أقدم رجل يبلغ من العمر /49عاما ً/ على قتل ابنة عشيقته البالغة من العمر عشر سنوات بعد أن قام بتعذيبها أمام أعين والدتها البالغة من العمر /39عاما ً/ في منطقة جوبر بمحافظة دمشق .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير :" فإن المدعو " حسن " راجع فرع الأمن الجنائي بدمشق و أعلمهم بأن هناك علاقة جنسية تربط بين المدعو " خالد " و المدعوة " نور " التي تتردد مع طفلتها البالغة من العمر عشر سنوات لمنزل " خالد " بشكل دائم كونه يقيم لوحده في المنزل حيث أن " خالد " كان يقوم بضرب الطفلة و تعذيبها بناء ً على طلب من والدتها و خالتها و نتيجة لذلك توفيت الطفلة و طلب " خالد " من " حسن " المساعدة للتخلص من جثة الطفلة " .
مصادر مطلعة أكدت لـ عكس السير أنه:" تم إلقاء القبض على المدعو " خالد " و الذي يعمل في محل لبيع الخضروات بمحلة جوبر و بالتحقيق معه اعترف بعلاقته الجنسية مع " نور " و بناء ً على طلبها كان يقوم بتربيط ابنتها و ضربها و تعذيبها و في أواخر الشهر الماضي و أثناء قيامه بتربيط الطفلة على سطح المنزل قام بضربها و تعذيبها و ذهب و عند عودته ليتفقدها وجدها مفارقة ً الحياة " .
و بين التحقيق مع خالد :" أنه قام بوضع جثة الطفلة ضمن سجادة بمنزله و بدلالته للمنزل عثر بضمنه على جثة الطفلة ملفوفة بسجادة حيث تم مصادرة عصاتين كان يقوم " خالد " باستخدامهما لضرب الطفلة " .
وعلم عكس السير أنه تم نقل جثة الطفلة إلى مشفى دمشق حيث تم تشكيل لجنة للكشف على الطفلة و بتقرير اللجنة تبين :" أن الطفلة بنهاية العقد الأول من العمر حيث شوهد سحجات على كامل الجسم و انسلاخات جلدية مع انطباعات كدمية مكان حبل ملفوف حول الساعدين الأيمن و الأيسر إضافة لأثار كدمات على الجانب الأيسر للصدر و البطن و الحوض و بعض السحجات المتفرقة و بين تقرير اللجنة وجود كدمات على الظهر و ورم دموي شديد على الفخذ الأيمن و بعد أن قررت اللجنة تشريح الجثة تبين وجود تجمعات دموية و ارتشاهات بالانسجة تصل حتى السطح العظمي و إن سبب الوفاة نتيجة الوهط القلبي الدوراني الناجم عن النزف الشديد بمكان الكدمات إضافة للألم المرافق للأذيات الرضية و تقرر تسليم جثة الطفلة إلأى جدها أصولا ً " .
مصادر الشرطة كشفت لـ عكس السير :" تم إلقاء القبض على والدة الطفلة و شقيقتها و بالتحقيق مع الوالدة اعترفت بأن الطفلة هي ابنتها من طليقها المسافر خارج البلد و أنها متزوجة من رجل مسجون حاليا ً بجرم قتل و أنها كانت من فترة مستأجرة لغرفة بمنزل " خالد " حيث كانت على علاقة جنسية به وكان الأخير يقوم بإحضار الزبائن لها من أجل ممارسة الجنس معها مقابل المنفعة المادية " .
و بين التحقيق مع الوالدة : " بأنها تركت منزل " خالد " لتستأجر بعدها في بلدة جرمانا حيث كانت شقيقتها تقوم بإحضار الزبائن لممارسة الجنس مقابل المنفعة المادية و أن طفلتها كانت تتحدث عنها و عن شقيقتها أمام الجوار بأنهن كن يستقبلن زبائن في المنزل و يجلسون بأوضاع مثيرة "
و بالتوسع بالتحقيق مع الوالدة : " اعترفت بذهابها مع شقيقتها و طفلتها إلى منزل خالد حيث طلبن منه أن يقوم بتأديب الطفلة حيث كان يضربها باستمرار بعد أن يكون قد قام بتربيطها و أن المدعو خالد عندما كان يقوم بممارسة الجنس مع " نور والدة الطفلة " كان يقوم بحمل الطفلة إلى السطح وتربيطها هناك و ضربها بعصا خشبية ضربا ً مبرحا ً حيث أن الطفلة كانت تصرخ من شدة الألم بصوت عالي " .
و أضافت والدة الطفلة :" أنه بعد قيام " خالد " بضرب الطفلة و بعد ساعتين من غيابه عنها عاد ليتفقدها ووجدها مفارقة ً الحياة ليقوم بعدها بإنزالها و وضعها ضمن سجادة ليقوموا فيما بعد و اتفقوا فيما بينهم بالإدعاء لدى ناحية جرمانا بتغيب الطفلة منذ يومين و أضافت أنه حضر رجلين إلى سطح المنزل و شاهدوا خالد وهو يقوم بتربيط الطفلة و طلبا من الأخير أن يقوم بفك وثاق الطفلة كون جسمها متورم لكنه رفض وتابع ضربه للطفلة " .
هذا وعلم عكس السير أن سيتم تقديم الجميع إلى القضاء المختص أصولا ً في حين لا يزال البحث جاري حتى ساعة اعداد هذا التقرير عن الرجلين اللذين شاهدا الطفلة و هي بهذه الحالة .
يشار إلى أن هذه الحادثة مشابهه للحادثة التي وقعت قبل خمسة أشهر في محافظة حمص حيث قامت " أم " بتعذيب طفلها حتى الموت إرضاءً لعشيقها لأنه قطع ببكائه خلوتهما .