2010-10-28-15-36-52.jpg


دمشق ـ جدد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس

" تأكيده بعدم وجود أي مؤشرات لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام

في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تريد السلام ولا تؤمن به ".

ونقل بيان رئاسي عن الأسد قوله ،

بعد محادثاته مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور آرلين سبيكتر ،

إن " سوريا تقدر رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتحقيق السلام في المنطقة

لكن لا مؤشرات لتحقيق تقدم ملموس في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تريد السلام ولا تؤمن به "

وحسب البيان ،


" تناولت المحادثات تطورات الأوضاع في المنطقة

وخاصة أهمية تهييئة الظروف المناسبة للوصول إلى تحقيق السلام العادل والشامل

الذي يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ".

كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة.

وقال مصدر في السفارة الأمريكية بدمشق لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ)


إن " السيناتور سبيكتر لا ينوي ترشيح نفسه إلى الانتخابات المقبلة

وهو يملك علاقات قوية على ضفتي النزاع في المسار السوري الإسرائيلي ،

وزيارته هذه بمثابة الاستكشاف الأخير على الأوضاع بين الجانبين " .

وفي الإطار ذاته كان وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى مع سبيكتر


بحضور نائب وزير الخارجية فيصل المقداد و تشارلز هانتر مدير إدارة أمريكا في وزارة الخارجية.

وكان هانتر التقى الأسبوع الماضي وزير الثقافة السوري رياض عصمت في مكتبه


و" تباحث معه في التعاون الثقافي السوري الأمريكي وسبل تفعيل هذا التعاون المشترك خاصة لخطة العام المقبل " .

وقال مصدر دبلوماسي أمريكي لـ (د. ب.أ)


إن " لقاء هانتر والوزير عصمت يعتبر خطوة عملية وحيوية من أجل الحوار المشترك ،

كما انه فرصة للبحث في العلاقة المشتركة " .

يذكر أن لقاء القائم بالأعمال الأمريكي بدمشق مع وزير في الحكومة السورية


هو الأول من نوعه بهذا المستوى منذ حوالي أقل من عام .