أنا ان سمَّيتك نهراًحبيبتي فكَوني

وأنا فيك ماضي ووجودي وعمادي

ماالذي ترتاده في مسلكك نحوي

ياجارفا اقتحمني.. كلي وكياني

كم وكم كماً حابربونا الاعادي

وشاء ربي ..أن يحقق مرادي

اسمُك النهرُ إنما ليس بي نهرٍا

اناجيك بحاوسي بسري وعلاني

فيكِ الصفاء وفيك سعادتي وعذابي

وفيك خاتمة طيشي واول اعتدالي

حبيبت الروح النقي أنت ملاذي

ساعةُ الصفراليك لجوئي وعتقادي

تلعب امواجك بداخلي فاليك انتقادي

أيهـا الـنهرُ كم اغرقت من وصالي

وكم جاريت امواجك بـ رجاءتي

لاخـــلاف ٌ! الحالتــان سواء

كلُّ توقيتٍ ناطقٌ باضطهادي

حنظلُ الروح في زفرات الفؤادي

ولـهذا كان حــديثٌ، في حوارِي

وأنا أستــقرأُ فيــك امـتدادي

لا يــنابيعــُك العــذاب تاخذني

حاله الروح في صقيع سهادي

إن تبــاهيتَ باسمك المــترامي

كبرياءً فأنت مصبك في فؤادي

كشلالاً ينعشني مره ويقتلني

آلاف المراتي