قال القائمون على إدارة بريد "****" الإلكتروني "**** ميل" إن الموقع سيخضع لاكبر عملية تحديث منذ عام 2005 وذلك لجعله محورا نشطا في تلقي رسائل أعضائه البالغ عددهم 279 مليون مستخدم.
ويهدف القائمون على سياسة تطوير بريد "****" إلى جعل نظام الاتصالات القائم متوائما أكثر مع وسائط الإعلام الاجتماعية.
ويعني ذلك إتاحة الفرصة للمستخدمين لكي ينشروا أخبارهم على موقعي الفيسبوك وتويتر دون أن يضطروا إلى الخروج من موقع بريد ****.
ونجح القائمون على الموقع في تحديث نظام إرسال الرسائل النصية العادية والتراسل الفوري، مضيفين أن التحديثات الجديدة ستجعل خدمة بريد **** أسرع مرتين مقارنة بخدمة "جي ميل" التابعة لجوجل وخدمة "هوت ميل" التابعة لمايكروسوفت.
وسيكون بمقدور مستخدمي بريد "****" الاطلاع على الصور ومقاطع الفيديو من مواقع فليكر وبيكاسا ويوتيوب داخل صندوق بريدهم دون مغادرته.
وقال مدير بريد ****، ديف ماكدويل، لبي بي سي "يقضي الناس شهريا أكثر من 30 مليار دقيقة في تصفح بريد ****".
وأضاف "إنه منتج بالغ الأهمية بالنسبة إلى مستخدمي بريد ****. وهذا يمثل أكبر تحديث لبريد **** منذ خمس سنوات".
وتشمل تحديثات بريد **** تحسين حجز البريد التطفلي وتطوير أدوات البحث في الرسائل الموجودة لتصنيفها على نحو أفضل.
ويُذكر أن المواقع المنافسة لبريد **** حدثت مسبقا هذا النوع من الخدمات. وعلى سبيل المثال، أدخلت جوجل خدمة تصنيف الرسائل وفق أربع فئات في نهاية موسم الصيف الماضي بهدف مساعدة مستخدمي الموقع على التعامل بشكل أحسن مع كمية الرسائل الموجودة.
وكذلك، حدث موقع هوتميل خدماته ليتيح لمستخدميه تنظيم الرسائل التي تصلهم.
وقال خبير في شؤون الإنترنت، جريج ستيرلينج، إن التحديثات التي تدخلها **** على خدماتها إنما تهدف إلى إظهار أن الشركة تملك منتجات باستطاعتها منافسة غيرها.