واليك بعض فوائد بول الابل



عَنْ أَنَسٍ رَضِياللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّصلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْأَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَاوَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُواالإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَبِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ . رواه البخاري

قال القزاز اجتووا أي لم يوافقهم طعامها وقال ابن العربي داء يأخذ منالوباء وفي رواية أخرى استوخموا قال وهو بمعناه وقال غيره داء يصيب الجوف وفي روايةأبي عوانة عن أنس في هذه القصة فعظمت بطونهم .

وقد أثبتت التجارب بجامعة أمدرمان بالسودان على أن أبوال الأبل تعالج أمراض الكبد الوبائي بأنواعه بذات c ،سبحان الله حين وصف النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم الدواء و العلاج للقومالذين أتو المدينة و قد كانو يشتكون من أن جو المدينة أثر عليهم حيث نصحهم و دلهمعلى شرب أبوال و لبن أبل الصدقة حيث كانو قد أصابهم داء الأستسقاء و هذا المرض هوتجمع مائي بالبطن سببه الكبد ، فشربو منها و تعافو وهذا مذكور في الطب النبوي و فيالأحاديث فمن علم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم أن في أبوال الأبل شفاءلهم إلا عن طريق الوحي .

فهذا الطب النبوي المؤيد بالوحي طب النبوة المعجز، و هناك الكثير و الكثير ستظهر خلال هذه الأيام تثبت علو كعب الطب النبوي فيالعلاجات

وفي أثر عن الشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السويوالمنهل الروي يقول : ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له ، الذي أعياالأطباء أن يداووه : العنب ولبن اللقاح وقصب السكر ، ولولا قصب السكر ما أقمتُبمصر.

علاج السرطان بألبان وأبوال الإبل

يذكر صاحب كتاب طريق الهدايةفي درء مخاطر الجن والشياطين أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابينبسرطان الدم وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعد ما يأسوا من علاجهم وفقد الأملبالشفاء وحكم على بعضهم بنهاية الموت لأنه سرطان الدم ، ولكن عناية الله وقدرته فوقتصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصصوا لهم مكانفي خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يوما ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل معشيء من بولها خاصة الناقة البكر لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعتمن الحمض وغيره من النباتات البرية وقد شفوا تماما وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشبابوذلك فضل الله أ.هـ.

قلت وقد ذكر لي الكثير عن قصص مشابهة لمرضى عجز الطبعن علاجهم من السرطان وبتوفيق من الله تعالى تم شفاؤهم بهذا العلاج عند أهل البادية .

وبول الإبل يسميه أهل البادية " الوَزَر " ، وطرقية استخدامه بأن يؤخذمقدار فنجان قهوة أي ما يعادل حوالي ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ويفضل أن تكونبكراً وترعى في البر ثم يخلط مع كاس من حليب الناقة ويشرب على الريق .

تتناول دراسة الدكتور محمد مراد الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير الىأنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنهاأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وامراض الكبد وخاصة اليرقانوتليف الكبد وامراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري ، واستخدمته بعض القبائل لمعالجةالضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبليساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامةالرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب فيصغره

واستخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروحوالقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرةويقال ان في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الأمراض الخبيثة

وقيل ان حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة منفيتامين ج ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيطخلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامةللإنسان

وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء انتركيب الأحماض الأمينية في حليب الابل تشبه في تركيبها هرمون الانسولين، وان نسبةالدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة، وتتميز دهونلحم الابل بأنها فقيرة بالاحماض الامينية المشبعة، ولهذا فان من مزايا لحوم الابلانها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.

وفي مقالة أخرى من صحيفةالزمان أن باحثا علميا توصل إلى أن بول الإبل يشفي من طائفة من أمراض الجهاز الهضميوعلى رأسها التهاب الكبد والباحث اسمه محمد أوهاج.

يقول أوهاج في البحث إنالتحاليل المخبريه تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالي من البوتاسيوموالبولينا والبروتينات الزلالية و الأزمولارتي وكميات قليلة من حامض اليوريكوالصوديوم والكرياتين وأوضح أن ما دعاه تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنهرأى أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطرابات هضمية واستعان ببعضالأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرينوكانت النتيجة أن معظمهم تخلصوا من الأمراض التي كانوا يعانون منها يعني ثبت علمياأن بول الجمال مفيد إذا شربته على الريق كما توصل أوهاج إلى أن بول الجمال يمنعتساقط الشعر.