1_1023113_1_34.jpg



طالبت جماعات يهودية مؤخرا بحظر رفع الأذان بمساجد يافا

في خطوة وصفها المتابعون للأوضاع بأنها مجرد البداية على طريق تغيير الهوية التاريخية للمدينة.

وقامت الشرطة، باستدعاء العديد من أئمة المساجد وأخضعتهم للتحقيق،

ووجهت لهم تهم إزعاج السكان على خلفية رفع الأذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت،

وتحديدا بمسجدي الجبلية والسكسك.

وادعى المحققون أن صوت الأذان "غير قانوني"

وأنه يزعج الجيران اليهود،

ولمحوا إلى إمكانية تقديم لوائح اتهام بحق أئمة المساجد إذا ما واصلوا رفع الأذان.


واتضح أن جميع الشكاوى قدمت من قبل المستوطنين واليهود المتدينين "الحر يديم"

ممن تم توطينهم مؤخرا بالأحياء العربية،

كما انضم إليهم أيضا بعض المستثمرين اليهود ممن باشروا بالاستيلاء على عقارات اللاجئين الفلسطينيين

بموجب صفقات أبرمت مع المؤسسة الإسرائيلية