صفحة 18 من 19 الأولىالأولى ... 816171819 الأخيرةالأخيرة
النتائج 69 إلى 72 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    باب الحاء والضاد وما يليهما

    حضار: مبنى على الكسر. جبل بين البصرة واليمامة وهو إلى اليمامة أقرب.
    حضارم: جمع حضرمة وهو اللحن في الكلام، وهو اسم بحضر موت.
    حضارة: بتشديد الضاد. بلد باليمن من نواحى سنحان.
    حضر: بالتحريك. موضع في شعر الأعشى أعشى باهلة:
    واقبل الخيل من تثليث مصغية ** أو ضم أعينها رغوان أو حضر الحضر: بالفتح ثم السكون وراء والحضر في اللغة التطفل واما الحضر الذي هو ضد البدو فهو بالتحريك والحضر، اسم مدينة بإزاء تكريت في البرية بينها وبين الموصل والفرات وهي مبنية بالحجارة المهندية بيوتها وسقوفها وأبوابها ويقال: كان فيها ستون برجا كبارا وبين البرج والبرج تسعة أبراج صغار بإزاء كل برج قصر والى جانبه حمام ومر بها نهر الثرثار وكان نهرا عظيما عليه قرى وجنان ومادته من الهرماس نهر نصيبين وتصب فيه أودية كثيرة ويقال إن السفن كانت تجري فيه فأما في هذا الزمان فلم يبق من الحضر إلارسم السور وآثار تدل على عظم وجلالة. وأخبرني بعض أهل تكريت أنه خرج يتصيد فانتهى إليه فرأى فيه آثار وصورا في بقايا حيطان وكان يقال لملك الحضر الساطرون، وفيه يقول عدي بن زيد:
    وأرى الموت قد تدلى من الحض ** ر على رب ملكه الساطرون
    وقال الشرقي بن القطامي لما افترقت قضاعة سارت فرقة منهم إلى أرض الجزيرة وعليهم ملك يقال له الضيزن بن جلهمة أحد الأحلاف، وقال غيره الضيزن بن معاوية بن عبيد بن الأحرام بن عمرو بن النخع بن سليح بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وكان فيما زعمها ملك الجزيرة كلها إلى الشام فنزل مدينة الحضر وكانت قد بنيت وتطلسمت أن لا يقدرعلى فتحها ولا هدمها إلا بدم حمامة ورقاء مع دم حيض امرأة زرقاء فأقام فيه الضيزن مدة ملكا يغير على بلاد الفرس وما يقرب منها وكان يخرج كل امرأة زرقاء عارك من المدينة والعارك الحائض إلى موضع قد جعله لذلك في بعض جوانبها خوفا مما ذكرناه ثم إنه أغار على السواحل فأخذ ماه أخت سابور الجنود بن أردشير الجامع وليس بني الأكتاف لأن سابور ذا الأكتاف هو سابوربن هرمزبن نرسي بن بهرام بن بهرام بن بهرام بن هرمز بن سابور البطل وهو سابور الجنود صاحب هذه القصة وإنما ذكرت ذلك لأن بعضهم يغلط ويروي أنه ذو الأكتاف فقال الجدي بن الدلهاث بن عشم بن حلوان القضاعي في وقعة أوقعها الضيزن بشهرزور:
    دلفنا للأعادي من بعيد ** بجيش ذي التهاب كالسعير
    فلاقت فارس منا نكالا ** وقتلنا هرابذ شهرزور
    لقيناهم بخيل من علاف ** وبالدهم الصلادمة الذكور - علاف- اسمه ربان بن حلوان بن الحاف بن قضاعة واليه تنسب الخيل العلافية فلما انتهى ضيغم بسابور الجنود قصد الحضر غيظا على صاحبه لاستجرائه على أسر أخته فنزل عليه بجنوده سنتين لا يظفر بشيء منه حتى عركت النضيرة بنت الضيزن أي حاضت فآخرجها أبوها إلى الموضع الذي جعل لذلك كما ذكرنا وكان إلى جنب السور وكان سابور قد هم بالرحيل فنظرت ذات يوم إليه ونظر إليها فعشق كل واحد منهما صاحبه فوجهت إليه تخبره بحالها ثم قالت مالي عندك إن دللتك على فتح هذه المدينة فقال أجعلك فوق نسائي وأتخذك لنفسي قالت فاعمد إلى حيض امرأة زرقاء واخلط به دم حمامة ورقاء واكتب به واشدده في عنق ورشان فأرسله فإنه يقع على السور فيتداعى ويتهدم ففعل ذلك فكان كما قالت فدخل المدينة وقتل من قضاعة نحو مائة ألف رجل وأفنى قبائل كثيرة بادت إلى يومنا هذا، وفي ذلك يقول الجدي بن الدلهاث:
    ألم يحزنك والأنباء تنمي ** بما لاقت سراة بني العبيد
    ومقتل ضيزن وبني أبيه ** وإخلاء القبائل من تزيد
    أتاهم بالفيول مجللات ** وبالأبطال سابور الجنود
    فهدم من بروج الحضر صخرا ** كأن ثقاله زبر الحديد الثقال: الحجارة كالأفهار ثم سار سابور منها إلى عين التمر فعرس بالنضيرة هناك فلم تنم ذلك الليلة تململا على فراشها فقال لها سابور: أي شيء أمرك قالت: لم أنم قط على فراش أخشن من فراشك فقال: ويلك وهل نام الملوك على أنعم من فراشي فنظر فإذا في الفراش ورقة آس قد لصقت بين عكنتين من عكنها فقال لها: بن كان أبوك يغذرك قالت: بشهد الأبكار من النحل ولباب البر ومخ الثنيات فقال سابور: أنت ما وفيت لأبيك مع حسن هذا الصنيع فكيف تفين لي أنا ثم أمر ببناء عال فبني وأصعدها إليه وقال لها: ألم أرفعك فوق نسائي قالت: بلى فأمر بفرسين جموحين فربطت ذوائبها في ذنبيهما ثم استحضرا فقطعاها فضربت العرب في ذلك مثلا. وقال عدي بن زيد في ذلك:
    والحضر صبت عليه داهية ** شديدة أيد مناكبها
    ربيبة لم توق والدها ** لحبها إذا أضاع راقبها
    فكان حظ العروس إذ جشر ال ** صبح دماء تجري سبائبها السبائب: جمع سبيبة وهو شقة كتان، وقال الأعشى:
    ألم تر للحضر إذا أهله ** بنغمى وهل خالد من سلم
    أقام به سابور الجنود ** حولين تضرب فيه القدم
    ويقال إن الحضر بناه الساطرون بن أسطيرون الجرمقي وانه غزا بني إسرائيل في أربعمائة ألف فدعا عليه أرميا النبي عليه السلام فهلك هو وجميع أصحابه، ويقال إنه وجد في جبل طور عبدين معصرة وفيها ساقية من الرصاص تجري تحت الأرض فتتبعت إلى أن كان مصبها في بيت من صفر بالحضر فيقال إن ملكه كان تعصر له الخمر في طور وتصب في هذه الساقية فتخرج إلى الحضر وقد قيل إن هذا كان بسنجار، وقال علي بن زيد:
    وأخو الحضر إذ بناه واذ دج ** لة تجبى إليه والخابور
    شاده مرمرا وجلله ** كلسا فللطير في ذراه وكور
    لم يهبه ريب المنون فباد ال ** ملك عنه فبابه مهجور حضرموت: بالفتح ثم السكون وفتح الراء والميم. اسمان مركبان. طولها إحدى وسبعون درجة وعرضها اثنتا عشرة درجة فأما إعرابها فإن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب مالا ينصرف فقلت هذا حضرموت وان شئت رفعت الأول في حال الرفع وجررته ونصبته على حسب العوامل وأضفته على الثاني فقلت هذا حضرموت أعربت حضرا وخفضت موتا ولك أن تعرب الأول وتخير في الثاني بين الصرف وتركه ومنهم من يضم ميمه فيخرجه مخرج عنكبوت وكذلك القول في سر من رأى ورامهزمز والنسبة إليه حضرمي والتصغير حضيرموت تصغير الصدر منهما وكذلك الجمع يقال فلان من الحضارمة مثل المهالبة وقيل: سميت بحاضرميت وهو أول من نزلها ثم خفف بإسقاط الألف. قال ابن الكلبي اسم حضرموت في التوراة حاضرميت وقيل: سميت بحضرموت بن يقطن بن عامر بن شالخ وقيل اسم حضرموت عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائلة بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حميربن سبأ، وقيل حضرموت اسمه عامر بن قحطان وإنما سمي حضرموت لأنه كان إذا حضرحربا أكثر فيها من القتل فلقب بذلك ثم سكنت الضاد للتخفيف وقال أبو عبيدة حضرموت بن قحطان نزل هذا المكان فسمي به فهو اسم موضع واسم قبيلة. وحضرموت ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف بالأحقاف وبها قبر هود عليه السلام وبقربها بئر برهوت المذكورة فيما تقدم ولها مدينتان يقال لإحداهما تريم وللآخرى شبام وعندها قلاع وقرى. وقال ابن الفقيه حضرموت مخلاف من اليمن بينه وبين البحر رمال وبينه وبين مخلاف صداء ثلاثون فرسخا وبين حضرموت وصنعاء اثنان وسبعون فرسخا وقيل: مسيرة أحد عشر يوما. وقال الإصطخري بين حضرموت وعدن مسيرة شهر، وقال عمرو بن معدي كرب:
    والأشعث الكندي لما سما لنا ** من حضرموت مجنب الذكران
    قاد الجياد على وجاها شزبا ** قب البطون نواحل الأبدان وقال علي بن محمد الصليحي الخارج باليمن:
    وألد من قرع المثاني عنده ** في الحرب ألجم يا غلام وأسرج
    خيل بأقصى حضرموت أسدها ** وزئيرها بين العراق ومنبج
    وأما فتحها: فإن رسول الله كان قد راسل أهلها فيمن راسل فمخلها فدخلها طاعته وقدم عليه الأشعث بن قيس في بضعة عشر راكبا مسلما فأكرمه رسول الله فلما أراد الانصراف سأل رسول الله أن يولي عليهم رجلا منهم فولى عليهم زياد بن لبيد البياض الأنصاري وضم إليه كندة فبقي على ذلك إلى أن مات رسول الله فارتدت بنو وليعه بن شرحبيل معاوية. وكان من حديثه أن أبا بكر رضي الله عنه كتب إلى زياد بن لبيد يخبره بوفاة النبي ويأمره بأخذ البيعة على من قبله من أهل حضرموت فقام فيهم زياد خطيبا وعرفهم موت النبي ودعاهم إلى بيعه أبي بكر فامتنع الأشعث بن قيس من البيعة واعتزل في في كثيرمن كندة وبايع زيادا خلق آخرون وانصرف إلى منزله وبكر لأخذ الصدقة كما كان يفعل فأخذ فيما أخذ قلوصا من فتى من كندة فصيح ألفتى وضج واستغاث بحارثة بن سراقة بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد بن الحارث الولادة يا أبا معدي كرب عقلت ابنة المهرة فأتى حارثة إلي زياد فقال: أطلق للغلام بكرته فأبى وقال: قد عقلتها ووسمتها بميسم السلطان فقال حارثة: اطلقها أيها الرجل طائعا قبل أن تطلقها وانت كاره: فقال زياد: لا والله لا أطلقها ولا نعمة عين فقام حارثة فحل عقالها وضرب على جنبها فخرجت القلوص تعدها إلى ألافها فجعل حارثة يقول:
    يمنعها شيخ بخديه الشيب ** ملمع كما يلمع الثوب
    ماض على الريب إذا كان الريب فنهض زياد وصاح بأصحابه المسلمين ودعاهم إلى نصرة الله وكتابه فانحازت طائفة من المسلمين إلى زياد وجعل من ارتد ينحاز إلى حارثة فجعل حارثة يقول:
    أطعنا رسول الله ما دام وسطنا ** فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر
    أيورثها بكرا إذا كان بعده ** فتلك لعمر الله قاصمة الظهر فكان زياد يقاتلهم نهارا إلى الليل وجاءه عبد له فأخبره أن ملوكهم الأربعة وهم: مخوس ومشرح وجمد وأبضعة وأختهم العمردة بنو معدي كرب بن وليعة في محجرهم قد ثملها من الشرب فكبسهم وأخذهم وذبحهم ذبحا، وقال زياد:
    نحن قتلنا الأملاك الأربعة ** جمدا ومخوسا ومشرحا وأبضعه وسمها ملوكا لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكه. قال واقبل زياد بالسبي والأموال فمر على الأشعث بن قيس وقومه فصرخ النساء والصبيان فحمي الأشعث أنفا وخرج في جماعة من قومه فعرض لزياد ومن معه وأصيب ناس من المسلمين وانهزمها فاجتمعت عظماء كندة على الأشعث فلما رأى ذلك زياد كتب إلى أبي بكر يستمده فكتب أبو بكر إلى المهاجر بن أبي أمية وكان واليا على صنعاء قبل قتل الأسود العنسي فأمره بإنجاده فلقيا الأشعث ففضا جموعه وقتلا منهم مقتلة كبيرة فلجأها إلى النجير حصن لهم فحصرهم المسلمون حتى أجهدها فطلب الأشعت الأمان لعدة منهم معلومة هو أحدهم فلقيه الجفشيش الكندي واسمه معدان بن الأسود بن معدي كرب فأخذ بحقوه وقال: اجعلني من العدة فأدخله واخرج نفسه ونزل إلى زياد بن لبيد والمهاجر فقبضا عليه وبعثا به إلى أبي بكر رضي الله عنه أسيرا في سنة 12 فجعل يكلم أبا بكر وأبو بكر يقول له: فعلت وفعلت فقال الأشعث: استبقني لحربك فوالله ما كفرت بعد إسلامي ولكني شححت على مالي فأطلقني وزوجني أختك أم فروة فإني قد تبت مما صنعت ورجعت منه من منعي الصدقة. فمن عليه أبو بكر رضي الله عنه وزوجه أخته أم سفروة ولما تزوجها دخل السوق فلم يمر به جزوز إلا كشف عن عرقوبها واعطى ثمنها وأطعم الناس وولدت له أم فروة محمدا وإسحاق وأم قريبة وحبانة ولم يزل بالمدينة إلى أن سار إلى العراق غازيا ومات بالكوفة وصلى عليه الحسن بعد صلح معاوية.
    حضرة: بالكسر ثم السكون. موضع بتهامة كان فيه يوم بين بني دوس بن عدثان وبني الحارث بن كعب وكان الغلب والظفر لدوس.
    الحضنان: بالتحريك والتثنية. جبلان يسميان الحضنين في بلاد بني سلول بن صعصعة.
    حضن: بالتحريك وهو في اللغة العاج. وهو جبل بأعلى نجد وهو أول حدود نجد وفي المثل أنجد من رأى حضنا أي من شاهد هذا الجبل فقد صار في أرض نجد، وقال السكري في قول جرير:
    لو أن جمعهم غداة مخاشن ** يرمى به حضن لكاد يزول حضن: جبل بالعالية ومخاشن: جبل بالجزيرة، وقال يزيد بن حداق في أخبار المفضل:
    أقييمها بني النعمان عتا صدوركم ** وإن لا تقيمها صاغرين رؤوسا
    لكل لئيم منكم ومعلهج ** يعد علينا غارة فجبوسا
    أكابن المعلى خلتنا وحسبتنا ** صراري نعطي الماكسين مكوسا
    فإن تبعدها عينا تمنى لقاءنا ** يرم حصنا أو من شمام ضبيسا وقال نصر حضن جبل مشرف على السي إلى جانب ديار سليم وهو أشهر جبال نجد، وقيل: جبل ضخم بناحية نجد بينه وبين تهامة مرحلة تبيض فيه النسور يسكنه بنو جشم بن بكر، وقال أبو المنذر في كتاب الأفراق وظعنت قضاعة كلها من غور تهامة بعد ما كان من حرب بين نزار لهم وإجلائهم وإياهم وسارها منجدين فمالت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة إلى حضن والسي وما صاقبه من البلاد غير شكم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب فإنهم انضمها إلى فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب وصارها معهم ولحقت بهم عصيمة بن اللبها بن أمر مناة بن فتيئة بن النمر بن وبرة فانضمت إليهم ولحقت بهم قبائل من جرم بن ربان فثبتها معهم بحضن فأقامها هنالك وانتشرت قبائل قضاعة في البلاد وحضن أيضا من جبال سلمى عن نصر.
    حضور: بالفتح ثم الضم وسكون الواو وراء. بلدة باليمن من أعمال زبيد سميت بحضور بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير بن سبأ. قال غامد:
    تغمدت شرا كان بين عشيرتي ** فأسماني القيل الحضوري غامدا وقال السهيلي لما قصد بخت نصر بلاد العرب ودوخها وخرب المعمور استأصل أهل حضوراء هكذا رواه بالألف الممدودة وهم الذين ذكرهم في قوله: وكم قصمنا من قرية الأنبياء: و ذلك لقتلهم شعيب بن عيقي ويقال: ابن ضيفون.
    حضوضى: بفتح أوله والضادين وسكون الواو مقصور مثال قرورى. جبل في الغرب كانت العرب في الجاهلية تنفي إليه خلعاءها، وقال الحازمي. حضوض بغير ألف جزيرة في البحر.
    الحضوض: بغير ألف. نهر كان بين الحيرة والقادسية.
    حضوة: بالكسر ثم السكون وفتح الواو وهاء يقال حضوت النار حضوة إذا أسعرتها، وهو موضع قرب المدينة قيل على ثلاث مراحل من المدينة وكان اسمها عفوة فسماها النبي ، حضوة وفي الحديث شكا قوم من أهل حضوة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وباء أرضهم فقال: لو تركتموها فقالوا: معاشنا ومعاش إبلنا ووطننا فقال عمر للحارث بن كلدة: ما عندك في هذا فقال الحارث: البلاد الوبئة ذات الأدغاد والبعوض وهو عش الوباء ولكن ليخرج أهلها إلى ما يقاربها من الأرض العذية إلى تربيع النجم وليأكلها البصل والكراث ويباكرها السمن العربي فليشربوه وليمسكها الطيب ولا يمشها حفاة ولا ينامها بالنهار فإني أرجو أن يسلمها فأمرهم عمر بذلك.

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    حضيان: بالضم والفتح وياء مشددة ونون. حصن وسوق لبني نمير فيه مزارع كذا قال الزمخشري.
    حضير بالفتح ثم الكسر. قاع فيه آبار ومزارع يفيض عليها سيل النقيع بالنون ثم ينتهي إلى مرج وبين النقيع والمدينه عشرون فرسخا وقيل عشرون ميلا ويجوز أن يكون أصله من الحضر وهو العدو، وأنشد أبو زياد يقول:
    ألم تر أني والهزبر وعامرا ** وثورة عشنا في لحوم الصرائد
    يقولون لما أقلع الغيث عنهم ** ألا هل ليال بالحضير عوائد
    الحضيرية: قال أبو سعد: هي محلة بشرقي بغداد. قلت: لا أعرف هذه المحلة ببغداد ولكن على شاطىء دجلة مواضع يباع فيها الحطب يقال لكل موضع منها حضيرة ويجمعونها على الحضائر فإن كان سماها فإنما سميت بذلك للحطب الذي فيها لا لأنه علم لموضع لكن ببغداد محلة يقال لها الخضيرية بالخا المعجمة والتصغير. قال أبو سعد: منها أبو بكر محمد بن الطيب بن سعيد بن موسى الصباغ الحضيري يروي عن أبي بكر بن سلمان النجار وأبي بكر الشافعي وغيرهما روى عنه أبو بكر الخطيب وقال: كان صدوقا توفي سنة 423 باب الحاء والطاء وما يليهما
    الحطمية: بالضم ثم الفتح وكسر الميم وياء مشددة والحطم في اللغة الرجل القليل الرحمة وهو من الحطم وهو الكسر. قال شمر الحطمية من الدروع الثقيلة العريضة قال لأنها تكسر السيوف وكان لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه درع يقال له: الحطمية. والحطمية، قرية على فرسخ من بغداد من الجانب الشرقي من نواحي الخالص. منسوبة إلى السري بن الحطم أحد القواد.
    الحطيم: بالفتح ثم الكسر. بمكة. قال مالك بن أنس هو ما بين المقام إلى الباب. وقال ابن جريج هو ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر، وقال ابن حبيب هو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء. وقال ابن دريد كانت الجاهلية تتحالف هناك يتحطمون بالأيمان فكل من دعا على ظالم وحلف إثما عجلت عقوبته. وقال ابن عباس الحطيم: الجذر بمعنى جدر الكعبة، وقال أبو منصور: حجر مكة يقال له الحطيم مما يلي الميزاب، وقال النضر الحطيم الذي فيه الميزاب وإنما سمي حطيما لأن البيت ربع وترك محطوما.
    حطين: بكسر أوله وثانيه وياء ساكنة ونون. قرية بين أرسوف وقيسارية وبها قبر شعيب عليه السلام كذا قال الحافظان أبو القاسم الدمشقي وأبو سعد المروزي، ونسبا إليها أبا محمد هياج بن محمد بن عبيد بن حسين الحطيني الزاهد نزيل مكة سمع أبا الحسن علي بن موسى بن الحسين السمسار وأبا عبد الله محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن معدان الدمشقي وأبا القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز السراج وأبا الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي بدمشق وأبا أحمد محمد بن أحمد بن سهل القيسراني بقيسارية وأبا العباس إسماعيل بن عمر النحاس وأبا الفرج النحوي المقدسي وغيرهم وسمع منه جماعة من الحفاظ منهم محمد بن طاهر المقدسي وأبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي، وأبو جعفر محمد بن أبي علي وغيرهم وكان زاهدا فقيها مدرسا يفطر كل ثلاثة أيام ويعتمر كل يوم ثلاث عمر ويلقي على المستفيدين كل يوم عدة دروس ولم يكن يدخر شيئا وكان يزور رسول الله عليه الصلاة والسلام كل سنة حافيا ويزور ابن عباس بالطائف وكان يأكل بمكة أكله وبالطائف آخرى واستشهد بمكة في وقعة وقعت بين أهل اللة والرافضة فحمله أميرها محمد بن أبي هاشم فضربه ضربا شديدا على كبر السن ثم حمل إلى منزله فعاش بعد الضرب أياما ثم مات في سنة 472 وقد جاوز الثمانين. قال المؤلف رحمة الله عليه كان صلاح الدين يوسف بن أيوب قد أوقع بالأفرنج في منتصف ربيع الآخر سنة 583وقعة عظيمة منكرة ظفر فيها بملوك الأفرنج ظفرا كان سببا لافتتاحه بلاد الساحل وقتل فرعونهم ارباط صاحب الكرك والشوبك و ذلك في موضع يقال له: حطين بين طبرية وعكا بينه وبين طبرية نحو فرسخين بالقرب منها قرية يقال لها خيارة بها قبرشعيب عليه السلام وهذا صحيح لا شك فيه وإن كان الحافظان صبطا أن حطين بين أرسوف وقيسارية ضبطا صحيحا فهو غير الذي عند طبرية وإلا فهو غلط منهما.، وحطين أيضا موضع بين الفرما وتنيس من أرض مصر وهو بحيرة يصاد منها السمك يعرف بالحطيني وهو سمك فاضل إذا شق عن جوفه لا يوجد فيه غير الشحم فيملح ويحمل إلى النواحي أخبرني بذلك رجل اتجر في هذا السمك لقيته بقطية موضع قرب الفرما.


    باب الحاء والظاء وما يليهما

    الحظائر: جمع الحظيرة وهو موضع يعمل للإبل من شجر ليقيها البرد والريح ومنه قوله تعالى: كهشيم المحتظر القمر: وهو موضع باليمامة فيه نخل عن الحفصي.
    حظيان: بالضم ثم الفتح وياء مشددة أصله من الحظوة والحظة وهو الحظ والمنزلة يقال حظيت المرأة عند زوجها إذا أحبها وأكرمها، وهو اسم سوق لبني نمير فيه مزارع بر وشعير ذكره العمراني بالظاء والزمخشري بالضاد وقد تقدم.
    الحظيرة: بالفتح وقد تقدم اشتقاقها، وهي قرية كبيرة من أعمال بغداد من جهة تكريت من ناحية دجيل ينسج فيها الثياب الكرباس الصفيق ويحملها التجار إلى البلاد.






  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    باب الحاء والفاء وما يليهما


    حفاء: بالكسر والمد. موضع وقيل جبل. قال الكسائي: رجل حاف بين الحفوة والحفية والحفاية والحفاء بالمد وقد حفي يحفى وهو الذي يمشي بلا خف ولا نعل فأما الذي حفي من كثرة المشي أي رقت قدمه فإنه حف بين الحفا مقصور.

    حفار: بالضم وآخره راء. موضع بين اليمن وتهامة عن نصر أو موضع باليمن.

    حفاش: آخره شين معجمة. جبل باليمن في بلاد حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.

    حفاف: آخره فاء. قال السكري في قول جرير:

    فما أبصر النار التي وضحت له ** وراء جفاف الطير إلا تماريا رواه بالجيم كما ذكرناه في موضعه ثم قال وكان عمارة يقول: وراء حفاف الطير. قال: هذه أماكن تسمى الأجفة فاختار منها مكانا فسماه حفافا، وقال نصرحفاف بكسر الحاء موضع جمع حفة.

    حفان: بالكسر وآخره نون والفاء مخففة. قال ابن الأعرابي: بلد. وقال الأخطل:

    فيا ليت لا آتي نصيبين طائعا ** ولا السجن حتى يمضي الحرمان

    ليالي لا يهدي القطا لفراخه ** بذي أبهر ماء ولابحفان الحفائر: جمع حفيرة. ماء لبني قريط على يسار الحاج من الكوفة. قال الشاعر:

    ألما على وحش الحفائر فانظرا ** إليها وإن لم يمكن الوحش راميا

    ولا تعجلانا أن نسلم نحوها ** ونسقي ملتاحا من الماء صاديا

    من المشرب المأمول أو من قرارة ** أسال بها الله الذهاب الغواديا

    أقام لها الوسمي حتى كأنه ** بها نشر البزاز عصبا يمانيا قال الأصمعي ولبني قريط ماء يقال له: الحفائر ببطن واد يقال له: المهزول إلى أصل علم يقال له: ينوف.

    حفائل: بالضم ويروى بالفتح. موضع. قال أبو ذؤيب.

    تأبط نعليه وشق مريرة ** وقال أليس الناس دون حفائل حفر: بالفتح ثم السكون وراء حفر البطاح، موضع. قال الشاعر:

    وحفرالبطاح فوق أرجائه الدم ووادي حفر موضع آخر. وحفر بئر لبني تيم بن مرة بمكة ورواه الحازمي بالجيم والحفر من مياه نملى ببطن واد يقال له مهزول.

    حفر: بفتحتين وهو في اللغة التراب الذي يستخرج من الحفرة وهو مثل الهدم وقيل: الحفر المكان الذي حفر كخندق أو بئر، وينشد:

    قالها انتهينا وهذا الخندق الحفر والبئر إذا وسعت فوق قدرها سميت حفيرا وحفرا وحفيرة. حفر أبي موسى الأشعري. قال أبو منصور الأحفار المعروفة في بلاد العرب ثلاثة. حفر أبي موسى وهي ركايا أحفرها أبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكة وقد نزلت بها واستقيت من ركاياها وهي بين ماوية والمنجشانية بعيدة الأرشية يستقى منها بالسانية وماؤها عذب وركايا الحفر مستوية.

    ثم ذكر حفر سعد، وقال أبو عبيد السكوني حفر أبي موسى مياه عذبة على طريق البصرة من النباج بعد الرقمتين وبعده الشجي لمن يقصد البصرة وبين الحفر والشجي عشرة فراسخ ولما أراد أبو موسى الأشعري حفر ركايا الحفر قال دلوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة قالها هوبجة تنبت الأرطى بين فلج وفليج فحفر الحفر وهو حفر أبي موسى بينه وبين البصرة خمس ليال. قال النضر والهوبجة أن تحفر في مناقع الماء ثمادا يسيلون الماء إليها فتمتلىء فيشربون منها.

    حفر الرباب: ماء بالدهناء من منازل تيم بن مرة والحفر غير مضاف إلى شيء علمته من منازل أبي بكربن كلاب عن أبي زياد.

    حفر السبيع: بفتح السين وكسر الباء الموحدة والسبيع قبيلة وهو السبيع بن صعب بن معاوية بن كثيربن مالك بن جشم بن حاشد بن خيوان بن نوف بن همدان ولهم بالكوفة خطة معروفة. قال محمد بن سعد حفر السبيع. موضع بالكوفة. ينسب إليه أبو داود الحفري يروي عن الثوري روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة مات سنة 203 وقيل 206.

    حفر سعد: منسوب إلى سعد بن زيد مناة بن تميم وهو: بحذاء العرمة ووراء الدهناء يستقى منه بالسانية عند جبل من جباد الدهناء يقال له الحاضر عن الأزهري.

    حفر السوبان: بضم السين المهملة وسكون الواو والباء موحدة يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى. قال:

    أفي حفر السوبان أصبح قومنا ** علينا غضابا كلهم يتحرق وحفر السيدان: بالكسر يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى. قال السمهري اللص عن السكري.

    بكيت وما يبكيك من رسم منزل ** على حفر السيدان أصبح خاليا

    خلا للرياح الراسيات تغيرت ** معارفه إلا ثلاثا رواسيا حفر ضبة: وهو ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر وهي: ركايا بنواحي الشواجن بعيدة القعر عذبة المياه.

    الحفرة بالضم ثم السكون واحدة الحفر. موضع بالقيروان يعرف بحفرة أيوب. ينسب إليه يحيى بن سليمان الحفري المقري يروي عن الفضيل بن عياض وأبي معمر عباد بن عبد الصمد روى عنه ابنه عبيد الله.

    حفصاباذ: بالفتح ثم السكون والصاد مهملة وبين الألفين باء موحدة وآخره ذال معجمة ومعناه بالفارسية عمارة حفص. من قرى سرخس. منها أبو عمرو عثمان بن أبي نصر الحفصاباذي كان شيخا صالحا حسن السيرة سمع أبا منصورمحمد بن عبد الملك بن علي المظفري وسمع منه أبو سعد وقال كانت ولادته نحو سنة 460 ومات نحو سنة 530. وحفصاباذ قال أبو سعد وبمرو قرية كبيرة يقال لها حفصاباذ. ينسب إليها النهر الكبير المعروف بكوال.

    حفنا: بالنون مقصور. من قرى مصر. ينسب إليها قوم من المحدثين منهم أبو محمد عبيدالله بن معاوية بن حكيم الحفناوي روى عن أصبغ وكان فقيها عابدا توفي سنة 250.

    حفن: بلا ألف. من قرى الصعيد وقيل ناحية من نواحي مصر وفي الحديث أهدى المقوقس إلى النبي ، مارية من حفن من رستاق أنصنا وكلم الحسن بن علي رضي الله عنه معاوية لأهل حفن فوضع عنهم خراج الأرض.

    الحفة: بالفتح والتشديد. كورة في غربي حلب فيها عدة قرى وقيل: إن الثياب الحفية إليها تنسب والذي أعرفه أن الحف شيء من أداة الحاكة تعمل به هذه الثياب وليس يستعمل في جميع الثياب.

    حفياء: بالفتح ثم السكون وياء وألف ممدودة. موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله ، الخيل في السباق. قال الحازمي ورواه غيره بالفتح والقصر. وقال البخاري قال سفيان: بين الحفيا إلى الثنية خمسة أميال أو ستة وقال ابن عقبة ستة أو سبعة وقد ضبطه بعضهم بالضم والقصر وهو خطأ كذا قال عياض.

    حفيتن: بفتحتين وياء ساكنة وتاء فوقها نقطتان ونون. قال ثعلب: هو اسم أرض ومن رواه حفيتل باللام فقد أخطأ.

    حفير: بالفتح ثم الكسر وهو القبر في اللغة. وهو موضع بين مكة والمدينة. قال:

    لسلامة دار الحفير ** كباقي الخلق السحق قفار وقيل الحفير والحفر موضعان بين مكة والمدينة وعن ابن دريد بين مكة والبصرة. وأنشد:

    قد علم الصهب المهاري والعيس ** النافخات في البرى المداعيس

    أن ليس بين الحفرين تعريس وحفير أيضا نهر بالأردن بالشام من منازل بني القين بن جسر نزل عنده النعمان بن بشير قاله ابن حبيب، وقال النعمان:

    إن قينية تحل محبا ** فحفيرا فجنتي ترفلان وحفير أيضا موضع بنجد، وحفير أيضا ماء لغطفان كثير الضياع، وحفير أيضا أول منزل من البصرة لمن يريد مكة وقيل هو بضم الحاء وفتح الفاء مصغر. والحفير أيضا ماء بالدهناء لبني سعد بن زيذ مناة عليه نخيلات لهم، وحفير العلجان والعلجان بالتحريك نبت بالبادية ماء لبني جعفر بن كلاب، وحفير أيضا قال أبو منصور حفير وحفيرة موضعان ذكرهما الشعراء القدماء في أشعارهم، وحفير أيضا بئر بمكة قال أبو عبيد وحفرت بنو تميم الحفير، فقال بعضهم:

    قد سخرالله لنا الحفيرا ** بحرا يجيش ماؤه غزيرا والحفير أيضا ماء لبني الهجيم بن عمرو بن تميم كانت عنده وقعة حفير، وحفير زياد على خمس ليال من البصرة. قال البرج بن خنزير التميمي وكان الحجاج قد ألزمه البعث إلى المهلب لقتال الأزارقة فهرب منه إلى الشام، وقال:

    إن تنصفونا آل مروان نقترب ** إليكم وإلا فأذنها ببعاد

    فإن لنا عنكم مزاحا ومزحلا ** بعيس إلى ريح الفلاة صواد

    مخيسة بزل تخايل في البرى ** سوارعلى طول الفلاة غواد وفي الأرض عن ذي الجور منأى ومذهب

    وكل بلاد أوطنت كبلادي ** وماذا عسى الحجاج يبلغ جهده

    إذا نحن خلفنا حفير زياد ** فلولا بنو مروان كان ابن يوسف

    كما كان عبدا من عبيد إياد الحفير: بلفظ التصغير. منزل بين ذي الحليفة وملل يسلكه الحاج، والحفير أيضا ماء لباهلة بينه وبين البصرة أربعة أميال يبرز الحاج من البصرة بينه وبين المنجشانية ثلاثون ميلا، وقال الحفصي إذا خرجت من البصرة تريد مكة فتأخذ بطن فلج فأول ماء ترد الحفير. قال بعضهم:

    ولقد ذهبت مراغما ** أرجو السلامة بالحفير

    فرجعت منه سالما ** ومع السلامة كل خير والحفير أيضا ماء بأجإ. يقول فيه شاعرهم:

    إن الحفير ماؤه زلال ** أبحره تراوح الرجال يعني تراوحهم في حفره، وقيل: هو لبني فرير من طيىء وبين الحفير والنخيلة والمعنية ثلاثة أميال.

    الحفيرة: بالفتح ثم الكسر غير مضاف. ماءة لبني موجن الضبابي ولها جبل يقال لها: العمود. ينسب إليها فيقال عمود الحفيرة، والحفيرة أيضا موضع على طريق اليمامة وهما قريتان على يمين الطريق ويساره. وحفيرة الأغر بالغين معجمة والراء مشددة ماءة لبني كعب بن أبي بكر. وحفيرة خالد وهي أيضا ماءة لبني كعب بن أبي بكر منسوبة إلى خالد بن سليمان مولى لهم بقرب جبل شعرى تلي الشطون، وحفيرة العباس من أسماء زمزم، وحفيرة عكل باليمامة، وحفيرة بني نقب من مياه أبي بكر بن كلاب.


  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    باب الحاء والقاف وما يليهما


    حقاء: بالكسر والمد وهو في اللغة جمع حقو وهو ما ارتفع من الأرض عن النجوة وهو موضع عن ابن دريد.

    الحقاب: بالكسر جمع حقب وهو ثمانون سنة نحو قف وقفاف وهو اسم جبل. قال الشاعر يصف كلبة طلبت وعلا مسنا في الجبل:

    قد قلت لما جدت العقاب ** وضمها والبدن الحقاب

    جدي لكل عامل ثواب ** الرأس والأكرع والإهاب العقاب: اسم الكلبة والبدن الوعل المسن، والحقاب موضع بنعمان من منازل بني هذيل. قال سراقة بن خثعم:

    تبغين الحقاب وبطن برم ** وقنع من عجاجتهن صار حقال: بالكسر وآخره لام والقاف خفيفة كما ضبطه الزمخشري وضبطه العمراني حقال بالفتح وتشديد القاف قال: هو موضع في حسبان ابن دريد بالتخفيف جمع حقل وهو القراح الطيب والمزرعة ومن شدده فهو نسبة كعطار.

    حقلاء: بالمد والقصر. قرية من نواحي حلب.

    حقل: بالفتح ثم السكون وهو المزرعة كما ذكرنا. واد كثير العشب من منازل بني سليم. قال العباس بن مرداس:

    وما روضة من روض حقل تمتعت ** عرارا وطباقا ونخلا توائما التوائم: المضاعف من روض حقل وقوله: عرارا أي تمتع عراره كقولهم حسن وجها أي حسن وجهه، وقال عرام يقال لوادي آرة وهو جبل حقل، وحقل الرخامي موضع آخر. قال الشماخ:

    أمن دمنتين عرج الركب فيها ** بحقل الرخامى قد عفا طللاهما

    أقامت على ربعيهما جارتا صفا ** كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما وحقل أيضا مكان دون أيلة بستة عشر ميلا كان لعزة صاحبة كثير فيها بستان فقال:

    سقىدمنتين لم نجد لهما أهلا ** بحقل لكم يا عز قد زانتا حقلا

    نجاء الثريا كل آخر ليلة ** تجودهما جودا وتردفه وبلا

    وقال ابن الكلبي: حقل ساحل تيماء، وقال أبو سعد حقل قرية بجنب أيلة على البحر، ونسب إليها أبو محمد عبد الله بن عبد الحكم بن أعين الحقلي مولى نافع مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه كان إماما فقيها فاضلا توفي في شهر رمضان سنة 224 ومولده سنة 154، والحقل أيضا مخلاف الحقل باليمن ويقال له حقل جهران، وقال ابن الحائك الحقل من بلاد خولان من نواحي صعدة كانت خولان قتلت فيه أخا للعباس بن مرداس السلمي، فقال:

    فمن مبلغ عوف بن عمرو رسالة ** ويعلى بن سعد من ثؤور يراسلة

    بأني سأرمي الحقل يوما بغارة ** لها منكب حاني تدوي زلازله

    أقام بدار الغور في شر منزل ** وخلى بياض الحقل تزهى خمائله قلت: هذا الشعر يري أن الحقل في البيت الثاني هو حقل صعدة الذي قتل أخوه فيه فهو يتوعد أهله بالغارة والحقل في البيت الأخير هو حقل بني سليم المقدم ذكره لأنه يتأسف لأخيه إذ أقام بالغور يعني قتل هناك وترك الحقل الذي هو بلاده وخمائله وهي رياض زاهية والله أعلم. وقال إبراهيم بن كنيف النبهاني:

    ملكنا حقل صعدة بالعوالي ** ملكنا السهل منها والحزونا وفي كتاب أبي المنذر هشام بن محمد الحقل اسم رجل سمي به هذا الموضع وهو ذو قباب بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير وحقل أيضا قرية لبني درماء من طيىء في أجإ، وحقل أيضا قرية بالخرج وهو واد باليمامة.

    الحقلة: بالكسر. رمل بنواحي اليمامة.

    الحقو: بالفتح ثم السكون. ماء على اثني عشر ميلأ من واقصة بينها وبين العقبة فيه بئر رشاؤها خمسون قامة وماؤه قليل غليظ خبيث له رائحة الكبريت وفيه حوض وقصر خراب والحقو في اللغة الإزار وثلاثة أحق وأصله أحقو على أفعل فحذف لأنه ليس في الأسماء اسم آخره حرف علة وقبلها ضمة فإذا أدى قياس إلى ذلك رفض فأبدلت الضمة كسرة فصارت الأخيرة ياء مكسورة من قبلها فصار بمنزلة القاضي والغازي في سقوط الياء لاجتماع الساكنين والكسر خفى وهو فعول قلبت الواو الأولى ياء لتدغم في التي بعدهما، والحقو أيضا الخصر ومشد الإزار.

    الحقيبة: بالفتح ثم الكسر. حصن في جبل وصاب من أعمال زبيد باليمن.

    حقين: بالنون. منهل ببطن الخال من أنوف مخارم. جفاف لطهية نسبها إليها.

    حقيل: باللام. قال نصر. واد في ديار بني عكل بين جبال من الحلة والحلة قف. قال الراعي:

    جمعها قوى مما تضم رحالهم ** شتى النجار ترى بهن وصولا

    فسقها صوادي يسمعون عشية ** للماء فيأجوافهن صليلا

    حتى إذا برد السحال لهاتها ** وجعلن خلف عروضهن ثميلا

    وافضن بعد كظومهن بحرة ** من ذي الأبارق أذرعين حقيلا قال ثعلب سألني محمد بن عبد الله بن طاهر عن البيت الأخير من هذه الأبيات فقلت- ذو الأبارق وحقيل- موضع واحد فأراد من ذي الأبارق إذ رعينه- وافضن- دفعن- والكظم- إمساك الفم يقول كن أي الإبل كظوما من العطش فلما ابتل ما في بطونها أفضن بحرة والكاظم من الإبل المطرق الذي لا يجتر وذر الأبارق من حقيل وهما واحد، والمعنى أنها إذا رعت حقيلا أفاضت بني الأبارق ولولا ذلك لكان الكلام محالا ومثال ذلك كما تقول خرجت من بغداد من نهر المعلى ومن بغداد من الكرخ ودخلت بغداد فابتعت كذا من الكرخ من بغداد ولولا ذلك لم يكن للكلام معنى. وكانت بنو فزارة قد أغارها ورئيسهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر ومالك بن حمار الشمخي متساندين هذا من بني على بن فزارة وهذا من بنى شمخ بن فزارة على الرباب فغنموهم وسبها نساءهم فزعمت بنو يربوع أن عيينة بن الحارث بن شواب وبني يربوع أدركوهم بحقيل فاستنقذوهم، فقال جرير يفخر بذلك على تيم الرباب:

    تداركنا عيينة وابن شمخ ** وقد مرا بهن على حقيل

    فردها المردفات بنات تيم ** ليربوع فوارس غير ميل وحقيل أيضا موضع في بلاد بني أسد قتلت فيه بنو أسد الحارث بن مويلك، فقال طفيل.

    وكان هريم من سنان خليفة ** وحصن ومن أسماء لما تغيبوا

    ومن قيس الثاوي برمان بيته ** ويوم حقيل فاد آخر معجب وحقيل أيضا حصن باليمن لرجل يقال له الجذع.

  • صفحة 18 من 19 الأولىالأولى ... 816171819 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1