لقاهرة - أنهى المطرب الشاب تامر حسني قطيعة استمرت ثلاث سنوات مع والده بتقبيل رأسه خلال حفل زفاف جمعهما بأحد الفنادق الكبرى على نيل القاهرة، حيث تبادل الابن والأب عبارات الحب والمودة قبل ان يجهشا في البكاء وسط أعداد كبيرة من المدعوين.

وقام تامر حسني بتقبيل رأس والده امام المدعوين في حفل زفاف نجل أجواد الفاسي بعد ان فوجئ بوجوده بين المدعوين، حيث خطط صاحب الدعوة لإتمام الصلح بينهما نظرا للصداقة القوية التي تربطه بوالد تامر حسني والتي مضى عليها نحو 50 سنة.

وذكر صاحب مبادرة الصلح أجواد عبدالله الفاسي ان والد تامر صديق منذ 50 عاما، وعلمت قبل 3 سنوات ان تامر اختلف مع والده نتيجة زواج الأخير من امرأة أخرى قبل ثلاث سنوات، مشيرا الى انه حاول خلال تلك الفترة التوصل الى وسيلة للصلح بينهما.

وأضاف الفاسي: وجدت ان أفضل مناسبة هي زواج ابني حتى أتمم الصلح بينهما، ولهذا تامر لم يعلم انني تعاقدت معه لإحياء الحفل ودعوت في الوقت نفسه والده وقررت في نهاية الحفل ان أصلح بينهما وقد تم الصلح أمام الجميع وسط دموع الأب وابنه.