القاهرة: نفت أجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية المصرية وجود أي شاب مقنع يحاول اغتصاب الاطفال والنساء في منطقة سندوب التابعة لقسم أول المنصورة والذي أطلق عليه سكان المنطقة اسم "السفاح الشبح".
وقال مدير أمن المحافظة خلال اتصال تليفوني في برنامج "مصر النهاردة" إن هذه النوعية من المجرمين إن وجدت تهاجم نوعية محددة من الناس ، إما السيدات أو الأطفال ، وليس الاثنين معا، مؤكدا أنه لم يتلق أي بلاغ يفيد التعرض للاعتداء من قبل شخص مقنع.
الا أن التصريحات السابقة وجدت غضبا شديدا لدى سكان المنطقة وخصوصا أحد المواطنين الذي قال لصحيفة "الدستور" إن البرنامج اتصل به باعتبار أن ابنته الطفلة 6 سنوات تعرضت للاعتداء من ذلك الشخص المقنع بعد أن استدرجها وكتم أنفاسها وجردها من ملابسها واعتدى عليه ، موضحا أنه حرر محضرا رسميا بذلك برقم 162931 جنح لسنة 2010 قسم أول المنصورة ، إلا أن البرنامج رغم اتصاله به لم يسمح له بالرد أو التعليق على ما قاله مدير أمن الدقهلية .
وفي السياق ذاته ، قال "هـ . ع " كهربائي إن ذلك الشاب الملثم تعرض لابنه الصغير أحمد وألقي به على الارض في منطقة مهجورة وقام باغتصابه ثم تركه وهرب ورغم أن ابنه يتلقى العلاج البدني والنفسي حتى الآن للتخلص من أثر الواقعة إلا أنه لم يتقدم ببلاغ رسمي خوفا من الفضيحة ، مؤكدا أن أوصاف ذلك الشاب أصبحت معروفة للجميع وهو شاب طويل يلبس زيا أسود وله شعر طويل من الأمام .
ومن جانبها ، قالت أم سمير وهي من أهالي قرية منية سندوب :" إن القرية بالكامل كانت أمام أحد المنازل التي اختفى فيها ذلك الشاب للفتك به بعد أن حاول اغتصاب سيدة بالفرح وحاصرنا المنزل وحضرت الشرطة إلا أنه كان قد اختفى".
وأكد مصدر أمني أن تلك الواقعة تم إثباتها في سجلات الشرطة على أنها مشاجرة في فرح ولم يثبت أن الأمر كان محاولة لاغتصاب سيدة به.