يطلق سلاح الجو الأمريكي السبت قمرا صناعيا يتميز بإمكانيات أفضل لرصد وتعقب أكثر من 20 ألف جسم هائم (خردة) في الفضاء من صنع البشر في حين اختلف مختصون إزاء مهمته الحقيقية.
ويقول القائمون على برنامج “”استطلاع الفضاء من الفضاء” إن القمر الصناعي الجديد سيجعل من “الأرصدة” الأمريكية في الفضاء أكثر أمنا وآمانا.
وصرح مسئولون في سلاح الطيران الأمريكي بأن القمر الصناعى الجديد يتميز بقدرات آخرى محتملة إذ يوفر عن كثب نظرة على الأقمار الاصطناعية وأجهزة الفضاء التابعة لدول أخرى.
وأوضح مركز عمليات الفضاء المشتركة أن القمر الصناعى الجديد سيحمي كافة ثروات أمريكا من الأقمار الصناعية التي تجوب الفضاء إلا أن الباحث جون بايك الذي يتابع تطور الأقمار الصناعية لصالح منظمة “جلوبال سيكيورتي.أورج فيرى أن المهمة الرئيسية للقمر الاصطناعي الجديد هي تحديد المزيد من خصائص حقول الأجسام الهائمة بغرض صناعة أقمار صناعية “أشباح” أو بعبارة أخرى تمويه الأقمار الصناعية الأمريكية السرية في شكل “خرد”.
ولشرح مدى الضرر الذي تسببه تلك الأجسام “الخرد” فأن أصغرها وبحجم قالب رخامي ينتقل في الفضاء بطاقة طن واحد أسقط من الطابق الخامس.
وتضطلع قيادة الفضاء بسلاح الجو الأمريكي بمهام مراقبة تلك الأجسام الطائرة التي قد يبلغ بعضها من الصغر حجم كرة بيسبول ويتابع حاليا قرابة 21 ألف جسم منها ألف قمر صناعى عامل ومحطة الفضاء الدولية.