هكذا الحياة ...تدور بنالم

تتغير منذ ولدت

.. او منذ ولد ابى وجدى...

وجميع اجدادنا فى الماضى البعيد

لها معنى الدائرة المغلقة..

.فكل شىء بها يتكرر

من هنا وهناك...

.لا ادرى ان كان بها جمود ام انها حقا تتغير

وانا لا الاحظ هذا

فهناك اوقات مختلفة .

. وهناك احتياجات متعددة

ولكنها متشابهة

تكاد تفقد معنى التجدد..

فوقتا يمرعليك.. ووقتا اخر لا يمر

..فعندما تحتاج...لا تجد

وعندما تريد...لايحدث

وعندما تحاول...لا تجنى ثمار محاولتك

وعندما تصرخ...لا احد يسمع صوتك

وايضا عندما تتحدث ...تكاد تتحدث الى نفسك

وعندما تاتى لحظة بكاء... لا تجد الدموع

فأذا وجدتها ..فلن تجد حولك من يمسحهاواذا مسحتها انت ...فسوف تتاكد بانك وحيدا

وكثيرا ما نحاول ان نرسم البسمة على وجوهنا

حتى لا يتسرب الينا ذالك الشعور القاسى بالوحدة بالعزلة

والانفراد

فبعض الاوقات نفرح ونضحك ونسعد بمن حولنا

والبعض الاخر نحزن ونصرخ وتتعالى صرخاتنا

تدوى فى سماء الحياة.

.وبعض الاوقات ترى نفسك صريحا معها اكثر من الازم

ووقتا اخر تحاول ان تضحك على نفسك
الى اكبر قدر يمكن ان تضحك بة عليك ..

حتى لا يتسرب اليك ذالك الشعور الموحش بالوحدة

وعندما تنظر الى المرأة ترى بأنك اتقنت دورك اتقانا بارعا

..تلك المراة التى تاتى بها فى فترات حياتك
لترى نفسك فيها ومعك من حولك بوجوة صافية محبة لتواجدك معهم.

ويمر وقتا وتعود لتنظر اليها فترى نفسك وحيدا

لا احد معك بها

فتظن بانك وحيداولا احد هنا معك

بالرغم من انهم بجانبك........

لكن انت لا تراهم

فلم يعد بينكم احساسا بالحياة.

. بالتواصلوتنعزل

وجوههم عن نظرك الى مكان اخر

وتمر عليك اياما سعيدة

وانت بها تتناسى وحدتك

ووتعود لاصدقاءك فتسمع وتستقبل وتتعايش

وتحاول معهم وتشجعهم وتتواجد مع من يحتاج تواجدك

وتجعل صدرك مستقبلا لصراخاتهم

وتحاول ان تمتص حررتها

ويمر يوما او اكثر.

.حيث السكون..وترى نفسك من جديد

وحيداوتحس بأنك اهدرت فى حق نفسك

وتدور الدائرة من جديد بك

وانت بهاويمر الوقت...

. وانت تفكر طويلا فى داخلك

تكتشف بانك كنت تفكر فى الاشيء

فى المجهول..

.حيث لا معنى لة..

لا نتلمسة ولا نشعر بتواجدة..
ولا نقدر ان نتعايش معها داخل عقلنا..

ههى مجرد سراب افكار متلاشية

ليس لها شكلا او روحا نتلمس وجودها

وبالرغم من ذلك نعود

ونبتسم للحياة عندما تكتشف بان هناك من حولك مازالوا احياء

فى عالمك.

فتعود وتبتسم وتحيا باملا جديد يجعلنا نكمل الدائرة
ونتخطى الامور بالرغم من مرورنا بنفس النقطة اكثر من مرة

بل الاف المراتوفى كل مرة نعلن نهايتنا ..

.نبدا مرة اخرى حيث ترى سببا داخلك يجعلك تستكمها مرة اخرى

مع املا باننا عندما نصل الى النهاية سوف نشعر بالرضا

عندها تغمض عيناك وتدور بها دون ان تدرىمتى سوف تصل للنهاية

وتتواصل الحياة

كفردا يمر بيوما شاقا اوعندما يحس بان الدنيا قد ضاقت بة

سوف يرى امامة املا جديدا يجعلة يستكمل باقى الايام.

.لليتواصل مع الحياةفتلك البسمة العجيبة التى تراها على وجة طفلا صغيرا

تحملة امة على ذراعها
وتضمة الى اقرب نقطة من قلبها...
بالفعل عجيبة..فيخطف انظارك نحوة ..
وبمجرد النظر الى اناملة الصغيرة التى لا تكاد ان ترى .

.ترتسم بداخل انفاسك ونبضات صدرك بسمة مختفية

تجعلك تحس بمعنى الرضا عن يومك
....... وحمد الله

فتحس بالارتياح او بالامان

فى بعض الاحيان

عندما تكتشف بأن هناك نفس قد خلقها الله مازالت تشعرك بان هناك املابوجود الامان

ايا كان هذا المعنى بأختلافة عند كل شخص

فهناك من يرى الامان فى الصحة او المال الاطفال الزوجة الصالحة

وهناك من يرى تلك النظرة من بعيد

هو بالفعل الامان

بالرغم من وجود مسافات تفصل بينكم.

..فأذا تواجد الامان فى استكمال الدائرة

...والسبب لذالك..

.. تٍواصلت الحياةفاين الامان ؟

واين السبب؟

فهناك من يفتقدهم ومع ذلك يسير فى الدائرة رغما عنة

لكن هناك من يحاول ان يتمسك بالامان ليصل الى معنى تواجدة

ليدور فى نفس الدائرة

وتتواصل الحياة!!

فالامان فى وجود الله

والمعنى فى سبب تواجدك

بتلك الحياة