مع ارتفاع درجات الحراره الايام الماضية لم يجد اهالي مدينة حماه التي تقع في وسط سوريا والتي تشتهر بعاصيها وبالنواعير التي كانت تسقي بساتينها سوى اللجوء للسباحة في نهر العاصي لا اطفاء غيظ الحرارة والتي وصلت الى 45 درجة مئوية في تظاهرة شعبية كبيرة لم يشهدها هذا النهر قبل ذلك
اترككم مع مشاهدة تلك الظاهرة الجميلة :




تجمع اهالي حماه على ضفاف النهر في منطقة باب النهر



اهالي حماه وهنا تظهر ناعورة المحمدية هي أكبر ناعورة تقع على العاصي إذ يبلغ قطرها 21مترا" وكانت الناعورة تقوم برفع المياه الى البساتين التي تقع في اخرها




إن محافظة حماة من أقدم مناطق السكن في الشرق الأوسط . ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم وتؤكد البعثات الأثرية إن حوض نهر العاصي كان مرتعاً للحياة البدائية والإنسان الحجري القديم بدليل العثور على أدوات وآثار وسكن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في أرجاء المحافظة جميعها



النواعير المخصصة لرفع مياه نهر العاصي هي الطابع المميز لمدينة حماة،
وتعود إلى عصر الآراميين ثم تطورت في العصر الروماني،
وهي تحمل صناديق خشبية على صفائح خشبية محمولة على أعصاب خشبية
تتصل بمركز يدور حول محور بفعل مياه العاصي،
وعندما تغطس الصناديق في الماء تحمل الماء إلى الأعلى
لتسكبه في جدول فوق قناطر حجرية عالية تنقل الماء إلى أماكن مرتفعة.









عملية القفز من على الناعورة حيث تقوم الناعورة برفع الشخص لكي يتمكن من القفز من عليها الى الماء





يتبع