ثلاثان: بلفظ التثنية. ماء لبني أسد في جانب حبشة، وقيل جبل وقيل واد.
ثلاث: بالضم بلفظ المعمول عن ثلاثة. موضع أراه من عيار مراد، قال: فروة بن مسيك المرادي:
سارها إلينا كأنهم كفة الليل ** ظهارا والليل محتدم
لم ينظرها عورة العشيرة وال ** نسوان فوضى كأنها غنم
سيرها إلينا فالسهل موعدكم ** مرنا ثلاث كأنها الخدم
أو سرر الجوف أو بأذرعة ال ** قصوى عليها الأهلون والنعم
الثلبوت: بفتحتين وضم الباء الموحدة وسكون الواو وتاء فوقها نقطتان. قيل هو، واد بين طيىء وذبيان وقيل لبني نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة وهو واد فيه مياه كثيرة. قال: السيد علي بن عيسى بن وهاس الثلبوت واد يدق إلى واد الرمة من تحت ماء الحاجر إذا صيحت برفاقك أسمعتهم. قال الحطيئة:
ألم تر أن ذبيانا وعبسا ** لباغي الحرب قد نزلا براحا
فقال الأحربان ونحن حي ** بنو عم تجمعنا صلاحا
منعنا مدفع الثلبوت حتى ** نزلنا راكزين به الرماحا
نقاتل عن قرى غطفان لما ** خشينا أن تذل وأن تباحا وقال مرة بن عياش ابن عم معاوية بن خليل النصري ينوح على بني جذيمة بن نصر:
ولقد أرى الثلبوت يألف بينه ** حتى كأنهم أولو سلطان
ولهم بلاد طال ما عرفت لهم ** صحن الملا ومدافع السبعان
ومن الحوادث لا أبا لأبيكم ** أن الأجيفر قسمه شطران الئلماء: بالفتح والمد تأنيث الأثلم وهو الفلول في السيف والحائط وغيره. قال: الحفصي الثلماء. من نواحي اليمامة وقيل الثلماء ماء حفره يحيى بن أبي حفصة باليمامة، وقال يحيى:
حيها المنازل قد تقادم عهدها ** بين المراخ إلى نقا ثلمائها وقال أبو زياد من مياه أبي بكر بن كلاب الثلماء. وقال: الأصمعي الثلماء لبني قرة من بني أسد وهي في عرض القنة في عطف الحبس أي بلزقه ولو انقلب لوقع عليهم وهي منه على فرسخين والحبس جبل لهم، وقال: في موضع آخر من كتابه غرور جبل ماؤه الثلماء وهو ماءة عليها نخل كثير وأشجار، وقال: نصر الثلماء ماءة لربيعة بن قريط بظهر نملى.
الثلم: بالتحريك. موضع بالصمان قا له الأزهري وأنشد:
تربعت جو جوي فالثلم ** وروي الثلم بكسر اللام في قول عدي بن الرقاع العاملي:
فنكبها الصوة اليسرى فمال بهم ** على الفراض فراض الحامل الثلم وثلم: الوادي ما تثلم من جرفه.
ثليت: بضم أوله وفتح ثانيه والتشديد وياء ساكنة وثاء آخرى مثلثة، على طريق طيىء إلى الشام.
[عدل] باب الثاء والميم وما يليهما

ثما: بالفتح والتخفيف والقصر، موضع بالحجاز.
ثماد: بالفتح. حصن باليمن في جبل جحاف.
ثماد: بكسر أوله، موضع في ديار بني تميم قرب المروت أقطعه النبي حصين بن مشمت، وثماد الطير موضع باليمن والثماد جمع ثمد وهو الماء القليل الذي لا مادة له، وأنشد أبو محمد الأسود لأبي زيد العبشمي وكان ابنه زيد قد هاجر إلى اليمن. فقال:
أرى أم زيد كلما جن ليلها ** تحن إلى زيد ولست بأصبرا
إذا القوم سارها ست عشرة ليلة ** وراء ثماد الطير من أرض حميرا
هنالك تنسين الصبابة والصبا ** ولا تجد التالي المغير مغيرا
وما ضم زيد من خليط يريده ** أحن، إليه من أبيه وأفقرا
وقد كان في زبد خلائق زينة ** كما زين الصبغ الرداء المحبرا
وما غيرتني بعد زيد خليقتي ** ولكن زيدا بعدنا قد تغيرا
وقد كان زيد والقعود بأرضه ** كراعي أناس أرسلوه فبيقرا
فما زال يسقي بين ناب وداره ** بنجران حتى خفت أن يتنصرا الثمامة: بضم أوله، صخيرات الثمامة إحدى مراحل النبي إلى بدر، وهي بين السيالة وفرش كذا ضبطه أبو الحسن بن الفرات وقيده وأكثرهم يقول صخيرات الثمام وقد ذكر في صخيرات الثمام صرواه المغاربة صخيرات اليمام بالياء آخر الحروف.
ثماني: بلفظ الثماني من العدد المونث. قيل هي أجبال وغارات بالصمان، وقال: نصر الثماني هضبات ثمان في أرض بني تميم، وقيل هي من بلاد بني سعدبن مناة بن تميم ها نشدوالذي الرمة:
ولم يبق مما في الثماني بقية وقال سوار بن المضرب المازني في أبيات ذكرت في شنظب:
أمن أهل النقا طرقت سليمي ** طريدا بين شنظب فالثماني
ثمانين: بلفظ العقد بعد السبعين من العدد. بليدة عند جبل الجودي قرب جزيرة ابن عمر التغلبي فوق الموصل كان أول من نزله نوح عليه السلام لما خرج من السفينة ومعه ثمانون إنسانا فبنها لهم مساكن بهذا الموضع وأقامها به فسمي الموضع بهم ثم أصابهم وباء فمات الثمانون غير نوح عليه السلام وولده فهو أبو البثر كلهم ومنها كان عمر بن ثابت الضريري الثمانيني صاحب التصانيف يكنى أبا القاسم أخذ عن ابن جني ومات في سنة 482، وعمر بن الخضر بن محمد أبو حفص يعرت بالثمانيني سمع بدمشق القاسم الفرج بن إبراهيم النصيبيني وبمصرأبا محمد الحسن بن رشيق روى عنه أبو عبد الله الأهرازي وأبو الحسن علي بن محمد بن شجاع المالكي.
ثمانية: موضع عن الجوهري.
ثمد الروم: الثمد كما ذكرنا الماء القليل، وهو موضع بين الشام والمدينة كان في بعض الدهر قد ورد طائفة من بني إسرائيل إلى الحجاز ليلحقها بمن فيها منهم فأتبعهم ملك الروم طائفة من جيشه فلما وصلها إلى ذاك الثمد ماتها عن آخرهم فسمي ثمد الروم إلى الآن، والثمد أيضا موضع في بطن مليحة يقال له روضة الثمد، والثمد أيضا ماء لبني حويرث بطن من التيم، وأنشد الفراء:
يا عمرو أحسن براك الله بالرشد ** واقرأ سلاما على الأنقاء والثمد
وأبكن عيشا تولى بعد جدته ** طابت أصائله في ذلك البلد وأبرق الثمدين بالتثنية ذكر.