منحت مؤسسة هيسن الألمانية للسلام وأبحاث النزاعات، جائزة السلام أمس، الأربعاء، لفلسطينى قتل جنود إسرائيليون ولده أحمد، فقرر بعد تشاور مع مفتى جنين وكتائب شهداء الأقصى التبرع بأعضاء ولده لأطفال من بينهم ابنة مستوطن يهودى.


وذكر المركز الألمانى للإعلام، أن برلمان ولاية هيسن الألمانية فى مدينة فيسبادن أقام احتفال بتسليم الجائزة إلى الفلسطينى إسماعيل الخطيب 45 سنة باعتباره "مثالاً فريداً للإنسانية"، وذكرت مؤسسة هيسن فى بيانها، "إن الخطيب تصدى للعنف من خلال سلوك إنسانى وكافح الكراهية"، وألقى كلمة التكريم فى الاحتفال آفى بريمور السفير الإسرائيلى الأسبق لدى ألمانيا.



ويقول الخطيب ابن مدينة جنين فى الضفة الغربية المحتلة، إنه لا يمر يوم من الأيام، إلا ويتذكر ابنه، ويحكى عنه، وينادى اسمه كما لو كان يتحدث معه، ويتذكر الوقائع التى حدثت قبل خمسة أعوام، حينما قتل جنود إسرائيليون ابنه أحمد، الذى كان عمره وقتها 12 سنة.






شوالأخبار