067.jpg


واصلت النيابة تحقيقاتها مع المتهمين بقتل شاب داخل مسجد بالإسماعيلية، حيث أدلى ثلاثة منهم باعترافات مفصلة, كما مثلوا الجريمة أمام وكيل نيابة التل الكبير، فيما فرضت أجهزة الأمن طوقا أمنياً حول المسجد.

وقال المتهمون إنهم قرروا الانتقام من الضحية والثأر منه، لاتهامه بقتل شقيق أحدهم، مؤكدين أنهم لا يشعرون بأى ندم.

وأضافوا إنهم انتظروا المجني عليه حتى السجود “أثناء صلاة التراويح” ، وعندها وقف المتهم الأول خلفه وضربه بـ”سنجة” على رأسه، بينما وقف إلى جواره 6 آخرون من المشاركين فى الواقعة، وكان أحدهم يحمل بندقية آلية على باب المسجد لمنع دخول أو خروج أحد.

وأضاف المتهمون أنهم دخلوا المسجد بالأحذية، وحددوا مكان الضحية فى الصف الأول، وعقب قتله حدثت ثورة فى المسجد، وكان دور باقى المتهمين هو محاولة السيطرة على المصلين عن طريق تهديدهم بالسنج والسيوف.

وجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وزعزعة الأمن العام، وترويع المصلين داخل محراب العبادة، وحمل سلاح آلى وأسلحة بيضاء غير مرخصة، وقررت حبسهم، وتكليف المباحث بسرعة ضبط المتهمين الباقين الذين أرشد عنهم المتهمون الثلاثة، وأيضا ضبط وإحضار 5 متهمين قاموا بالتخطيط والتحريض على الجريمة.