في كل يوم يكيد الغرب بكيد جديد على الاسلام واهله في كل مكان وبشتى الطرق فتارة بحجة الارهاب(أفغانستان)وتارة اخرى بحجة الاسلحة النووية(العرق)واحيانابمصنع نووي(قصف السودان)(قصف ليبيا)او ايواء ارهابيين(الصومال).
اما في حالة افلاسهم السياسي فيقومون بتحريض بعض الدول ضد المسلمين(اثيوبيا).
ولقد ضاق الغرب بالمسلمين فرغم مشاعرهم فهاهم يمنعون النقاب والحجاب في دولهم ومؤسساتهم والان حان دور منع الماذن.p26_20091127_pic1_preview.jpg
وربما يتساءل احدنا ما يهيؤ لنا الغرب في الايام القادمة؟
فإن النائب فالتر فوبمان عن حزب الشعب قال "إن هذا الاستعداد المباغت من قبل المسلمين للحوار أمر يدعو للدهشة ولن يغير من حقيقة رفض مطلق لبناء رموز دينية إسلامية"، مشيرا إلى أنه يجب على المسلمين أن يعرفوا أن الإسلام دين ضيف زائر في سويسرا"، متجاهلا بذلك حقوق آلاف السويسريين الذين اعتنقوا الإسلام.
اخيرا منعت سويسرا بناء المآذن وقد 1_690541_1_34.jpgقال النائب البرلماني من حزب الاتحاد الديمقراطي كريستيان فابر "إن الإسلام ليس دينا بل هو إعلان حرب على المسيحية وكل الأديان الأخرى، لأنه ينكر الآخر ويحض على الكراهية، ومن ثم فإن الإسلام في سويسرا يهدد الأمن الاجتماعي".
وأيده في ذلك النائب البرلماني أوسكار فريزينغر من حزب الشعب، الذي قال "بأن الإسلام هو سبب انتشار الديكتاتوريات في العالم العربي، على عكس التقدم والحرية والديمقراطية التي ينعم بها الغرب بسبب العلمانية وفصل الدين عن الدولة.
وتقول اللجنة البرلمانية في بيانها"إن خطورة بناء المآذن والمساجد تكمن في أن المسلمين يعتقدون أن الأراضي التي بنيت عليها أصبحت أرضا إسلامية محررة، وهو ما يعني أنهم كلما بنوا مسجدا حرروا أرضا، وفق مفهوم دار الحرب ودار السلام".
على صعيد اخر دعا القذافي للجهاد ضد سويسرا ووصفها بالكافرة الفاجرة .