صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: علمني البحر

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : M-AraBi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 136
    الدولة: سورية يا حبيبتي
    الإهتمامات: المطالعة - الأنترنت
    السيرة الذاتية: إلـهـي أنــ مـقـصـودي ـت و رضـ .مـطـلـوبـي. ـاك
    العمر: 34
    المشاركات: 4,148
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 646
    Array

    علمني البحر


    بقلم: د. عمر بن عبد الله المقبل


    قُدر لي أن أكون في أحد الأيام الماضية في رحلة إلى البحر، استمرت نحواً من (18) ساعة، زانها البعد عن صخب الدنيا، وانقطاع الاتصالات مع كل أحدٍ إلاّ مع الله، ومع أحبتي الذي كانوا معي.
    البحر وما أدراك ما البحر!
    إنه مدرسةٌ إيمانية! وفرصة لملء هذا القلب بتعظيم الله؛ إذ لا صلاح له، ولا سعادة إلاّ بأن يكون هذا القلب معظماً لله، ومخبتاً لخالقه، مملوءاً بإجلاله وهيبته.
    إن السير في البحر، هو من جملة امتثال الأمر الإلهي في القرآن للتفكر والنظر والاعتبار ..
    ألم يقل الله: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)؟!
    ألم يقل الله: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
    أم كيف يتم تحقيق اليقين في قوله تعالى: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ) إلاّ بمثل هذا السير في الأرض، والنظر في ملكوت الله؟!
    ألم يمدح الله المتفكرين في خلق السماوات والأرض؟: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
    إن السير في الأرض قد يشترك فيه المؤمن والكافر، لكن المؤمن له في كل شيء عبرة، وفي كل أمر فكرة، تذكره بالله، والدار الآخرة وبحقيقة هذه الدنيا ..
    المؤمن قد يخرج للنزهة البرية، وقد يمخر عباب البحر، لكنه يعود بفوائد وعوائد إيمانية، هي أعظم مما يقع من أُنْسٍ عارضٍ مع الصحب والأصدقاء ..
    لقد ذكرتني عظمة البحر ـ وأنا بين أمواجه ـ عظمةَ خالقه، وأنه لا يخلق العظيم إلاّ عظيم، جل في علاه.
    علمني البحر نعمة التوحيد ـ وأنا أرى الأمواج تتلاطم من حولي ـ وتذكرت حينها قول الله: (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا)!
    فالحمد لله الذي جعلنا لا نستغيث إلاّ به في البر والبحر والجو.
    علمني البحر ـ وأنا أمخر عبابه ـ شيئاً من معاني قوله تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)، وبقوله سبحانه: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
    سبحان الله!
    هل تصورت الأمر؟ هب أن كل شجرة في الأرض، في بره وبحره صارت أقلاماً، ثم تحوّلت هذه البحار العظيمة إلى محابر، فصارت الأقلام تكتب كلمات الله، والبحار من ورائها بحار، ما نفدت ولا انتهت كلماته سبحانه وبحمده.
    علمني البحر عظيم فضل الله علينا به، فهو أحد مستودعات الرزق الكبرى في الأرض: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) فاللهم اجعلنا من الشاكرين!
    علمني البحر وأنا أرى منظر الصيادين يصيدون السمك يسرَ هذه الشريعة حيث أباحت لنا ميتة البحر: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ).
    وقلتُ في تفسي ـ وأنا أرى ما يقع لبعض الصيادين من تتابع بعض الأسماك دفعة واحدة في الشبكة أو في السنارة ـ: ماذا لو لم يجز لهذا الصياد أن يأكل إلاّ ما ذُكي؟!
    إذن لفسد أكثر صيده، ولباء بالتعب، فالحمد لله على هذه الشريعة السمحة.
    علمني البحر التفكر فيما أرى من آيات الله التي جعلها في هذا البحر: سفنٌ كبارٌ، تحمل آلاف الأطنان من النفط أو الأرزاق .. فتذكرتُ حينها قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ)! وتذكرتُ: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ).
    هل تأملتَ ـ أيها المؤمن ـ هذه الحِكَم؟ (لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ)!
    وهل فتشت عن أثر هذا التأمل في تحققك بهذين الوصفين: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) صبّار عن محارم الله، وشكور لنعمه فلم يكفرها.
    علمني البحر ـ وأنا أرى طيراً ينقر نقرةً عابرة على سطحه ـ شيئاً من معاني قوله صلى الله عليه وسلم ـ وهو يحدثنا عن قصة موسى مع الخضر -عليهما السلام- المخرجة في الصحيحين ـ: "يا موسى ما نقص علّمي وعلمك من علم الله إلاّ كنقرة هذا العصفور في البحر" أي: لم يأخذ.
    علّمني البحر أن من يغوص فيه ولو لأمتار قليلة، ويرى هذا التنوع العظيم في أنواع المخلوقات البحرية: فهذه أسماك كبيرة وتلك صغيرة، وهذه ألوانها تأخذ باللبّ، وتلك شعب مرجانية، وهذه أعشاب بحرية،
    وفي كلِّ شيء له آيةٌ تدلُّ على أنه واحدُ
    إن هذا التنوع في المخلوقات لأعظم دليل على كمال قدرة الله، وعظيم قيّوميته، فمن يرزق هذه المخلوقات إلاّ هو؟ ومن يحفظها إلاّ هو؟ ومن يقوم عليها إلاّ هو! إنه الله الذي (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)، (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ
    علّمني البحر عِلْماً أورثني شعوراً لا أستطيع وصفه!
    لقد مرّ من أمام ناظريّ ـ وأنا أرى هذه الأسماك بأحجامها المختلفة وألوانها البديعة المتنوعة ــ أسماء وصور لعلماء ودعاة في الحاضر والغابر: (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ)! فتذكرتُ عظيم فضل الله عليهم حين منّ عليهم بتعليم الناس الخير، وتذكرتُ عندها الحديث الذي صح موقوفاً عن ابن عباس، وروي مرفوعاً من طرق أخرى لا بأس بها: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير".
    وهذا ـ لعمر الله ـ الشرف الذي لا يلحقه شرف!
    ملائكةٌ! ونمل! وحيتان! لا يعلم عددهم إلاّ الله تستغفر لمعلم الناس الخير؟!
    علّمني البحر درساً عظيماً في فهم شيء من معاني قوله تعالى ـ وهو يضرب لنا مثلاً في مآل أعمال الكفار ـ: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ).
    ظلمات بعضها فوق بعض!
    لقد رأيت من هذه الظلمات ظلمتين، فهالني الأمر، فكيف بمن غاص ليعيش ظلمات الأخرى؟ إنه مشهد يعزّ على الوصف!
    هذه حقيقة عمل الكافر إذا مات على كفره وإن كان يحمل أعلى الشهادات، أو يتبوأ أعلى المناصب، فهنئياً لمن على التوحيد والسنة.
    علّمني البحر أنه دواء ناجع لعلاج الكبر!
    فمن شعر بشيء من الفخر والتعالي على العباد، أو القهر بغير حق، فليحمل نفسه يوماً، ولينطلق إلى هذا البحر ليعرف قدره، وأن الكبر لا يليق إلاّ بالجبار المتكبر!
    لقد تذكرتُ، وأدركتُ شيئاً من حكمة الله أن جعل البحر المحطة الأخيرة في حياة رأس من رؤوس المتكبرين المفسدين في هذه الدنيا: (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)!
    علّمني البحر أن ركوبه فرصةٌ لتنمية عبادة التفكر التي تورث الخوف والرجاء والحب للربّ العظيم، وأن هذا التفكر من أعظم ما يبني قواعد الإيمان.
    إنني حين أستمع أو أقرأ في حديث كثير من الشباب الذين يشكون من نوازع المعصية، ودوافع الغريزة، وأشعر في كلماتهم حديث الصدق، والخوف من الله = أقول لهم: لا تذهبوا بعيداً، فقلّبوا أبصاركم في صفحة الكون، بره وبحره وجوّه ..
    دونكم أيها الشباب والفتيات، فإن تربية القلب على عبادة التفكر والتدبر في آيات الله الشرعية والكونية من أقصر الطرق لصلاح القلب، ودفعِ أمثال هذه الواردات، فإن القلب إذا امتلأ بتعظيم الله، فإنه يوشك أن يستحي أن يستمر في التفكير في معصية الله، فضلاً عن الاستمرار في مواقعتها، وإن وقع فلا يلبث أن يغشاه الحياء والندم، وهكذا في جهاد ومجاهدة حتى تستقر قدمه على الطريق، وإلى أن يلقى ربه؛ لقاء المحب لحبيبه.
    اللهم املأ قلوبنا من تعظيمك وإجلالك، وارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة.
    التعديل الأخير تم بواسطة M-AraBi ; 11-04-2010 الساعة 11:20 AM
    يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
    نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    << صديق الدرب >>
    الحالة : الصقرالحنون غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 990
    الدولة: ليبيا
    الإهتمامات: كرة القدم والسباحة والجودو
    العمل: مقاولات في مجال البناء
    المشاركات: 9,840
    معدل تقييم المستوى : 670
    Array

    جزاك الله كل خير اخي محمد



    سأكِونكالِوُرد


    كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!







  • #3
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    مشكور عرابي يعطيك العافية موضوع حلو
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #4


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1859
    Array

    أسلوب جميل في الطرح يشد القارئ الى التدبر ..
    ماأعظم تدبر مخلوقات وأيات الباري أيات تزلزل الكيان من عظمتها ..
    ولو أن مافي الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدة من بعده سبعة أبحر مانفدت كلمات الله إن الله عزيزآ حكيم..
    يعطيك العافية محمد أعجبني مانقلته وتستاهل تقيم لانو فعلا رائع ..
    تحياتي

    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]


  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. علمني --- بقلم الســــــــــــــكون
      بواسطة السكون في المنتدى ملتقى أبداع المغتربين السوريين Syrian Creativity
      مشاركات: 24
      آخر مشاركة: 10-18-2010, 11:55 PM
    2. علمني زماني
      بواسطة M-AraBi في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 06-27-2010, 03:18 PM
    3. علمني الفشل !!
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 04-24-2010, 11:16 PM
    4. علمني غموضي
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 04-22-2010, 12:43 AM
    5. من علمني حبا كنت له عبدا(نزار قباني)
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 04-18-2010, 10:30 AM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1