لا أدري من أين أتـتـني جرأتـي

فعاندت عينيك ِ مقـلتي

وفضحت أساريري نظرتي



فما استطعتُ إخفاءَ بسمتي

فانتـفضتُ برهة ً من كبوتي

وتسارعتْ إليكِ خطوتي



...................................


لا أدري من أين أتـتـني جرأتـي

فهمستُ بلاصوتٍ كلمتي

وعبّرتُ لكِ عن مودتي

وأسررتُ إليكِ رغبتي

ورجوتك قبول دعوتي

إلى فنجان قهـوتي

لأقصَّ عليكِ قصتي


فهاهنا تبدو سعادتي




أنا المعروف ببراءتي

أنا المشهور بطفولتي

لا أدري من أين أتـتـني جرأتـي



...................................


لا أدريِ من أين أتـتـني جرأتـي

أمِن جمال وجهكِ أستمدُّ قوتي ؟؟




أم من صفاءِ نفسكِ فارت عزيمتي؟؟


أم من ابتسامة ثغرك هاجت قريحتي؟؟


أم من طرف عينيك فاضت براعتي ؟؟


فكتبتُ لك قصيدتي


وشرحتُ فيها حقـيقـتي



.............................................



لازلتُ مذهولا ً في حيرتي !!!

كيف أصبحتِ أنتِ ، أنتِ فرحتي !!

كيف استوعبتْ جرأتـُك جرأتي !!

كيف استمعتِ إلى تفاصيل حكايتي !!

كيف ابتسمتِ للحن خرافتي !!

فمازجتْ ضحكتـُك ضحكتي

واستنشقتْ أنفاسـَك رئتي



.....................................
لازلتُ مذهولا ً في حيرتي !!!

كيف على يديك طبعتُ أول قبلتي

فتسارعت دقات قلبي وارتفعت حرارتي

فقد أحيلت إلى التقاعد حكمتي

وهرعتُ أطلبُ الانقاذ من حنكتي

عجبا ً... اليوم التقينا....وكأنكِ دهرا حبيبتي

لازلتُ مذهولا ً في حيرتي !!!




.................................................. ......




لازلتُ مذهولا ً في حيرتي !!!

ولا أدري من أين أتتني جرأتي أمن طول سنين غربتي ؟؟


أم من نار عذاباتي ووحدتي وحسرتي ؟؟


فاليوم صحتْ من غفوتها شقوتي


وألهبتْ فيّ نيران ثورتي

و ذكـّرتني أن عشق الجمال هوايتي

فهاهي قد صارت صعبة حالتي

من الباب ادخل بنيَّ، علـّمتني جدتي

وذكـَّرتني أن لا أضيـّع شهامتي

فرفعتُ يديَّ إلى خالق جمالك أوجه دعوتي

بأن تصيري غداً زوجتي .....

قالت وكيف السبيل يا مهجتي

وإلى من ستتقدم لخطبتي ؟؟

قلتُ لها " بسيطة " فابنتك صديقة حفيدتي