صفحة 19 من 19 الأولىالأولى ... 9171819
النتائج 73 إلى 75 من 75

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثالث

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    باب الحاء والكاف وما يليهما


    الحكامية: بالفتح وتشديد الكاف. نخل باليمامة لبني حكام قوم من بني عبيد بن ثعلبة من حنيفة عن الحفصي.

    الحكرة: بالضم وسكون الكاف. من مخاليف الطائف.

    الحككات: بالضم وفتح الكافين وآخره تاء فوقها نقطتان. موضع ذو حجارة بيض رقيقة عن نصر.

    حكمان: بالتحريك مثنى اسم لضياع بالبصرة سميت بالحكم بن أبي العاص الثقفي وهذا اصطلاح لأهل البصرة إذا سمها ضيعة باسم زادها عليه ألفا ونونا حتى سمها عبد اللان في قرية سميت لعبد الله، وكانت هذه الضيعة لبني عبد الوهاب الثقفيين موالي جنان صاحبة أبي نواس وقد أكثر من ذكرها في شعره. فمن ذلك.

    أسأل القادمين من حكمان ** كيف خلفتما أبا عثمان

    فيقولان لي جنان كما ** سرك في حالها فسل عن جنان

    ما لهم لا يبارك الله فيهم ** كيف لم يخف عنهم كتماني حكم: بالتحريك. مخلاف باليمن سمي بالحكم بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد.

    باب الحاء واللام وما يليهما


    حلاحل: بضم الحاء الأولى وكسر الثانية. موضع يروى في بيت ذي الرمة:

    هيا ظبية الوعساء بين حلاحل ** وبين النقا آأنت أم أم سالم بالجيم والحاء وقد تقدم ذكره والحلاحل السيد الركين والجمع الحلاحل بالفتح.

    حلال: بالفتح بلفظ ضد الحرام. اسم صنم لبني فزازة، والحلال أيضا جبل في طريق مصر من الشام دون العريش إلى الشام وكان من منازل بني راشدة فلما قصد عمرو بن العاص فتح مصر نفرت منه بنو راشدة جبل الحلال.

    حلال: بالكسر وتخفيف اللام. من نواحي اليمن والحلال جماعة بيوت الناس واحدتها حلة وهي حلال أي كثيرة والحلال متاع الرجل.

    حلامات: بالضم. قال أبو محمد الآعرابي ونزل باللعين المنقري ابن أرض المري فذبح له كلبا فقال:

    دعاني ابن أرض يبتغي الزاد بعدما ** ترامى حلامات به وأجارد

    ومن ذات أصفاء سهوب كأنها ** مزاحف هزلى بيتها متباعد

    رأى ضوء نار من بعيد فأمها ** تلوح كما لاحت نجوم الفراقد

    فقلت لعبدي اقتلا داء بطنه ** وأعفاجه العظمى ذوات الزوائد

    فجاءا بخرشاوي شعيرعليهما ** كراديس من أوصال أكدر سافد

    فما نام حتى نازع الشحم أنفه ** وبتنا نعلي أسته بالوسائد

    فبات بشر غير ضر وبطنه ** تعج عجيج المعصرات الرواعد الحلاوة: بلفظ ضد الحموضة. موضع عن ابن دريد.

    الحلاءة: بالكسر ويروى بالفتح وبعد الألف همزة، يجوز أن يكون من حلات الأديم إذا قشرته. قال الأزهري والخارزنجي الحلاءة. موضع شديد البرد. وأنشدا لصخر الغي الهذلي:

    كأني أراه بالحلاءة شاتيا ** تقشر على أنفه أم مرزم وأم مرزم: الريح البارد بلغة هذيل، فأجابه أبو المثلم:

    أعيرتني قر الحلاءة شاتيا ** وأنت بأرض قرها غير منجم وقال عرام يقابل ميطان من جبال المدينة جبل يقال له السن وجبال كبار شواهق يقال لها الحلاءة واحدها حلاء لا تنبت شيا ولا ينفع بها إلا ما يقطع للأرحاء ويحمل إلى المدينة وما حواليها، وأنشد الزمخشري لعدي بن الرقاع:

    كانت تحل إذا ما الغيث أصبحها ** بطن الحلاءة فالأمرار فالسررا كذا أنشده بفتح الحاء، وقال طفيل الغنوي:

    لو سئلت عنا فزارة نبأت ** بطعن لنا يوم الحلاءة صائب الحلاءة: بتشديد اللام والفتح. موضع عن ابن دريد.

    الحلائق: كأنه جمع حليقة أو حالق في غزاة ذي العشيرة.قال ابن إسحاق ثم ارتحل رسول الله ، عن بطحاء ابن أزهر فنزل الحلائق يسارا ورواه بعضهم الخلائق بالخاء المعجمة وهي أبار معلومة وفسرها من رواها بالخاء المعجمة أنها جمع خليقة وهي البئر التي لاماء فيها.

    حلبان بالتحريك. موضع باليمن قرب نجران. قال جرير:
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    الحربية: منسوبة، محلة كبيرة مشهورة ببغداد عند باب حرب قرب مقبرة بشر الحافي أحمد بن حنبل وغيرهما. تنسب إلى حرب بن عبد الله البلخي ويعرف بالراوندي أحد قواد أبي جعفر المنصور وكان يتولى شرطة بغداد وولى شرطة الموصل لجعفر بن أبي جعفر المنصور وجعفر بالموصل يومئذ وقتلت الترك حربا في أيام المنصور سنة 147 و ذلك أن اشترخان الخوازمي خرج في ترك الخزر من الدربند فأغار على نواحي أرمينية فقتل وسبى خلقا من المسلمين ودخل تفليس فقتل حربا بها. وخرب جميع ما كان يجاور الحربية من المحال وبقيت وبقيت وحدها كالبلدة المفردة في وسط الصحراء فعمل عليها أهلها سورا وجيروها وبها أسواق كل شيء ولها جامع تقام فيه الخطبة والجمعة وبينها وبين بغداد اليوم نحو ميلين. وقال أبو سعد سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ببغداد يقول إذا جاوزت جامع المنصور فجميع تلك المحال يقال لها الحربية مثل النصرية والشاكرية ودار بطيخ والعباسيين وغيرها. وينسب إليها طائفة من أهل العلم. منهم إبراهيم بن إسحاق الحربي الإمام الزاهد العالم النحوي اللغوي الفقيه أصله من مرو وله تصانيف منها غريب الحديث روى عن أحمد بن حنبل وأبي نعيم الفضل بن دكين وغيرهما روى عنه جماعة وكانت ولادته سنة 198 ومات في ذي الحجة سنة 285.
    حربى: مقصور والعامة تتلفظ به ممالا، بليدة في أقصى دجيل بين بغداد وتكريت مقابل الحظيرة تنسج فيها الثياب القطنية الغليظة وتحمل إلى سائر البلاد. وقد نسب إليها قوم من أهل العلم والنباهة. منهم أبو الحسن علي بن رشيد بن أحمد بن محمد بن حسين الحربوي سمع أبا الوقت السجزي وشهد بغداد وأقام بها وصار وكيل الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء وكان حسن الخط على طريقة أبي عبد الله بن مقلة وكتب الكثير وكان محبا للكتب مات ببغداد في ثامن عشر شوال سنة 605 وبباب حرب دفن.
    حرث: بفتح أوله ويضم وثانيه ساكن وآخره ثاء مثلثة فمن فتح كان معناه الزرع وكسب المال ومن ضم كان مرتجلا، وهو موضع من نواحي المدينة. قال قيس بن الخطيم:
    فلما هبطنا الحرث قال أميرنا ** حرام علينا الخمر ما لم نضارب
    فسامحه منا رجال أعزة ** فما رجعها حتى احلت لشارب وقال أيضا:
    وكأنهم بالحرث إذ يعلوهم ** غنم يعبطها غواة شروب حرث: بوزن عمر وزفر يجوز أن يكون معدولا عن حارث وهو الكاسب ذكر أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد عن السكن بن سعيد الجرموزي عن محمد بن عباد عن هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال كان ذو حرث الحميري وهو أبو عبد كلال مثوب ذو حرث وكان من أهل بيت الملك وهو ذو حرث بن الحارث بن مالك بن غيدان بن حجر بن ذي رعين واسمه يريم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير صاحب صيد ولم يملك ولم يعل وثابا ولم يلبس مصيرا الوثاب السرير والمصير: التاج بلغة حمير وكان سياحا يطوف في البلاد ومعه ذؤبان من ذؤبان اليمن يغير بهم فيأكل ويؤكل فأوغل في بعض أيامه في بلاد اليمن فهجم على بلد أفيح كثير الرياض في أوداة ذات نخل وأغيال فأمر أصحابه بالنزول وقال يا قوم إن لهذا البلد لشأنا وإنه ليرغب في مثله لما أرى من غياضه ورياضه وانفتاق أطرافه وتقاذف أرجائه ولا أرى أنيسا ولست برائم حتى أعرف لأية علة تحامته الرواد مع هذا الصيد الذي قد تجنبه الطراد ونزل وألقى بقاعه وأمر قناصه فبثها كلابه وصقوره وأقبلت الكلاب تتبع الظباء والشاء من الصيران فلا يلبث أن ترجع كاسعة بأذنابها تضيء وتلوذ بأطراف القناص وكذلك الصقور تحوم فإذا كسرت على صيد انثنت راجعة على ما والاها من الشجر فتكتبت فيه فعجب من ذلك وراعه فقال له أصحابه أبيت اللعن إننا ممنوعون وإن لهذه الأرض جماعة من غير الإنس فارحل بنا عنها فلج وأقسم بآلهته لا يريم حتى يعرف شأنها أو يخترم دون ذلك. فبات على تلك الحال فلما أصبح قال له أصحابه أبيت اللعن أنا قد سمعنا ألوتك وأنفسنا دون نفسك فأذن لنا أن ننفض الأرض لنقف على ما آليت عليه فأمرهم فتفرقوا ثلاثا في رجالهم- تنفضه: تقصه- وركب في ذوي النجدة منهم وأمرهم أن تعشها بالإحلال فإذا أمسها شبها النار فخرج مشرقا فآب وقد طفل العشي ولم يحس ركزا ولا أبن أثرا فلما أصبح في اليوم فعل فعله بالأمس وخرج مغربا فسار غير بعيد حتى هجم على عين عظيمة يطيف بها عرين وغاب وتكتنفها ثلاثة أنداد عظام. والأنداد جمع ند وهو الأكمة لا تبلغ أن تكون جبلا. وإذا على شريعتها بيت رضيم بالصخر وحوله من مسوك الوحوش وعظامها كالتلال فهن بين رميم وصليب وغريض فبينما هو كذلك إذ أبصر شخصا كجماء الفحل المقرم قد تجلل بشعره وذلاذله تنوس على عطفه وبيده سيف كاللجة الخضراء فنكصت عنه الخيل وأصرت بآذانها ونفضت بأبوالها قال ونحن محرنجمون فنادينا وقلنا من أنت فأقبل يلاحظنا كالقرم الصول ثم وثب كوثبة الفهد على أدنانا إليه فضربه ضربة قط عجز فرسه وثنى بالفارس وجزله جزلتين فقال القيل يعني الملك ليلحق فارسان برجالنا فليأتيا منهم بعشرين راميا فإنا مشفقون على فلت من هذا فلم يلبث أن أقبلت الرجال ففرقهم على الأنداد الثلاثة وقال حشوه بالنبل فإن طلع عليكم فدهدهها عليه الصخر وتحمل عليه الخيل من ورائه ثم نزقنا خيلنا للحملة عليه وإنها لتشمئز عنه وأقبل يدنو ويختل وكلما خالطه سهم أمر عليه يده فكسره في لحمه ثم درأ فارسا آخر فضربه فقطع فخذه بسرجه وما تحت السرج من فرسه فصاح القيل بخيله افترقها ثلاث فرق وأحملها عليه من أقطاره ثم صاح به القيل من أنت ويلك فقال بصوت كالرعد أنا حرث لا أراع ولا أحاث ولا ألاع ولا أكرث فمن أنت فقال أنا مثوب فقال وإنك لهو قلا نعم قهقر ثم قال أم يوم انقضت أم مدة وبلغت نهايتها أم عدة لك كانت هذه أم سرارة ممنوعة. هذه لغة لبعض اليمن يبدلون اللام وهو لام التعريف ميما يريد اليوم انقضت المدة وبلغت نهايتها العدة لك كانت هذه السرارة. ممنوعة. ثم جلس ينزع النبل من بدنه وألقى نفسه فقال بعضنا للقيل قد استسلم فقال كلا ولكنه قد اعترف دعوه فإنه ميت فقال عهد عليكم لتحفرنني فقال القيل آكد عهد ثم كبا لوجهه فأقبلنا إليه فإذا هو ميت فأخذنا السيف فما أطاق أحد منا أن يحمله على عاتقه وأمر مثوب فحفر له أخدود وألقيناه فيه واتخذ مثوب تلك الأرض منزلا وسماها: حرث وهو ذو حرث. قال هشام ووجدها صخرة عظيمة على ند من تلك الندود مزبور فيها بالمسند باسمك أم لهم إله من سلف ومن غير إنك الملك أم كبار أم خالق أم جبار ملكنا هذه أم مدرة وحمى لنا أقطارها وأصبارها وأسرابها وحيطانها وعيونها وصيرانها إلى انتهاء عدة وانقضاء مدة ثم يظهر عليها أم غلام ذو أم باع أم رحب وأم مضاء أم عضب فيتخذها معمرا أعصرا ثم تجوز كما بدت وكل مرتقب قريب ولا بد من فقدان أم موجود وخراب أم معمور وإلى فناء ممار أم أشياء هلك عوار. وعاد عبد كلال. وهذا الخبر كما تراه عزوناه إلى من رواه والله أعلم بصحته.
    خرج: بالضم ثم السكون وجيم يجوز أن يكون جمع حرجة مثل بدن وبدنة وهو الملتف من السدر والطلح والنبغ عن أبي عبيدة وقال غيره الحرجة كل شجر ملتف وأكثرهم يجمعونه على حراج، وهو غدير في ديار فزارة يقال له ابن حزج وابن دريد يرويه بفتح الراء وإسقاط ابن.
    الحرجلة: بضم أوله والجيم وتشديد اللام وهو من صفات الطويلة، من قرى دمشق ذكرها في حديث أبي العميطر السفياني الخارج بدمشق في أيام محمد الأمين.
    حرجة: بالتحريك قد ذكرنا أن حرجة الموضع الذي يلتف شجره، وهي كورة صغيرة في شرقي قوص بالصعيد الأعلى كثيرة الخيرات. حدثني الثقة أن شمس الدولة توران شاه بن أيوب أخا الملك الصالح الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب كان يقول ما أعرف في الدنيا أرضا طولها شوط فرس في مثله يستغل ثلاثين ألف دينار غير الحرجة، والحرجة أيضا من قرى اليمامة عن الحفصي قال وهي قرية من الهجرة مويهة لبني قيس.
    حرحار: بتكرير الحاء وفتحهما، موضع في بلاد جهينة من أرض الحجاز.
    حردان: بالضم ثم السكون والدال مهملة، من قرى دمشق. نسب إليها غير واحد من المحدثين. منهم أبو القاسم عبد السلام بن عبد الرحمن الحرداني روى عن أبيه وشعيب بن شعيب بن إسحاق روى عنه يحيى بن عبد الله بن الحارد القرشي وإبراهيم بن محمد بن صالح مات سنة 290 عن أبي القاسم الدمشقي.
    حرد: بالفتح ثم السكون والدال مهملة والحرد القصد. وقال أبو عمر الزاهد في كتاب العشرات والحرد القصد والحرد المنع والحرد الغضب والحرد المباعد. عن الأمعاء قال ابن خالويه فقلت له وقد قيل في قوله عز وجل: وغدها على حرد قادرين القلم قال: اسم للقرية فكتبها أبو عمر عني وأملاها في الياقوتة.
    حردفنه: بالضم ثم السكون وضم الدال وسكون الفاء وفتح النون وهاء من قرى منبج من أرض الشام بها كان مولد أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري الشاعر في سنة 200 في أول أيام المأمون وهو بخراسان ذكر ذلك أبو غالب همام بن الفضل بن المهذب المعري في تاريخ له قال فيه وحدثني أبو العلاء المعري عمن حدثه أن البحتري كان يركب برذونا له وأبوه يمشي قدامه فإذا دخل البحتري على بعض من يقصده وقف أبوه على بابه قابضا عنان دابته إلى أن يخرج فيركب ويمضي. وقال غير ابن المهذب ولد البحتري في سنة 205 ومات سنة 284 حردفنين: بعد النون المكسورة ياء ساكنة ونون آخرى، قرية بينها وبين حلب ثلاثة أميال وجدت ذكرها في بعض الأخبار.
    حردة: بالفتح، بلد باليمن له ذكر في حديث العنسي وكان أهله ممن سارع إلى تصديق العنسي.
    حر: بلفظ ضد العبد، بلدة بالموصل، منسوبة إلى الحر بن يوسف الثقفي، والحر أيضا واد بالجزيرة يقال له ولواد الحران، والحر أيضا واد بنجد.
    حرزم: بالفتح ثم السكون وزاي مفتوحة وميم، اسم بليدة في واد ذات نهر جار وبساتين بين ماردين ودنبسر من أعمال الجزيرة. ينسب إليها الفراند الحرزمية وهم يجيدون حبرها وأكثر أهلها أرمن نصارى.
    حرس: بالتحريك، قرية في شرقي مصر. وقال الدارقطني محلة بمصر والحرس في اللغة حرس السلطان وهو اسم جنس واحدة حرسي ولا يجوز حارس إلا أن يذهب به إلى معنى الحراسة. وقال الأزهري يقال حارس وحرس كما يقال خادم وخدم وعاش وعسس. وقد نسب إلى هذا الموضع جماعة كثيرة مذكورة في تاريخ مصر. منهم أبو يحيى بن زكرياء بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعي الحرسي كاتب عبد الرحمن بن عبد الله العمري يروي عن المفضل بن فضالة وابن وهب مات في شعبان سنة 242. وابنه أبو بكر أحمد حدث ومات في ذي القعدة سنة 254. وأحمد بن رزق الله بن أبي الجراح الحرسي روى عن يونس بن عبد الأعلى ومات سنة 246 وغيرهم.
    حرس: ثانيه ساكن والحرس في اللغة سرقة الشيء من المرعى والحرس الدهر. قال بعضهم.
    في نعمة عشنا بذاك حرسا وهو من مياه بني عقيل بنجد عن أبي زياد وفيها. يقول مزاحم العقيلي الشاعر:
    نظرت بمفضي سيل حرسين والضحى ** يلوح بأطراف المخارم آلها قال وهما ما ان اثنان يسميان حرسين و هناك مياه عدة تسمى الحروس. قال ثعلب في قول الراعي:
    رجاؤك أنساني تذكر إخوتي ** ومالك أنساني بحرسين ماليا إنما هو حرس ماء بين بني عامر وغطفان بين بلديهما وإنما قال بحرسين لأن الإسمين إذا اجتمعا وكان أحدهما مشهورا غلب المشهور منهما كما قالها العمران والزهدان. وقال ابن السكيت في قول عروة بن الورد:
    أقيمها بني أمي صدور ركابكم ** فإن منايا الناس خير من الهزل
    فإنكم لن تبلغها كل همتي ** ولا أربي حتى ترها منبت الأثل
    فلو كنت مثلوج الفؤاد إذا بدا ** بلاد الأعادي لا أمر ولا أخلي
    رجعت على حرسين إذ قال مالك ** هلكت وهل يلحى على بغية مثلي
    لعل انطلاقي في البلاد ورحلتي ** وشدي حيازيم المطية بالرحل
    سيدفعني إلى رب هجمة ** يدافع عنها بالعقوق وبالبخل وحرس واد بنجد فأضاف إليه شيئا آخر فقال حرسين. وقال لبيد:
    وبالصفح من شرقي حرس محارب ** شجاع وذو عقد من القوم مخبر وقال زهير:
    هم ضربها عن فرجها بكتيبة ** كبيضاء حرس في طوائفها الرجل قال الحرث: جبل، وقال طفيل الغنوي:
    فنحن منعنا يوم حرس نساءكم ** غداة دعونا دعوة غير موئل قالها في تفسيره حرس ماء لغني.




  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 182
    Array

    الحشا: بالفتح والقصر بلفظ الحشا الذي تنضم عليه الضلوع. قال عرام بن الأصبغ وعن يمين آرة وعن يمين طريق المصعد وهو جبل الأبواء بواد يقال له: البعق. قال أبوجندب بن مرة الهذلي:
    بغيتهنم ما بين حذاء والحشا ** وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما وقال أبو الفتح الإسكندري: الحشا واد بالحجاز، والحشا جبل الأبواء بين مكة والمدينة، والحشا موضع في ديار طيىء.
    الحشاد: بالفتح ثم التشديد وآخره دال مهملة فعال من الحشد وهو الجمع وأرض حشاد بالتخفيف للتي لا تسيل إلآ عن مطر كثير ومنه أخذ وشدد للكثرة وهو واد بعينه.
    الحشار: آخره راء منسوب إلى الحشر وهو الجمع. موضع بعينه.
    حشاش: بالضم. أخبرنا عبد المنعم بن كليب إذنا عن أبن نبهان عن ابي الحسن بن الصابي عن الرماني عن السكري قال: قال الجمحي عبد الله بن إبراهيم: خرج عمير بن الجعد بن القهد الخزاعي من ذي غلائل بمائة من بني كعب بن عمرو حتى صبحها بني لحيان بالحشاش يوم حشاش فوجدوهم غير غافلين فقتلتهم بنو لحيان ولم ينج منهم غير عمير بن الجعد، فقال:
    صدفت أميم ولات حين صدوف ** عني وأذن صحبتي بخفوف
    أأميم هل تدرين أن رب صاحب ** فارقت يوم حشاش غير ضعيف
    يروى النديم إذا تناشى صحبه ** أم الصبي وثوبه مخلوف الحشاك: بالفتح والتشديد وآخره كاف وهو من حشكت الدرة تحشك حشكا بالتسكين وحشوكا إذا امتلأت وهذا فعال منه لاجتماع المياه فيه وهو واد أو نهر بأرض الجزيرة بين دجلة والفرات يأخذ من الهرماس إلى نهر نصيبين ويصب في دجلة. قال الأخطل:
    أضحت إلى جانب الحشاك جيفته ** ورأسه فارق الخابور فالصور وقال بعضهم الحشاك وتل عبدة عند الثرثار كانت فيه وقعة لتغلب على قيس.
    حشان: بكسر أوله وتشديد ثانيه وآخره نون جمع حش وهو البستان مثل ضيف وضيفان، وهو أطم وآطام اليهود بالمدينة على يمين الطريق إلى قبور الشهداء.
    حشر: بالفتح ثم السكون والراء. جبيل من ديار بني سليم عند الظربين اللذين يقال لهما الإشفيان عن نصر.
    حش كوكب: بفتح أوله وتشديد ثانيه ويضم أوله أيضا والحش في اللغة البستان وبه سمي المخرج حشا لأنهم كأنها إذا أرادها الحاجة خرجها إلى البساتين، وكوكب الذي أضيف إليه اسم رجل من الأنصار، وهو عند بقيع الغرقد اشتراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وزاده في البقيع ولما قتل ألقى فيه ثم دفن في جنبه، وحش طلحة موضع آخر في المدينة.
    باب الحاء والصاد وما يليهما

    الحصاء: بالفتح ثم التشديد ورجل أحص وامرأة حصاء للذي لا شعر في رؤوسهما وكذلك أرض حصاء لا نبات فيها. قال السكري: الحصاء لبني عبد الله بن أبي بكر، وقال أبو محمد الأسود الحصاء. جبال مطرحة يرى بعضها من بعض وهي لبعض بني أبي بكر بن كلاب وفيها يقول معقل بن زيحان:
    جلبنامن الحصاء كل طمرة ** مشذبة فرجاء كالجذع جيدها وقال أبو زياد ومن مياه أبي بكر الحصاء وهي من خير مياههم أكثرها أهلا واوسعها ساحة، وهي التي ذكر أخو عطاء حيث رثى أخاه وهو مولى أبي بكر.
    لعمرك إني إذ عطاء محاوري ** لزار على دنيا مقيم نعيمها
    إذا ما المنايا قاسمت بابن مسحل ** أخا واحدا لم يعط نصفا قسيمها
    وراح بلا شيء وراحت بقسمة ** إلى قسمها لاقت قسيما يضيمها
    أتته على الحصاء تهوي وأمسكت ** مصارع حمى تصرعنه ومومها
    فيا حبذا الحصاء والبرق والعلا ** وريح أتانا من هناك نسيمها الحصاب: بالكسر وهو من الحصب وهو رميك الحصباء وهو الحصا الصغار والحصاب مصدر حاصبته محاصبة وحصابا، والحصاب موضع رمي الجمار بمنى. قال عمر بن أبي ربيعة:
    جرى ناصح بالود بيني وبينها ** فقربني يوم الحصاب إلى قتلي وقال كثير بن كثير بن الصلت:
    أسعداني بعبرة أسراب ** من جفون كثيرة التسكاب
    إن أهل الحصاب قد تركوني ** موزعا مولعا بأهل الحصاب الحصاصة: بالفتح وتشديد ثانيه هو من الحصن وهو ذهاب الشعر عن الرأس والنبت عن الأرض وهي من قرى السواد قرب قصر ابن هبيرة من أعمال الكوفة.
    الحصان: بالفتح يقال امرأة حصان أي عفيفة من الحصانة وهو الامتناع. ماءة في الرمل بين جبلي طيىء وتيماء.
    حصان: بالكسر. جبل من برمة من أعراض المدينة. وقيل هي قارة هناك ويروى بفتح الحاء وآخره راء قال ذلك نصر.
    حصبار: مرتجل بالضم والسكون وباء موحدة وآخره راء. موضع عن نصر.
    الحصحاص: بفتح الحاء وتكريرها والصاد وتكريرها وذو الحصحاص. جبل مشرف على ذي طوى. قال:
    ألا ليت شعري هل تغير بعدنا ** ظباء بني الحصحاص نجل عيونها الص: بالضم وهو في اللغة الورس. موضع بنواحي حمص عن الحازمي. تنسب إليه الخمر. قال أبو محجن الثقفي:
    إذا مت فادفني إلى جنب كرمة ** تروي عظامي بعد موتي عروقها
    ولا تدفني بالفلاة فإنني ** أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
    لتروى بخمر الحص لحدي فإنني ** أسير لها من بعد ما قد أسوقها حصناباذ: بالكسر ثم السكون. قرية بنهر الملك من نواحي بغداد بنى بها الناصر بن المستضيء دارا عظيمة وكان يكثر الخروج إليها لصيد الطير ورمى البندق.
    الحصنان: تثنية حصن. وهو موضع بعينه. قال أبو محمد اليزيدي قال لي المهدي والكسائي حاضر كيف نسبها إلى البحرين فقالوا: بحراني. قال: وكيف نسبها إلى الحصنين قالها حصني قال: ولم لم يقول حصناني فقلت: لو نسبها إلى البحرين فقالوا: بحري لم يعرف إلى البحرين نسبها أم إلى البحر وامنها اللبس في الحصنين إذ لم يكن موضع آخرينسب إليه غير الحصنين فقالوا: حصني فقال الكسائي: لو سألني الأمير لأجبت بأجود من جوابه فقال: قد سألتك فقال الكسائي: إنهم لما نسبها الحصنيني كانت فيه نونان فقالها حصني اجتزاء بإحدى النونين ولم يكن في البحرين إلآ نون واحدة فقالها بحراني، فقال اليزيدي: فكيف ينسب رجل، من بني جنان فإن قلت جني على قياسك فقد سويت بينه وبين المنسوب إلى الجن فإن قلت جناني رجعت عن قياسك وجمعت بين ثلاث نونات. قلت أنا: قول اليزيدي أمنها اللبس في الحصنين محال فإن في بلاد العرب مواضع كثيرة يقال لها: الحصن غير مثناة يأتي ذكرها عقيب هذا فإن نسب إلى الحصنين بما نسب إلى الحصن التبس بما نسب إلى الحصن كما أنهم لو نسبها إلى البحرين بحري لالتبس إلى البحر فبطلت حجة اليزيدي وهذا خبر يتداوله العلماء منذ أيام اليزيدي والى هذه الغاية لم أر من أنكره وهو عجب.
    الحصن: بالكسر والحصن مأخوذ من الحصانة وهو المنعة وهو: ثنية بمكة بموضع يقال لها: المفجر خلف دار يزيد بن منصور، وقال أبو بكر بن موسى الحصن ثنية بمكة بينها وبين داريزيد بن منصور فضاء يقال له: المفجر، والحصن أيضا موضع بين حلب والرقة. ينسب إليه محمد بن حفص الحصني يروي عن معمر وأبي حنيفة كذا قال أبو سعد. و هناك حصن يقال له حصن عديس كما نذكره في حصن الأكراد، والحصن الأبيض وليس بحصن موضع باليمن من أعمال سنحان، وحصن الأكراد هو حصن منيع حصين على الجبل الذي يقابل حمص من جهة الغرب وهو جبل الجليل المتصل بجبل لبنان وهو بين بعلبك وحمص وكان بعض أمراء الشام قد بنى في موضعه برجا وجعل فيه قوما من الأكراد طليعة بينه وبين الفرنج وأجرى لهم أرزاقا فتديروها بأهاليهم ثم خافها على أنفسهم في غارة فجعلها يحصنونه إلى أن صارت قلعة حصينة منعت الفرنج عن كثير من غاراتهم فنازلوه فباعه الأكراد منهم ورجعها إلى بلادهم وملكه الفرنج وهو في أيديهم إلى هذه الغاية وبينه وبين حمص يوم ولا يستطيع صاحبها انتزاعها من أيديهم، وقال الحافظ أبو موسى الأصبهاني عن أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي. قال ذكره ابن أبي حاتم محمد بن حفص الحصني، وقال موضع بين الرقة وحلب وهذا يقال له حصن الأكراد. قلت أنا وقوله هذا يقال له: حصن الأكراد من لبس أبي موسى وهو خطأ لما ذكرنا، وأما ما ذكره ابن أبي حاتم فخبرني الوزير القاضي الأكرم أبو الحسن على بن يوسف الشيباني القفطي أدام الله حراسته ان بين بالس ومنبج موضعا يقال له: حصن عديس وهذا بين الرقة ونواحي حلب حصن الداوية ويقال الديوية حصن حصين بنواحي الشام، والديوية الذين ينسب الحصن إليهم قوم من الأفرنج يحبسون أنفسهم لجهاد المسلمين ويمنعون أنفسهم من النكاح وغيره ولهم أموال وسلاح ويتعاونون القوة ويعالجون السلاح ولا طاعة عليهم لأحد.
    حصن الرأس: باليمن. من مخلاف صداء من أعمال صنعاء.
    حصن زياد: بأرض أرمينية وبعرف اليوم بخر تبرت وهو بين آمد وملطية وهو إلى ملطية أقرب، وفيه يقول النامي يخاطب ناصر الدولة بن حمدان:
    وحصن زياد غدوة السبت نافشا ** سماما رآك ابن الأراقم أرقما حضن سلمان: ذكر البلاذري أن سلمان بن ربيعة كان في جيش أبي عبيدة مع أبي أمامة الصدي بن عجلان صاحب رسول الله فنزل حصنا بقورس من العواصم فنسب ذلك الحصن إليه وعرف به ثم قفل من الشام فيمن أمد به سعد بن أبي وقاص إلى العراق، وقيل أن سلمان كان غزا الروم بعد فتح العراق وقبل شخوصه إلى أرمينية فعسكر عند هذا الحصن وقد خرج من مرعش فنسب إليه، وقيل: إن هذا الحصن نسب إلى سلمان بن أبي الفرات بن سلمان.
    حصن سنان: في بلاد الروم فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان.
    حصن طالب: قلعة مشهورة قرب حصن كيفا فيه كانت أكراد يقال لهم الجوبية فغلبهم عليه قرأ أرسلان بن داود بن سقمان صاحب حصن كيفا بعد سنة 560 حصن عاصم: بأرض اليمامة.
    حصن العنب: من نواحي فلسطين بالشام من أرض بيت المقدس.
    حصن العيون: في بلاد الثغور الرومية غزاه سيف الدولة وفتحه، فقال أبو زهير المهلهل بن نصر بن حمدان:
    لقد سخنت عيون الروم لما ** فتحنا عنوة حصن العيون
    ودوخنا بلادهم بجرد ** سواهم شزب قت البطون
    عليها من ربيعة كل قرم ** فقيد المثل ليس بذي قرين حصن ذي الكلاع: من نواحي الثغور الرومية قرب المصيصة. قال إنما هو القلاع لأنه مبني على ثلاث قلاع فحرف اسمه، وقيل تفسير اسمه بالرومية: الحصن الذي مع الكواكب.
    حصن كيفا: ويقال كيبا واظنها أرمنية. وهي بلدة وقلعة عظيمة مشرفة على دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمر من ديار بكر وهي كانت ذات جانبين وعلى دجلتها قنطرة لم أر في البلاد التي رأيتها أعظم منها وهي طاق واحد يكتنفه طاقان صغيران وهي لصاحب آمد من ولد داود بن سقمان بن أرتق.
    حصن محسن: من أعمال الجزيرة الخضرا بالأندلس.
    حصن مسلمة: بالجزيرة بين رأس عين والرقة بناه مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم وهو المذكور في قصة عبد الله بن طاهر القصري بينه وبين البليخ ميل ونصف وشرب أهله من مصنع فيه طوله مائتا ذراع في عرض مثله وعمقه نحو عشرين ذراعا معقود بالحجارة وكان مسلمة قد أصلحه والماء يجري فيه من البليخ في نهر مفرد في كل سنة مرة حتى يملأه فيكفي أهله بقية عامهم ويسقي هذا النهر بساتين حصن مسلمة وفوهته من البليخ على خمسة أميال وبين حصن مسلمة وحران تسعة فراسخ وهو على طريق القاصد للرقة من حران، وينسب إلى حصن مسلمة إسماعيل بن رجاء الحصني يروي عن موسى بن أعين وعن مالك بن أنس روى عنه محمد بن الخضر بن علي الرافقي وأهل الجزيرة وهو منكر الحديث يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات قاله أبو حاتم بن حبان.
    حصن مقدية: بفتح الميم وسكون القاف وكسر الدال مهملة خفيفة وهكذا ضبطه ابن نقطة وقد ذكرته في موضعه. قال هو من أعمال أذرعات من أعمال دمشق. ينسب إليه الأسود بن مروان المقدي الحصني حدث عن سليمان بن عبد الرحمن بن شرحبيل الدمشقي حدث عنه سليمان بن أحمد الطبراني، وقال: كان ثقة.
    حصن منصور: من أعمال ديار مضر لكنه في غربي الفرات قرب سميساط وكان مدينة عليها سور و خندق وثلاثة أبواب وفي وسطها حصن وقلعة عليها سوران ومن حصن منصور إلى زبطرة مرحلة وهو منسوب إلى منصور بن جعونة بن الحارث العامري القيسي كان تولى بناء عمارته ومرمته وكان مقيما به أيام مروان بن محمد ليرد العدو ومعه جند كثيف من أهل الشام والجزيرة وارمينية، وكان منصور هذا على أهل الرها حين امتنعها في أول الدولة العباسية فحصرهم أبو جعفر المنصور وهو عامل أخيه السفاح على الجزيرة وأرمينية فلما فتحها هرب منه منصور ثم أمن فظهر فلما خلع عبد الله بن علي أبا جعفر المنصور ولي منصورا شرطته فلما هرب عبد الله إلى البصرة استخفى منصور بن جعونة فدل عليه في سنة 141 فأتى به المنصور فقتله بالرقة عند منصرفه من البيت المقدس، وقوم يقولون إن منصور بن جعونة أعطى الأمان بعد هرب عبدالله بن علي فظهر ثم وجدت له كتب إلى الروم يغش المسلمين فيها فقتله المنصور بالرقة. ثم إن الرشيد بنى حصن منصور واحكمه وشحنه بالرجال في أيام أبيه المهدي، وينسب إليه أبو عمر عبد الجبار بن نعيم بن إسماعيل الحصنى. قال أبو سعد يروي عن أبي فروة يزيد بن محمد الرهاوي روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم المقري سمع منه بحصن منصور، وقال أبو بكر بن موسى: روى عن أبي رفاعة روى عنه ابن المقري، وقال ابنا عبد الجبار بن نعيم الحصني: بحصن منصور. قال: ابنا أبي رفاعة. قال: سمعت أبا الوليد يقول أهديت إلى مالك قارورة غالية فقبلها.
    حصن منيف ذبحان: بضم الميم وكسر النون والفاء وضم الذال المعجمة. وسكون الباء الموحدة والحاء مهملة وألف ونون باليمن. من أرض الدملوة على جبل يقال له قور بضم القاف وكسر الواو المشددة والراء قريب من مخلاف المعافر وفيه شق يقال له: جود يذكر في جود إن شاء الله تعالى.
    حصن مهدي: بلد من نواحي خوزستان. قال الإصطخري ليس بخوزستان أعمر وأزكى من نهر المسرقان ومياه خوزستان من الأهواز والدورق وغير ذلك تنحدرفيه حتى ينتهى إلى حصن مهدي فيصير هناك نهرا كبيرا ذا عرض وعمق ثم يصب من حصن مهدي إلى البحر.
    الحصوص: بالضم والصادان مهملتان. مدينة قرب المصيصة في شرقي جيحان بناها هشام بن عبد الملك وخندق عليها.
    الحصيب: مصغر وهو اسم الوادي الذي منه زبيد باليمن. وقال ابن أبي الدمينة الهمذاني: الحصيب قرية زبيد وهي للاشعريين وقد خالطهم بآخره بنو وافد من ثقيف، وقال الجمحي في الأترجة وفي نزول عيسى بن محمد بن يعفر الحوالي بزبيد يقول عبد الخالق بن أبي طلحة:
    رام عيسى ما لا يرام فأضحى ** ثاويا بالحصيب نائي المزار قال الجمحي والحصيب اسم مدينة زبيد وزبيد اسم الوادي.
    الحصيدات: بالضم بلفظ التصغير. جبل في شعرعدي بن الرقاع:
    فلما تجاوزن الحصيدات كلها ** وخلفن منها كل رعن ومخرم
    تخطين بطن السر حتى جعلنه ** يلي الغرب سيل المنتوى المتيمم
    الحصيد: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ودال مهملة. موضع في أطراف العراق من جهة الجزيرة، وقال نصر: حصيد مصغر واد بين الكوفة والشام أوقع به القعقاع بن عمرو في سنة 13 بالأعاجم ومن تجتع إليها من تغلب وربيعة وقعة منكرة فقتل في المعركة روزمهر وروزبه مقدماهم، فقال القعقاع بن عمرو:
    ألا أبلغا أسماء أن خليلها ** قضى وطرا من روزمهر الأعاجم
    غداة صبحنا في حصيد جموعهم ** بهندية تفري فراخ الجماجم حصير: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وراء والحصير في اللغة البخيل والحصير البارية والحصير الجنب والحصير الملك والحصير المحبس في قوله تعالى: وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا الإسراء، وحصير حصن باليمن من أبنية ملوكهم القدماء، وحصير جبل أيضا في بلاد غطفان، وقال مزاحم العقيلي:
    خليلي عوجا بي على الربع نسأل ** متى عهده بالظاعن المتحمل
    ولا تعجلاني بانصراف أهجكما ** على عبرة أو ترقيا عين معول
    وما هاجه من دمنة بأن أهلها ** فامست قوى بين الحصير ومحيل وفي كتاب الأصمعي ومن مياه نملي ترعى والحصير وهو جبل. وأنشد:
    تطاللت كي يبدو الحصير فما بدا ** لعيني ويا ليت الحصيربدا ليا الحصيص: تصغير الحص وهو الورس. ماء لبني عقيل بنجد وفيه شركة لعجلان وقشير والغالب عليه عقيل قال ذلك الأصمعي.
    الحصيلية: مصغر منسوب، بئر طرحت فيها طيىء عاملا لبني أمية كان قد أساء معاملتهم يقال له المجالد حملوه ليلا فألقوه فيها، فقال شاعرهم:
    سلها الحصيلية عن مجالد ** نحن طرحناه بلا وسائد
    بجمة البئر ورغم القائد الحصين: مصغر. بليدة على نهر الخابور. قال السلفي سمعت أبا الوليد هاشم بن شعبان بن محمود الحصيني بالحصين على نهر الخابور يقول سمعت أبا سهل خلف بن ثابت الحصيني يقول سمعت عمرو بن جناح الحصيني يقول اشتهينا ليلة سمكا فقال الشيخ أبو بكر بن القعقاع: قم يا عمرو وخذ البكرة وعلق عليها لقمة من الطعام وانزل إلى الماء وسم الله تعالى ففعلت ما أمر فإذا أنا بسمكة كبيرة بخلاف العادة فشويناها. قال هاشم كان الشيخ أبو بكر من أهل الولاية والكرامة وعلم بذلك كل من في الخابور وقبره الان بظاهر الحصين يزار ويتبرك به. قال هاشم هذا ضرير وهو خطيب بلدته.
    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد



  • صفحة 19 من 19 الأولىالأولى ... 9171819

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان الجزء الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 110
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 11:59 PM
    2. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    3. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1