فمر من ثعلبة ثمانية أيام...

ثم أن سلمان أتى رسول الله ...

فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟؟؟

فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه...

ودخل عليه الرسول ...

فوضع رأس ثعلبة في حجره...

لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي...

فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟؟؟

فقال لأنه ملآن بالذنوب...

قال رسول الله ما تشتكي؟؟؟

قال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي...

قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟

قال:مغفرة ربي

فنزل جبريل فقال:

يا محمد إن ربك يقرؤك السلام...

ويقول لك

لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها.

فأمر النبي بغسله وكفنه...

فلما صلى عليه الرسول ..

جعل يمشي على أطراف أنامله،

فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله:

يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك.

قال الرسول:

والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه

الانسان خطّاء... وخير الخطائين التوابون...

فالواجب علينا أن نعود أنفسنا دائماً على التوبة النصوح...

"اللهم أنت ربي... وأنا عبدك... خلقتنى... وانا على عهدك ووعدك مااستطعت... أعوذ بك من شر ما صنعت... أبوء لك بنعمتك علىّ... وأبوء بذنبى... فاغفر لي... فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت"

صلاة وسلاما عليك يا حبيبى يا رسول اللة

احسن منك لم طرقت عين وأجمل منك لم تلد النساء

خلقت مبرئا من كل عيب

وكأنك قد خلقت كما تشاء