لماذا تصر كلما قررت الرحيل أن تعيني إلي عالمك وتحجز مقعدي بدقة في قائمة الانتظار




سئمت من حالة الانتظار والعيش مع لعبة الاحتمالات أريدك واقعا حقيقيا في حياتي أريدك متجسدا في كل تفاصيل يومي يتعبني الترقب ويرهقني الانتظار
أنسج عالمي بين يديك كيفما تشاء المهم أن تكون وكل التفاصيل لاتـهم ..
حنيني لك يأخذني إليك يرحل بي من عالمي المحدد إلى عالمك المرحب
تصبح الساعات نديمي فأنا في خصام مع الزمن بدونك
الوقت ظالم إذا كانت ساعاته لي وحدي فقط
خياراتي معك صعبه وقراري أن أبحر في عالمك مهما كان الطوفان أن أقف أمام كل شيء من أجلك أنت


الأيام تبدو طويلة تائهة المسار تقودها الشمس في الصباح
وتسلمها للقمر عند الغروب
وأنا بين التسلم والتسليم انتظر أشراقتك

















أتلهف لضيائك يملأ فضاء حياتي وأشغل نفسي بعشرات القصص والتخيلات عن قدر جميل ينتظر موعده وأنت لحظاتك معي حالة دائمة في الوجدان نبض صادق لايغيب مهما تكون المؤثرات
أشتاق إليك وإلى دفئ صوتك الذي يحميني من برد الشتاء
أرسم لوحات شتى في محاولة لرسم صورتك وكل محاولاتي باءت بالفشل فأي لوحة هذه التي تستوعب نظرة عينيك وهدوء ملامحك
كل لحظة تمضي
أكتشف أن مساحة الكون أكبر مما كنت أتصور فهي تمتد من مساحة نظري وتنتهي
عند أطراف أصابعك حيثما تكون يكون الأمان

يصبح ماقبل ذالك مجرد ماض وما بعده خياالات وتبقي أنت الحقيقة
التي تستحق الانتظار....