صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 14

الموضوع: قصة وعبرة


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    قصة وعبرة




    أحبتي في الله

    أسمحوا لي بفتح هذه الصفحة

    لتقديم

    صور رائعة لقصص بها العبر

    والدروس النافعة

    للرسل والانبياءعليهم وعلي نبينا الصلاة والسلام

    الصحابه رضي الله عنهم

    والتابعين

    والصالحين

    وكل رجلاً حكيم مر في زماً ما



    ودعوة مفتوحة

    لكم

    أحبتي في الله

    أذا كانت لديكم قصة بها عبرة وعظة

    لنفع الناس

    فلا
    تتردد في المشاركة بنشرها


    إنا وجدناه صابراً

    كان أيوب عليه السلام .. صاحب مال وجاه وزوجات وأولاد، وكان رجلاً قد رفع الله قدره فجعله نبياً.
    في لحظة من ليل أو نهار فقد أهله وولده وماله ولم يبق معه إلا زوجة واحدة، ثم ازداد عليه البلاء فأصابه مرض عضال تعجب منه قومه وخافوا من عدوى مرضه فأخرجوه من بينهم.

    فعاش في خيمة في الصحراء قد هدّه المرض وتقرّح جسده وعظم ضُرُّه وتركه الناس فلم يقربوه.
    أما مرضه فقد سُئل المفسر مجاهد رحمه الله فقيل له: ما المرض الذي أصاب أيوب أهو الجدري ؟
    فقال : لا.. بل أعظم من الجدري.. كان يخرج في جسده كمثل ثدي المرأة.. ثم ينفقئ فيخرج منه القيح والصديد الكثير..

    وطالت سنين المرض بأيوب عليه السلام وهو جبل صامد..
    وفي يوم هادئ بكت زوجته عند رأسه فسألها: ما يبكيك ؟
    قالت : تذكرت ما كنا فيه من عز وعيش ثم نظرت إلى حالنا اليوم فبكيت ..

    فقال لها : أتذكرين العز الذي كنا فيه.. كم تمتعنا فيه من السنين ؟
    قالت : سبعين سنة. فقال : فكم مضى علينا في هذا البلاء ؟
    قالت : سبع سنين.. فقال : فاصبري حتى نكون في البلاء سبعين سنة.. كما تمتعنا في الرخاء سبعين ثم اجزعي بعد لك أو دعي..

    ومر عليه الزمان .. وهو يتقلب على فراش المرض لكنه كان بطلاً ..
    نعم لو مررت به وهو مريض ولحم جسده يتساقط لرأيت أنك تمر بجبل صامد لا تزعزعه الأعاصير ولا تحركه الرياح..
    لسان ذاكر، وقلب شاكر، وجسد صابر، وعين باكية، ودعوة ماضية.. لم يفرح الشيطان منه بجزع..

    وفي ساعة من نهار مر قريباً منه رجلان فلما رأيا ضره ومرضه قال أحدهما للآخر : ما أظن الله ابتلى أيوب إلا بمعصية لا نعلمها.. عندها رفع أيوب عليه السلام يده و.. ( نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ..
    فلما نظر الله إليه.. نظر إلى عينين باكيتين ما نظرت إلى حرام ..
    ويدين داعيتين.. ما لمست حراماً.. ولا امتدت إلى حرام ..
    ولسان حامد.. ورأس راكع ساجد ..

    عندها هزت دعواته أبواب السماء فقال الله : ( فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) ..
    وأثنى الله عليه فقال: ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ )..
    وما أجمل أن ينظر الله إليك وأنت في مرضك .. فيراك صابراً محتسباً فترتفع إلى درجة ( نعم العبد ) ..
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : M-AraBi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 136
    الدولة: سورية يا حبيبتي
    الإهتمامات: المطالعة - الأنترنت
    السيرة الذاتية: إلـهـي أنــ مـقـصـودي ـت و رضـ .مـطـلـوبـي. ـاك
    العمر: 34
    المشاركات: 4,148
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 646
    Array

    فكرة حلوة أبو حمزة

    تم تثبيت الموضوع للفائدة وأتمنى المشاركة من الجميع

    لكن الرجاء عدم كتابة القصص المكررة التي توجد بالموقع
    واللي بيلاقيها مكررة يحط الرابط ويلي بدو يقرأ بيقرأ
    يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
    نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم


  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : M-AraBi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 136
    الدولة: سورية يا حبيبتي
    الإهتمامات: المطالعة - الأنترنت
    السيرة الذاتية: إلـهـي أنــ مـقـصـودي ـت و رضـ .مـطـلـوبـي. ـاك
    العمر: 34
    المشاركات: 4,148
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 646
    Array

    ^^الباذنجانة والمرأة^^

    قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته
    في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة ، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال ،
    سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري ، وهدمه وبناه مسجداً

    وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم، وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد
    مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت وفكر ماذا يصنع ، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه
    يقول الطنطاوي : وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع
    وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة ، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر ، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسهأعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟
    وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت ، فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟ قال : يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟
    قال الشيخ : إن هذه الرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها - وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟ قال : نعم
    وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم

    فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها ، أو أخذت بيده ، فقادته إلى بيته ، فلما دخلته كشفت عن وجهها ، فرأى شباباً وجمالاً ، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تأكل؟ قال : نعم ، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها ؟؟

    فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال






    من ترك شيئا لله عوضه الله ما هو خير منه في دينه ودنياه
    يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
    نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم


  • #4
    مغترب ذهبي
    الحالة : M-AraBi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 136
    الدولة: سورية يا حبيبتي
    الإهتمامات: المطالعة - الأنترنت
    السيرة الذاتية: إلـهـي أنــ مـقـصـودي ـت و رضـ .مـطـلـوبـي. ـاك
    العمر: 34
    المشاركات: 4,148
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 646
    Array


    أحد الاخوات ذكرت لنا قصة طريفة حدثت لها تقول فيها: زرت صديقة لي منذ مدة وقد كانت هذه الصديقة لا تشكو ابداً من تكاسل زوجها لـشراء حاجات وأغراض البيت، بل العكس فكل ما تريده موجود، رغم عدم وجود سائق يجلب لها الطلبات.

    وفي زيارتي تلك احتجت إلى ورقه وقلم، لأكتب طريقة (حلا) قد تذوقته من عندهآ وأعجبني. قالت: افتحي هذا الدرج ستجدي فيه ورقة وقلم..فقلبت بالدفتر كي اجد صفحة واحدة فارغة اكتب فيها,
    ولكن ما لفت نظري انا هذا دفتر الحاجات والجميل في الأمر أنها كتبت الحاجات بشكل مثير و جميل. وعندها علمت السر وعدم تذمر زوجها من إحضار طلبات المنزل فأنظروا ماذا كتبت :جبنة بيضاء مثل قلبك .. قشطه يا قشطه .... سكر مثل دمك .. طماطم مثل لون خدودك شطه مثل مشششاعرك.. عسسل ياعمري .... زعفران مثل لون قلبك .... صآبون مثل ملمسسك ....شكولاته يا شكولاته.
    فقلبت ذاكرتي في اسلوبي في كتابة الحاجات. بيض سكر ـ ولا تنسى حليب الأطفال وخمسة علب صلصه_طحينه_رز. وليست طريقتي انا فقط بل انتم كذلك..أليس كذلك؟ فضحكت بشدة من اسلوبهآ الدلوع!!!
    فدخلت عليا وأنا أضحك، وقالت: ويش يضحكك وانتِ لوحدك؟ فـقلت لها الذي قرأت فـأبتسمت وقالت: (كوني له إمرأة يكن لك رجلاً).
    وهناك أمراً آخر سأخبرك إياه، حاولي أن تكتبي الحاجات بطريقة منظمة، بمعنى ان تدوني كلاً حسب صنفه أي: الحبوب كلها في صف واحد. ثم المعلبات: تونه، مايونيز. ثم المعجنات، بدل اللف والدوران في جميع السوبرماركت. ستسهلين عليه تعب البحث، وتوفرين الوقت. أخذت طريقتها،
    وحفظتها عن ظهر قلب. وعدت للبيت، وفي أول زياره للسوبرماركت. كتبت: حبيبي: قشطة يا قلبي---عسل يا عسل ---مايونيز خفيف يا روحي--جلي مثل طعمك، بلسسم مثل كلامك --سكر مثل دمك ---ولا تتأخر عليا ترى وحشتني (أحبك). وعاد زوجي وفي وجهه إبتسامة يحاول إخفاءها
    .وفتحت الأكياس وكنت بالعادة أجد ورقة المقاضي، لكن هذه المرة لم أجدها سألته عنها فأخرجها من جيبه وقال: الله يهديك وش اللي كتبتيه احرجتيني؟ نسيت الورقة وحطيتها عند المحاسب.
    وشفت اللي جنبي يقرأها وهو يبتسم ويقول: الله يسععدك. أخذت الورقة وأنا غاضب وتوعدت إني افرغ هذا الغضب في وجهك. بس هديت في السيارة وقلت وش ذنبها أنا الغلطان.
    ففي النهاية كنت سعيد وانا أدور في السوبرماركت. وبعد اسبوع جاء وقال: هاه ما عندك طلبات أجيبها لك؟ أبتسمت بيني وبين نفسي لـصديقتي،
    وقلت في سري صدقتِ والله :كوني له امرأة يكن لك رجلاً
    يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
    نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم

  • صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. المجند كلارك - قصة وعبرة
      بواسطة mhsoftware في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 02:32 PM
    2. اسطورة وعبرة
      بواسطة Dr.Hasan في المنتدى ملتقى المرأة السورية Syrian women forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-01-2010, 06:44 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1