بين أسطرك في ركنٍ ركنت

أوقفني لفظ أُحبَك فـ إندهشت

وعلى حروفك انا في الهوى وقعت

وفي الرَد لقلبك حينها ما استطعت

ولكن في جوف عينيك أبحرت

وفي بحر خديك سافرت

وبين أنامل يديك تلامست

وعلى جبينك قبلة بشفتيا وقَعت

حينها في قاع محيط قلبك أنا قد غرقت

وحينما أيقظني حلمي من اللوعة إنصعقت

تبخرت أحلامي وفي لقياك أنا عجزت

ونور وجهك على القمر بعينيا رسمت

والآن أنا كتبت

إسماً يدعى حبيبي و بقلبي حفرت

ولك خط قلمي فهو من قلبي ولك دونت

حبك لن أتركه حتى لو في القبر نزلت

لا تبكي فدموعك في ميناء عيني بيتا لهم ابنيت

وما إستطعت أن أجاريك في دموعك ولكني بكيت

خوفاً على روحك فـ إني لها قد قسيت

ومررت على خديك وإذ مع نهرأسود تلاقيت

وبراحت يديا على الافق تناشيت

باكيت الدجى ملكة هوايا وانا لك استويت

اعلنتك في ناظريا تاج حواء وبعدك افنيت