى دفاقا.

    حسان بالفتح وتشديد السين، قرية حسان بين دير العاقول وواسط ويقال لها قرنا أم حسان أيضا.

    الحسابيات: وهو جمع لمياه مضافة إلى حسان، وهي غربي طريق الحاج بقرب من العقبة أو فيد.

    الحسبة: بالتحريك، واد بينه وبين السرين سرى ليلة من جهة اليمن.

    حسلات: بالتحريك أيضا واخره تاء فوقها نقطتان، وهي جبال بيض إلى جنب رمل الغضا كأنه جمع حسلة مثل ضربة وضربات وهو الشوق الشديد. وقال ابن د ريد في كتاب البنين والبنات الحسلات هضبات في ديار الضباب.

    حسلة: بسكون السين وهو الذي قبله يقال له حسلة وحسلات. قال:

    أكل الدهر قلبك مستعار ** تهيج لك المعارف والديار

    على أني أرقت وهاج شوقي ** بحسلة موقد ليلا ونار

    فلما أن تضجع موقدوها ** وريح المندلي لهم شعار حسم: بالضم ثم الفتح مدل جرذ وصرد كأنه معدول عن حاسم وهو المانع ويروى حسم بضمتين وهو اسم، موضع في شعر النابغة. وقال لبيد:

    ليبك على النعمان شرب وقينة ** ومختبطات كالسعالي أرامل

    له الملك في ضاحي معد وأسلمت ** إليه العباد كلها ما يحاول

    فيوما عناة في الحديد يكفهم ** ويوما جياد ملجمات قوافل

    بذي حسم قد عريت ويزينها ** دماث فليج رهوها والمحافل

    حشمى: بالكسر ثم السكون مقصور يجوز أن يكون أصله من الحسم وهو المنع وهو: أرض ببادية الشام بينها وبين وادي القرى ليلتان واهل تبوك يرون جبل حسمى في غربيهم وفي شرقيهم شرورى وبين وادي القرى والمدينة ست ليال. قال الراجز:

    جاوزن رمل أيلة الدهاسا ** وبطن حسمى بلدا هرماسا أي واسعا وايلة قريبة من وادي القرى وحسمى أرض غليظة وماؤها كذلك لا خير فيها تنزلها جذام. وقال ابن السكيت حسمى لجذام جبال وأرض بين أيلة وجانب تيه بني إسراليل الذي يلي أيلة وبين أرض بني عنرة من ظهر حرة نهيا فذلك كله حسمى. قال كثير:

    سيأتي أمير المومنين ودونه ** جماهير حسمى قورها وحزونها

    تجاوب أصدائي بكل قصيدة ** من الشعر مهداة لمن لا يهينها ويقال آخر ماء نضب من ماء الطوفان حسمى فبقيت منه هذه البقية إلى اليوم فل ذلك هو أخبث ماء. وفي أخبار المتنبي وحكاية مسيره من مصر إلى العراق قال حسمى أرض طيبة تؤدى لين النخلة من لينها وتنبت جميع النبات مملوءة جبالا في كبد السماء متناوحة منس الجوانب إذا أراد الناظر النظر إلى قلة أحدهما قتل عنقه حتى يراها بشدة ومنها ما لا يقدر أحد أن يراه ولا يصعده ولا يكاد القتام يفارقها ولهذا. قال النابغة:

    فأصبح عاقلا بجبال حسمى ** دقاق الترب محتزم القتام واختلف الناس في تفسيره ولم يعلموه ويكون مسيرة ثلاثة أيام في يومين يعرفها من رآها من حيث يراها لأنها لا مثل لها في الدنيا، ومن جبال حسمى جبل يعرف بإرم عظيم العلو تزعم أهل البادية أن فيه كروما وصنوبرإ. وفي حديث أبي هريرة تخرجكم الروم منها كفرا كفرا إلى سنبك من الأرض قيل له: وما ذلك السنبك قال: حسمى جذام. وقرأت في بعض الكتب أن بعض العرب قال إن الله اجتبى ماء إرم والبديعة ونعمان وعللان بعباده المؤمنين وهذه المياه كلها بحسمى. في كتب السير وأخبار نوح أن حسمى جبل مشرف على حران قرب الجودي وأن نوحا نزل منه فبنى حران وهذا بعيد من جهتين إحداهما أن الجودي بعيد من حران بينهما أكثر من عشرة أيام والثانية أنه لا يعرف بالجزيرة جبل اسمه حسمى.

    حسنا: بالفتح ثم السكون ونون وألف مقصورة وكتابته بالياء أولى لأنه رباعي. قال ابن حبيب حسنا جبل قرب ينبع. قال كثير:

    عفا ميث كلفا بعدنا فالأجاول ** فأثماد حسنا فالبراق القوابل

    كأن لم تكن سعدى بأعناء غيقة ** ولم تر من سعدى لهن منازل وقال أيضا:

    عفت غيقة من أهلها فحريمها ** فبرقة حسنا قاعها فصريمها ويروى ههنا حسمى. وقال الأسلمي: بل حسنا وقال: إذا ذكرت غيقة فليس معها إلا حسنا وإذا ذكرت طريق الشام فهي حسمى قال وحسنا صحراء بين العذيبة وبين الجار تنبت الجيهل.

    حسناباذ: بفتحتين ونون وبين الألفين باء موحدة وآخره ذال معجمة. من قرى أصبهان. خرج منها طائفة من أهل العلم. منهم أبو مسلم حبيب بن وكيع بن عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن سليمان الحسناباذي الأصبهاني من بيت الحديث سمع أبا بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجه الأبهري سمع منه أبو سعد السمعاني، وابو العلاء سليمان بن عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سليمان الرفاء الحسناباذي روى عن أبي عبد الله بن مندة وكان فاضلا مات في سنة 469، وابو الفتح عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي من بيت التصوف والحديث روى عن أبي بكر بن مردويه روى عنه الحافظ إسماعيل بن الفضل وكان سمع بالعراق وغيره وكان مكثرا مات سنة 484، وابنه أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الرزاق الحسناباذي سمع أباه وأبا بكر الباطرقاني وغيرهما من الأصبهانيين والعراقيين روى عنه جماعة كثيرة مات بعد سنة 500. وحسناباذ أيضا بلدة بكرمان بينها وبين السيرجان ثلاثة أيام.

    الحسنان: تدنية الحسن ضد القبيح. كثيبان معروفان في بلاد بني ضبة يقال لأحدهما الحسن وللآخر الحسين. وقال الكسائي الحسن شجر ألاء مصطفا بكثيب رمل بالحسن هو الشجر وإنما سمي بذلك لحسنه ونسب الكثيب إليه فقيل نقا الحسن، وقال عبد الله بن عنمة الضبي في الحسن:

    لام الأرض ويل ما أجنت ** بحيت أضر بالحسن السبيل وقال آخر في الحسين:

    تركنا بالنواصف من حسين ** نساء الحي يلقطن الجمانا وقال شمعلة بن الأخضر الضبي وجمعهما:

    ويوم شقيقة الحسنين لاقت ** بنو شيبان أعمارا قصارا

    شككنا بالأسنة وهي زور ** صماخي كبشهم حتى استدارا - وهي زوز- يعني الخيل.

    الحسن: في ديار ضبة وقد ذكر في الحسنان قبله، وقيل الحسن جبل، وقيل رملة لبني سعد قتل عندها بسطام بن قيس الشيباني قتله عاصم بن خليفة الضبي. وقال السكري في قول جرير:

    أبت عيناك بالحسن الرقادا ** وانكرت الأصادق والبلادا

    لعمرك إن نفع سعادعني ** لمصروف ونفعي عن سعادا الحسن نقا في بلاد بني ضبة سمي الحسن لحسن شجره. والحسن أيضا حصن بالأندلس مشرف على البحر من أعمال رية وهو حصن مكين جدا.

    حسنه: بالهاء. من قرى اصطخر. ينسب إليها الحسن بن مكرم الإصطخري الحسني أحد مشاهير المحدثين ومولده ببغداد وأصله من هناك مات سنة 274، وحسنة أيضا جبال بين صعدة وعثر من أرض اليمن في الطريق عن نصر.

    حسنه: بالكسر ثم السكون. ركن من أركان أجإ أحد الجبلين عن نصر وأنشد:

    وما نطفة من ماء مرن تقاذفت ** بها حسن الجودي والليل دامس فإن حسن ههنا جمع حسنة وهي مجاري الماء.

    الحسنية: منسوب إلى الحسن. بلد في شرقي الموصل على يومين بينها وبين جزيرة ابن عمر.

    الحسني: بئر على سته أميال من قرورى قرب معدن النقرة وهي لأم جعفرزبيدة بنت جعفر بن المنصور. والحسني قصر في دار الخلافة منسوب إلى الحسن بن سهل وهو المعروف اليوم بالتاج وبه منازل الخلفاء ببغداد.

    الحسيلن: هو تثنية الحسي جاء في شعرهم فيجوز أن يكون علما فذكر لذلك. قال أعرابى:

    ألا أيها الحسيان بالجزع لا ونا ** من الغيث مدرار يجود ذراكما

    جمومان بالماء الزلال على الحصا ** قليل على نفح الرياض قذاكما حسيكة: تصغير حسكة وهو واحد حسك السعحان نبت جيد المرعى له شعب محددة تدخل في الرجل إذا ديس وعلى مثاله عملت حسك الحرب، وهو موضع بالمدينة في طرف ذباب وذباب جبل في طرف المدينة وكان بحسيكة يهود ولهم بها منازل قاله الواقدي، وقال الإسكندري حسيكة موضع بالمدينة بين ذباب ومسجد الفتح في شعر كعب بن مالك.

    حسيلة: بالضم تصغير حسيلة تصغير ترخيم وهو حشف النخل والحسيلة ولد البقرة الأنثى والذكر حسيل، وهو أجبال للضباب بيض إلى جنب رمل الغضا ويقال في الشعر: حسيلة وحسلات.

    حسي الغميم: بالكسر وسكون ثانيه والياء معربة والغميم بفتح الغين المعجمة وكسر الميم وقد ذكر معناه في الإحساء وذكر الغميم في موضعه.

    حسي ذي تمنى: بفتح التاء فوقها نقطتان والميم والنون مشددة مقصورة. نخل لبني العنبر باليمامة.

    حسي المريرة: تصغير المرة ضد الحلوة. قال بعضهم:

    أيا نخلتي حسي المريرة هل لنا ** سبيل إلى ظليكما أو جناكما

    أيا نخلتي حسي المريرة ليتني ** أكون طوال الدهر حيث أراكما حسي كباب: بضم الكاف وباءين موحدتين بينهما ألف، ويوم حسي كباب من أيام العرب.

    حسي المصرد: بضم الميم وفتح الصاد وكسر الراء ودال مهملة. قال الرماح بن نهشل الأسدي:

    أيا نخلتي حسي المصرد إنني ** لصب إلى القارات مما تراكما

    سألتكما بالله أن تجعلا الهوى ** لغيري وان تنبت مني قواكما باب الحاء والشين وما يليهما

  • صفحة 17 من 19 الأولىالأولى ... 71516171819 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1