استغلت عاطفة أمها للهرب مع حبيبها..لكن الموت كان نصيبها على يد شقيقها‏ !!!!!!




كانت المدعوة (أ-غ) قد غادرت منزل ذويها عدة مرات ، وكان المدعو سامر قد وعدها بالزواج .

وعلى اثر هروبها المتكرر من المنزل حبسها ذووها في غرفة مظلمة ، بعد أن قيدوها من قدميها حتى لا تخرج ثانية من المنزل ، وبقيت على هذه الحالة مدة من الزمن ، إلى أن طلبت مرة من والدتها فك وثاقها لقضاء حاجة في منزلهم الكائن في عربين ، فاستجابت لها وكان الوقت حينئذ ليلاً ،حيث حاولت المقيدة الهروب فور فك الوثاق ، فشاهدها شقيقها الذي سارع للقبض عليها ثانية بمساعدة والدتها ، ووضع يده على فمها ليمنعها من الصراخ ، ومن ثم أدخلها إلى الغرفة ، وقام بخنقها فيها إلى أن فارقت الحياة .. ومن ثم لاذ بالفرار .


وقد حاولت الأم الاعتراف بأنها من خنقت ابنتها بيديها دون تدخل من شقيقها لدافع شريف ، ولكن الجاني أصرّ على أنه وحده من قتل شقيقته لذات الدافع محاولاً تبرئة أمه التي أحيلت إلى محكمة الجنايات الأولى بريف دمشق بعد إصدار قاضي الاحالة بريف دمشق قراره رقم 54 في الدعوى أساس 171 المتضمن اتهامها بادعاء الحق العام بجناية التدخل بالقتل لدافع شريف، وقد طلب ممثل النيابة العامة من هيئة المحكمة تجريم المتهمة وفق قرار الاتهام .

فأصدرت هيئة محكمة الجنايات الأولى في ريف دمشق قرارها رقم 107 في الدعوى أساس 319 المتضمن بالاتفاق :‏

تجريم المتهمة /تولد 1968 بجناية التدخل بالقتل لدافع شريف ومعاقبتها بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات ...‏
مع حجرها وتجريدها مدنياً ، ومنعها من الإقامة في مكان وقوع الجريمة لمدة تعادل مدة العقوبة‏