تظاهر مئات آلاف الفرنسيين الثلاثاء في إطار إضراب عام جديد احتجاجا على إصلاح نظام المعاشات. لكن المظاهرات العارمة والشلل المتفاوت الذي أصاب عددا من القطاعات لم يخففا من تصلب الحكومة التي استبعدت تقديم تنازلات ذات قيمة.

ونظمت النقابات المدعومة عموما من المعارضة اليسارية نحو مائتي مظاهرة في أغلب المدن بمشاركة العمال والطلبة الذين انضموا للمرة الأولى للإضرابات.

وقال مراسل الجزيرة في باريس نور الدين بوزيان إن الحكومة رفضت الإقرار بمشاركة 3.5 ملايين شخص في تلك المظاهرات, وهو الرقم الذي تحدث عنه قادة نقابيون بارزون. وأكدت الشرطة لاحقا مشاركة 1.2 مليون شخص في المظاهرات.