الملتقى الثاني للشباب السوري المغترب اليوم.. وزير المغتربين: يعمّق الارتباط بالوطن ويعكس حالة التشاركية

تفتتح اليوم برعاية السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء فعاليات الملتقى الثاني للشباب السوري المغترب الذي تقيمه وزارة المغتربين بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة واتحاد شبيبة الثورة ومشاركة جمعيات القطاع الأهلي، الذي يهدف إلى خلق حالة من التفاعل بين الشباب المغترب والشباب المقيم وسيكون نافذة يطل من خلالها الشباب المغترب على الثقافة والتاريخ والمجتمع ومختلف نواحي الحياة السورية بما يعمق حالة الارتباط مع الوطن ومقاربة قضاياه بشكل مباشر.
وأكد السيد جوزيف سويد وزير المغتربين في تصريح أن الوزارة لحظت في خطتها أهمية دور الشباب السوري المغترب مستلهمة رؤية السيد الرئيس بشار الأسد باعتبار جيل الشباب يشكل نبض الحياة في شرايين الأمة وأمل مستقبلها الآتي، فقامت في العام الماضي والحالي فعاليات للشباب السوري المغترب تكرس ارتباطه بالوطن وذلك من خلال نشاطات وبرامج مختلفة على مدار العام، ويأتي هذا الملتقى كأبرز هذه الفعاليات من خلال مشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من 13 دولة من بلدان الاغتراب وهي (البرازيل، تشيلي، فنزويلا، إسبانيا، أمريكا، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، النمسا، استراليا)، مع نظرائهم من الشباب المقيم، وذلك ضمن برنامج ثقافي حواري - تفاعلي بنّاء تمتد فعالياته إلى عدد من المحافظات السورية وسيكون للمشاركين وقفة على ربا الجولان تجسد إيمانهم بقضية وطنهم وتلاحمهم مع صمود أهلنا في الجولان المحتل. ‏
وأضاف: إن هذا الملتقى يعكس أيضاً حالة التشاركية الوطنية بين الجهات الحكومية والمنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية. ‏
وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة إنصاف حمد رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة أن ملتقى الشباب السوري المغترب الذي تقيمه وزارة المغتربين بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة واتحاد شبيبة الثورة يكتسب أهمية كبيرة خاصة بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد لدول الاغتراب السوري، وتأكيد سيادته ضرورة التواصل مع أبناء الجالية السورية في هذه البلدان وخصوصاً الجيل الثالث بهدف مد جسور التواصل والتفاعل بين الشباب السوري المغترب والشباب السوري المقيم، حيث يقدم الملتقى فضاء لتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر، وستتاح الفرصة لنشر ثقافة وقيم المجتمع السوري بما يضمن الحفاظ على التراث الوطني والهوية العربية واستمرار الوشائج بين الشباب المغترب وقضايا الوطن الأم على المستويات الاجتماعية والوطنية والإنسانية. ‏
وحول مشاركة منظمة اتحاد شبيبة الثورة في الملتقى أكد السيد صالح الراشد رئيس الاتحاد أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ترتبط مع المنظمات الشبابية في الاغتراب باتفاقيات ومعاهدات تبادل شبابي في دول أمريكا اللاتينية، وخاصة فيآراب وبعض المنظمات الأوروبية وتقيم المنظمة فعاليات تتراوح بين الملتقيات والمخيمات وتبادل الوفود الشبابية والملتقيات بهدف ربط الشباب المغترب بوطنه الأم وهذا الملتقى الذي تقيمه وزارة المغتربين وتشارك فيه منظمة اتحاد شبيبة الثورة إلى جانب هيئة شؤون الأسرة، إنما هو أحد هذه الأنشطة المهمة لربط الشباب السوري المغترب بوطنه الأم سورية ويبقى الاهتمام بالشباب السوري المغترب أحد الأهداف الثابتة لاتحاد شبيبة الثورة الذي نسعى لتحقيقه خلال السنوات القادمة. ‏