بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد




ما أجمل و ما ابهى و مااشذى الاريج الرمضاني اذا نظرنا اليه بعين البصيره.. وهذا اروع مارأيت عند قرائتي للسطور الرمضانيه و النصائح الانسانيه فحبذت نقله لكم احبائي شيعة الامير علي





رغبة منا فى ان يكون هذا الشهر الكريم ، شهرا متميزا بين الاشهر التى صمناها فى السنوات الماضية ، فاننا احبنا ان نلخص ما هو المطلوب منا فى هذا الشهر الفضيل ، لتحقيق ارقى المكاسب ، فان من لا يتدارك ما بقى من الشهر، فانه سيبتلى بالغبن الفاحش الذى لا تدارك له !.. فان الايام تجرى بسرعة ، ولا يكاد الانسان يرى شيئا متميزا فى حياته الا ان تتداركه رحمة من الله تعالى ..
واليكم بعض ما نقترحه عليكم ، على امل تحقق التوفيق لكل قلب نابض بحب التقرب الى مولاه :



1- افضل الاعمال فى هذا الشهر هو : الورع عن محارم الله تعالى، فلنحاول ان نستقصى الذنوب التى ندمن عليها طوال العام ، فان هذه فرصة نادرة للاقلاع عن كثير من السيئات المهلكة ، فاجواء الشهر الكريم مؤاتية لجلب كل خير ، ودفع كل شر !.


2- من الممكن ان نخادع انفسنا ، فان طبيعه النفس لا تميل الى السير الطويل فى طريق الطاعة ، فانها ميالة الى اللعب واللهو ، مملوة بالغفلة والسهو - كما يصف ذلك امامنا السجاد (ع) - وعليه فلنحاول ان نخادع انفسنا ، ونطلب منها المسايرة على الاقل فى هذا الشهر الكريم .. وياحبذا لو اكملناه اربعين يوما - ولو بالاستعارة من شهر شوال - لنجعل هذه الاربعينية : فترة زمنية متميزة ، تمثل افضل فترة زمنية طوال نشاطنا فى السنة




3- كما ان لتجار الدنيا سنة جرد مالية ، فمن المناسب لطلاب الاخرة ونعيمها، ان يجعلوا هذا الشهر الكريم بداية سنة روحية .. فلناخذ الان ورقة وقلما ، لنسجل فيها ما علينا وما لنا ، ولنخطط لسنة جديدة خالية من المعاصى – الا اللمم وما لم تكن بالاختيار - فان هذا شعار يستبطن خير الدنيا والاخرة .




4- من موانع الفيض الالهى فى هذا الشهر- وخاصة فى ليالى القدر - حالةالشحناء والبغضاء والتدابر وخاصة مع الارحام .. فحاول ان تنظر الى من حولك ، وخاصة الوالدين وذوى الحقوق ، لئلا يكون حولك قلب منكسر كنت سببا فى ذلك، فان من كسر قلبا فعليه جبره !!.