بسم الله الرحمن الرحيم
قد أثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها،
فتقول السيدة عائشة: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوماً من الأيام
فأخذتني الغيرة، فقلت: (هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك
الله خيراً منها)... فغضب ثم قال: (لا والله
ما أبدلني الله خيراً منها، آمنتْ بي إذْ كفرَ
الناس، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني
منها الله الولد دون غيرها من النساء)... قالت
عائشة: (فقلتْ في نفسي: لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً)
سؤالي للمناقشه :
لو كان لك زوجه تقتدي بخديجه رضي الله عنها هل ستقوم بالاحسان اليها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
فانه لم يتزوج عليها في حياتها و بعد مماتها كان يبر اصحابها و يذكرها بالخير و لم ينسها
سؤالي للنساء :
هل ستحاولين قدر المستطاع ان تكوني لزوجك كالسيده خديجه رضي الله عنها ؟
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي
يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا هَكَذَا قَالَ
رواه البخاري في صحيحه
سؤالي :
لو أختك او بنتك تزوج عليها زوجها و قررت الانفصال بتوقف معها و لا بترجعها لزوجها غصب عنها ؟و خاصة اذا ماكان عندها احد غيرك..