تحية عطرة لمن يجد في حرفي القبول ومعذرة لمن يرى غير ذلك

السلام عليكم ورحمة الله

لا يكاد بيتٌ من بيوتاتنا يخلو من خادمتين وأما الواحدة

فذلك فرض عينٍ لا مناص منه

خادمات مسلماتٍ حقا وبعضهن تأسلم لغاية في نفس يعقوب

والبقية من دياناتٍ شتى " المسيحية والبوذية والهندوسية

ومنهن لا دين له " ثقافاتٌ مختلفة وأيدلوجيات فكرية غريبةٌ

دخيلة وأطفالنا الرضع بين أحضانهن معظم النهار وجزء من الليل

حتى تنقضي سهرات الأم فالهاتف المحمول أصبح وسيلة للإطمئنان

فهي " الخادمة " الطاهية للزوج ومن تجهز له ملابسه

وأفراد الأسرة والمرضعة للأطفال

التي ترعى شؤون الأسرة بأكملها وهي من توقظ المراهق في غرفته

وهي من تساعد المراهقة على بعض شؤون حياتها وهي المعلمة

لتدريسهم اللغة الإنجليزية وأحيانا حل الواجبات وتجهيز جدول

الغد والسندويشات وتضعها في حقيبة فلذات الأكباد وهي الممرضة

التي تجهز جرعات الآباء والأمهات العجزة وما خفي كان أعظم

فهل بعد ذلك الإيجاز ترى أن الخادمة المنزلية

ضرورة أم ضرر لا بد منه أم ضرة في قادم الأيام