ليس البشر وحدهم ضحايا الأزمة الاقتصادية العالمية بل الحيوانات أيضاً، الشاردة منها والأليفة.
ونقلت صحيفة "يو أس أي تودي" الأميركية عن مدافعين عن حقوق الحيوانات في الولايات المتحدة قولهم ان الحيوانات الشاردة تحوّلت ضحايا للأزمة الاقتصادية مع توقف المزيد من المآوي الخاصة بهذه الحيوانات عن استقبالها بسبب الضائقة المالية.
وقالت بام بورني، نائب رئيس الجمعية الأميركية لتفادي الوحشية ضد الحيوانات، ان هذه المآوي ترفض استقبال الحيوانات الشاردة لأنها ممتلئة بالحيوانات الأليفة التي تخلّى عنها أصحابها الذين لم يعد بإمكانهم دفع تكاليف تربيتها.
بدورها قالت إينغا فريك، مديرة الجمعية الإنسانية في الولايات المتحدة ان بعض المآوي توقفت عن استقبال الحيوانات الشاردة لتفادي قتل المزيد من الحيوانات، وقد ألغت العقود الموقعة مع البلديات لإيواء الحيوانات التي يعثر عليها في الشارع.
وذكرت ديبي داوسن رئيسة الاتحاد الوطني لمراقبة الحيوانات ان على المدن التي تعاني من ضائقة مالية أن تعثر على أماكن أخرى لهذه الحيوانات.